تعيين لويس مونتينيغرو رئيساً جديداً للوزراء في البرتغال

رئيس الوزراء البرتغالي الجديد لويس مونتينيغرو (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البرتغالي الجديد لويس مونتينيغرو (إ.ب.أ)
TT

تعيين لويس مونتينيغرو رئيساً جديداً للوزراء في البرتغال

رئيس الوزراء البرتغالي الجديد لويس مونتينيغرو (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البرتغالي الجديد لويس مونتينيغرو (إ.ب.أ)

عين الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، اليوم (الخميس)، السياسي المحافظ لويس مونتينيغرو رئيساً جديداً للوزراء، بعد 11 يوماً من إجراء الانتخابات البرلمانية، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».

وحصل التحالف الديمقراطي من يمين الوسط الذي ينتمي إليه مونتينيغرو على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات وتفوق بفارق ضئيل على الاشتراكيين الذين ظلوا في السلطة لمدة 8 سنوات.

وبعد فرز جميع الأصوات تقريباً، بما في ذلك الأصوات من الخارج، فاز المحافظون بنحو ثلث مقاعد البرلمان البالغ عددها 230 مقعداً.

وكان الفائز الأكبر في الانتخابات أندريه فينتورا من حزب تشيجا (كفى) اليميني المتطرف، الذي رفع عدد مقاعده بأكثر من أربعة أضعاف.

وبما أن مونتينيغرو وصف تشيجا بأنه حزب «كاره للأجانب» و«عنصري» ونفى مراراً أي تعاون مع الشعبويين، فمن المرجح أن يكون الحكم صعباً للغاية بالنسبة له.

وبصفته رئيساً للوزراء، يتعيّن عليه الآن تقديم برنامج حكومته إلى البرلمان. وإذا لم يحصل على أغلبية لهذا، فسيتعين إجراء انتخابات جديدة.

ويعد تشكيل «تحالف كبير» بين المحافظين والاشتراكيين غير وارد في البرتغال. وكما هي الحال في إسبانيا المجاورة، تفصل بين الحزبين الرئيسيين خلافات تبدو عصية على التجاوز.



مجموعة السبع: الآن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في لبنان

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (د.ب.أ)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (د.ب.أ)
TT

مجموعة السبع: الآن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في لبنان

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (د.ب.أ)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (د.ب.أ)

أعرب وزراء خارجية مجموعة السبع الثلاثاء عن دعمهم «لوقف فوري لإطلاق النار» في لبنان، معتبرين أن «الوقت حان للتوصل إلى حل دبلوماسي».

وقالوا في بيان ختامي صدر بعد اجتماعهم قرب روما: «ندعم المفاوضات الجارية من أجل وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل و(حزب الله)».

وأضافوا: «حان الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي، ونرحب بالجهود الدبلوماسية المبذولة في هذا الاتجاه».

«فرصة»

من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، إن «فرصة» تتاح أمام احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وإنه يأمل أن تغتنم الأطراف المعنية هذه الفرصة.
وكان بارو يتحدث في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل مستعدة فيما يبدو للموافقة على خطة اقترحتها الولايات المتحدة وفرنسا لوقف إطلاق النار مع جماعة «حزب الله» اللبنانية اليوم الثلاثاء.

اتفاق وشيك

وأعلن وزراء خارجية مجموعة السبع موقفهم بينما يجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بعد ظهر الثلاثاء لبحث وقف إطلاق النار في لبنان حيث تخوض إسرائيل حربا مع «حزب الله».

وتحدثت الولايات المتحدة عن اتفاق وشيك، لكنها دعت إلى الحذر.

وفي وقت تتكثف الجهود الدبلوماسية، كثفت إسرائيل قصفها على الضاحية الجنوبية لبيروت التي استهدفتها مجددا الثلاثاء بعد إصدار تعليمات إخلاء.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية على لبنان الاثنين أوقعت 31 قتيلا.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء من أن أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المحتمل مثل إعادة التسلح في الجنوب سيدفع الدولة العبرية إلى التصرف «بحزم».

وقال كاتس لمبعوثة الأمم المتحدة جينين هينيس بلاسخارت في تل أبيب الثلاثاء: «إذا لم تتصرفوا، فسنفعل ذلك بحزم شديد»، بحسب بيان صادر عن مكتبه.