قال الناطق باسم الكرملين اليوم الثلاثاء، إن إرسال قوات إلى أوكرانيا «لن يكون في مصلحة» الغرب، وذلك رداً على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال إن ذلك الأمر لا يمكن «استبعاده».
وصرّح دميتري بيسكوف لصحافيين: «هذا ليس في مصلحة هذه الدول بتاتاً. يجب أن تدرك ذلك».
وعدّ بيسكوف أن مجرّد إثارة هذا الاحتمال يشكّل «عنصراً جديداً مهماً جداً» في الصراع. وقال رداً على سؤال عن مخاطر نشوب صراع مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي إذا أرسل أعضاء بالحلف قوات للقتال في أوكرانيا «في هذه الحالة، لن نحتاج للحديث عن احتمال، وإنما عن حتمية (الصراع المباشر)».
إلى ذلك، أعلنت روسيا اليوم أنها أحبطت هجوماً بالغاز السام، خططت له، بحسب موسكو، أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، التي تسيطر على أجزاء منها القوات الروسية، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت أجهزة الأمن الروسية: «تم إحباط محاولة لأجهزة الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ هجوم في منطقة زابوريجيا باستخدام ما يماثل، بحسب تصنيف (الناتو)، العنصر العسكري السام (بي زد)».
وأكدت أجهزة الأمن الروسية في بيان، أن العناصر السامة التي تم ضبطها خلال هذه العملية «تُستخدم في تصنيع أسلحة الدمار الشامل الكيماوية، وتم تطويرها في الولايات المتحدة».
وتم فتح تحقيق في الهجوم وتصنيع أسلحة الدمار الشامل وتوقيف 3 أوكرانيين، بحسب المصدر نفسه.
ومنطقة زابوريجيا هي واحدة من 4 مناطق أوكرانية، أعلنت روسيا ضمها عام 2022، إلى جانب خيرسون ودونيتسك ولوغانسك، وإن كان جيشها لا يسيطر عليها بشكل كامل.