أعلنت روسيا، الخميس، أنّها ستفرض عقوبات على 227 مواطناً أميركياً متهمين بالترويج لـ«رهاب روسيا»، عشية اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع أنّ تشهد إعادة انتخاب فلاديمير بوتين رئيساً حتى عام 2030. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنّ «الدخول إلى روسيا ممنوع أمام 227 أميركياً منخرطين في وضع وتنفيذ وتبرير السياسة المعادية للروس التي تنتهجها الإدارة الأميركية الحالية»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف المصدر ذاته أنّ المعنيين بهذا القرار هم أيضاً «أولئك الذين يشاركون بشكل مباشر في أعمال مناهضة لروسيا».
حقائق
2000
عدد الأميركيين الذين يُمنع دخولهم حالياً إلى الأراضي الروسية.
وحسب البيان، فإنّ هذه الشخصيات «من عالم الأعمال والإعلام والأكاديميين»، بالإضافة إلى المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، متهمون بـ«هجمات معادية» و«نشر (أخبار) ملفقة وافتراءات بشأن السياسة الخارجية والداخلية لروسيا». وفي مطلع مارس (آذار)، أعلنت روسيا أنّ 3 منظمات غير حكومية أميركية «غير مرغوب فيها»، وقالت إنّ سفارة الولايات المتحدة تستخدمها لـ«تجنيد عملاء للتأثير». ويُمنع حالياً أكثر من ألفي أميركي من دخول الأراضي الروسية، وفقاً لقائمة محدّثة.
وتأتي دفعة العقوبات الجديدة عشية الانتخابات الرئاسية الروسية التي تجري من الجمعة إلى الأحد، والتي من المتوقع أن تشهد فوز الرئيس فلاديمير بوتين، الموجود في الحكم منذ نحو ربع قرن، وبعد عامين من بدء النزاع في أوكرانيا. وحذّر الكرملين من أيّ «تدخّل» غربي، مؤكداً أنّ السلطات ستنظّم نوع الانتخابات الذي «يريده» الشعب الروسي.