موسكو تعدّ حماية سكان ترانسدنيستريا «أولوية»... وواشنطن تدعم سيادة مولدوفا

جانب من مؤتمر نواب منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية في تيراسبول اليوم (أ.ف.ب)
جانب من مؤتمر نواب منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية في تيراسبول اليوم (أ.ف.ب)
TT

موسكو تعدّ حماية سكان ترانسدنيستريا «أولوية»... وواشنطن تدعم سيادة مولدوفا

جانب من مؤتمر نواب منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية في تيراسبول اليوم (أ.ف.ب)
جانب من مؤتمر نواب منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية في تيراسبول اليوم (أ.ف.ب)

قالت روسيا، اليوم (الأربعاء)، إن حماية سكان ترانسدنيستريا تمثل أولوية بعدما طلب السياسيون في المنطقة الانفصالية الموالية لموسكو مساعدتهم في مواجهة الضغوط التي تمارسها مولدوفا، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الخارجية قولها: «حماية مصالح سكان ترانسدنيستريا، أبناء وطننا، هي إحدى أولوياتنا».

من جهتها، نددت مولدوفا، اليوم، بطلب ترانسدنيستريا المساعدة من روسيا.

وكتب نائب رئيس وزراء مولدافيا أوليغ سيريبريان عبر «تلغرام»: إن الحكومة «ترفض الدعاية التي تنشرها تيراسبول وتذكّر بأن منطقة ترانسدنيستريا تستفيد من سياسات السلام والأمن والتكامل الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي التي تعود بالنفع على جميع المواطنين».

كما أعلنت الولايات المتحدة، اليوم، أنها تؤيد سيادة مولدوفا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين: إن «الولايات المتحدة تدعم بقوة سيادة مولدافيا ووحدة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دولياً».

وطلبت منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية، التي تدعمها موسكو، من روسيا في مؤتمر لكبار المسؤولين، المساعدة في حمايتها مما وصفته بضغوط منسقة تمارسها حكومة مولدوفا على اقتصادها.

وجاء في نص القرار الصادر عن الاجتماع: إن «هناك ضغوطاً اجتماعية واقتصادية على ترانسدنيستريا؛ ما يتناقض مباشرة مع المبادئ والأساليب الأوروبية الخاصة بحماية حقوق الإنسان والتجارة الحرة».



بوتين يأمر بـ«اختبارات» في الوضع القتالي للصاروخ «أوريشنيك»... وإنتاج كمية كبيرة منه

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

بوتين يأمر بـ«اختبارات» في الوضع القتالي للصاروخ «أوريشنيك»... وإنتاج كمية كبيرة منه

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي «أوريشنيك» ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية، وذلك بعد استخدامه لضرب أوكرانيا.

وقال بوتين، خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين بث التلفزيون وقائعه: «سنواصل هذه الاختبارات، وخصوصاً في الأوضاع القتالية، بحسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا».

وأطلقت روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي على منطقة دنيبرو في وقت مبكر الخميس. وأمر بوتين بإنتاج الصاروخ الذي يحلق بسرعة 10 ماخ؛ أي 10 أضعاف سرعة الصوت، بشكل تسلسلي. وأضاف أن روسيا تطور أنظمة متقدمة مماثلة.

وتابع، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحن بحاجة إلى البدء بالإنتاج التسلسلي. القرار اتُّخذ فعلياً»، مشيداً بـ«القوة الخاصة لهذا السلاح».

وأضاف: «نظام الأسلحة الذي تم اختباره أمس هو ضمانة أخرى صادقة لوحدة أراضي روسيا وسيادتها».

وبحسب بوتين، فإنه لا يوجد دولة أخرى في العالم تملك تكنولوجيا صواريخ مماثلة. ولكنه أقر بأن دولاً أخرى ستطورها قريباً.

وتابع: «سيكون ذلك غداً، بعد عام، أو عامين. ولكن لدينا هذا النظام الآن. وهذا مهم».

وجاء اجتماعه المقرر مع وزير الدفاع والمسؤولين عن تطوير الصاروخ، في نهاية أسبوع شهد تصعيداً سريعاً للنزاع في أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الروسي أن إطلاق الصاروخ «أوريشنيك» كان رداً مباشراً على استخدام قوات كييف للصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد الأراضي الروسية لأول مرة.