زعيمة المعارضة البيلاروسية لم تتلقَّ أخباراً من زوجها المسجون منذ عام

زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا تحمل صورة زوجها سيرغي تيخانوفسكي خلال حديثها مع الصحافيين في فيلنيوس (أ.ف.ب)
زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا تحمل صورة زوجها سيرغي تيخانوفسكي خلال حديثها مع الصحافيين في فيلنيوس (أ.ف.ب)
TT

زعيمة المعارضة البيلاروسية لم تتلقَّ أخباراً من زوجها المسجون منذ عام

زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا تحمل صورة زوجها سيرغي تيخانوفسكي خلال حديثها مع الصحافيين في فيلنيوس (أ.ف.ب)
زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا تحمل صورة زوجها سيرغي تيخانوفسكي خلال حديثها مع الصحافيين في فيلنيوس (أ.ف.ب)

أعلنت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي تعيش بالمنفى في ليتوانيا، اليوم (الجمعة)، أن أخبار زوجها المسجون انقطعت منذ عام، عادّة ذلك بالنسبة إليها شكلاً من أشكال التعذيب.

ودعت، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى «التدخل» في هذا الخصوص، لافتة إلى أن سجناء سياسيين آخرين في بيلاروسيا معزولون أيضاً عن العالم، وهي «ممارسة وحشية لا بد من المطالبة بوضع حد لها».

وقالت تيخانوفسكايا للصحافيين في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا: «لقد مر عام منذ أن تلقيت أخباراً من زوجي سيرغي تيخانوفسكي. ومنذ ذلك الحين صمت تام. لا رسائل ولا مكالمات هاتفية ولا زيارات محامين».

وتابعت: «لم أتلقَّ سوى رسائل مجهولة المصدر تزعم أنه مات، ومقطع فيديو نُشر العام الماضي بالكاد تعرفت فيه على زوجي»، وفق ما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية».

وأضافت: «البقاء بمعزل عن العالم شكل من أشكال التعذيب (...) ليس فقط لسجنائنا السياسيين، ولكن أيضاً لأسرهم الذين يعيشون حالة من عدم اليقين ويرفضون التفكير في الأسوأ».

وقالت: «على السجناء السياسيين أن يحصلوا على الرعاية الطبية المناسبة، وأن يُسمح لهم بالتواصل مع محاميهم وعائلاتهم».

وشددت على أنه «يجب أن نعمل على منع حدوث مآسٍ جديدة»، في إشارة إلى وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني الشهر الماضي، في سجن بالقطب الشمالي، مؤكدة أن «تعذيب الأشخاص في السجن يجب أن يتوقف».

وأعلنت المعارضة فوزها في الانتخابات الرئاسية عام 2020، أمام الرجل الذي يحكم بيلاروسيا بقبضة حديد؛ ألكسندر لوكاشنكو.

وانتقلت إلى الخارج بعد أن نظمت السلطات حملة قمع عنيفة ضد المتظاهرين الذين اعترضوا على نتائج هذه الانتخابات.

ويقبع كثير من زعماء المعارضة في سجون بيلاروسيا، الدولة المتاخمة لروسيا.



ألبانيا تحظر تطبيق «تيك توك» لمدة عام على الأقل بعد مقتل مراهق

رئيس الوزراء الألباني إيدي راما (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الألباني إيدي راما (إ.ب.أ)
TT

ألبانيا تحظر تطبيق «تيك توك» لمدة عام على الأقل بعد مقتل مراهق

رئيس الوزراء الألباني إيدي راما (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الألباني إيدي راما (إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، السبت، أن الحكومة ستُغلق تطبيق التواصل الاجتماعي «تيك توك» لمدة عام على الأقل بداية من العام المقبل.

وخلال اجتماع في تيرانا مع معلمين وأولياء أمور وعلماء نفس ألبان، قال راما: «إن (تيك توك) بلطجي الحي»، مضيفاً: «سنطرد هذا البلطجي من حيّنا لمدة عام»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأشار إلى أن الحكومة ستُطلق برامج «تخدم تعليم الطلاب، وتساعد الأهالي على متابعة رحلة أطفالهم». مؤكداً: «لمدة عام واحد، سنغلقه تماماً أمام الجميع. لن يكون هناك (تيك توك) في ألبانيا».

وقال راما، وفقاً لوكالة «رويترز»: «المشكلة اليوم ليست أطفالنا، المشكلة اليوم هي نحن، المشكلة اليوم هي مجتمعنا، المشكلة اليوم هي (تيك توك) وغيره من التطبيقات التي تستحوذ على أطفالنا».

ويأتي حظر التطبيق المثير للجدل بعد أقل من شهر على مقتل طالب وإصابة آخر في عراك بالقرب من مدرسة في تيرانا، بدأ بسجال على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأثارت الجريمة جدلاً في البلاد بين الآباء والأمهات وعلماء النفس والمؤسسات التعليمية حول تأثير الشبكات الاجتماعية على الشباب.

وتساءل راما: «في الصين، يروج (تيك توك) لكيفية تمكن الطلاب من أخذ مواد تعليمية، وكيفية حماية الطبيعة، والحفاظ على التقاليد، ولكن على (تيك توك) خارج الصين لا نرى سوى الحثالة والوحل. لماذا نحتاج إلى هذا؟».

ويجتذب التطبيق الشباب من خلال عروض لا تنتهي لمقاطع فيديو قصيرة، ولديه أكثر من مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم.

كما واجهت منصة «تيك توك» اتهامات بالتجسس في الولايات المتحدة، وهي قيد التحقيق من قِبل الاتحاد الأوروبي بشأن مزاعم بأنها استُخدمت للتأثير على الانتخابات الرئاسية في رومانيا لصالح مرشح من أقصى اليمين.

وفرض حظر على استخدام موظفي المؤسسات الحكومية، في عدد من البلدان، منصة التواصل الاجتماعي هذه. وفرضت عدة دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وبلجيكا، قيوداً على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال.