في أول تصريح علني... الأمير ويليام يكشف عن قلقه بشأن معاناة الفلسطينيين بغزة

أمير ويلز ويليام (رويترز)
أمير ويلز ويليام (رويترز)
TT

في أول تصريح علني... الأمير ويليام يكشف عن قلقه بشأن معاناة الفلسطينيين بغزة

أمير ويلز ويليام (رويترز)
أمير ويلز ويليام (رويترز)

من المتوقع أن يعترف ويليام أمير ويلز بحجم «المعاناة الإنسانية» التي سبّبتها الحرب بغزة في أول تعليق علني له على الصراع، منذ أن بدأ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية.

وأعرب الأمير ويليام (41 عاماً) عن «قلقه العميق» بشأن العنف المستمر في الشرق الأوسط قبل لقائه اليوم (الثلاثاء) بعمال الإغاثة المشاركين في الجهود الإنسانية بالقطاع. وعبّر الأمير وليام عن قلقه البالغ إزاء «التكلفة البشرية الهائلة للصراع في الشرق الأوسط» الذي اندلع عقب هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر. وسيتم إطلاع الأمير على آخر التطورات في غزة، وكيف تدعم الجمعيات الخيرية العاملين على الأرض. وعلمت صحيفة «التلغراف» أن الأمير كان «يتابع عن كثب» الصراع في غزة منذ هجمات «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر.

كما سينضم الأمير ويليام إلى نقاش في الكنيس مع الناشطين الشباب ضد الكراهية الأسبوع المقبل، وذلك «في أعقاب الارتفاع الحاد في معاداة السامية الناجم عن الصراع»، على حد تعبير الصحيفة.

ويحرص الأمير على استخدام منصته لتسليط الضوء على محنة ملايين المدنيين الأبرياء من كلا الجانبين. وستكون المشاركتان من بين أولى المشاركات التي يجريها منذ عودته من رعاية زوجته الأميرة كيت، التي تعافت من عملية جراحية في البطن.

وقال متحدث باسم قصر كنسينغتون في لندن: «كان الأمير والأميرة قلقين للغاية بشأن الأحداث التي وقعت في أواخر عام 2023، وما زالا يحملان جميع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم في قلوبهما وعقولهما».

وتأتي هذه التعليقات بعد أن أدان أمير وأميرة ويلز الهجوم الذي شنّته «حماس» على إسرائيل، محذرين من أن الطرفين «سيطاردهما الحزن والخوف والغضب»، بينما «تمارس إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس».

وقام الأمير بزيارة استغرقت 4 أيام إلى إسرائيل وفلسطين في عام 2018، وأعرب عن أمله في تحقيق «سلام دائم» بالمنطقة.

وكانت هذه أول رحلة رسمية يقوم بها أحد أفراد العائلة المالكة إلى إسرائيل والضفة الغربية. وخلال زيارته، أجرى محادثات منفصلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ويأتي اللقاءان العلنيان اللذان سيعقدهما الأمير ويليام هذا الأسبوع، قبل الغزو الإسرائيلي المتوقع لرفح، التي تضم الآن 1.5 مليون فلسطيني.

وهناك الآن مخاوف جديدة بشأن تصعيد الصراع إذا تحركت القوات الإسرائيلية إلى رفح، مع إصرار نتنياهو على أن قواته يجب أن تحقق «النصر الكامل» على «حماس».


مقالات ذات صلة

علاج الملك تشارلز من السرطان سيكون أخفّ في العام الجديد

يوميات الشرق الملك تشارلز الثالث (رويترز)

علاج الملك تشارلز من السرطان سيكون أخفّ في العام الجديد

قال الملك تشارلز الثالث، الجمعة، إن علاجه من السرطان سيتم تخفيفه في العام الجديد بفضل التشخيص المبكر، والتدخل الفعال، والالتزام بتعليمات الأطباء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب) play-circle

ضمن حملة توعية... الملك تشارلز يتحدث للبريطانيين عن رحلة تعافيه من السرطان

سيُلقي الملك البريطاني تشارلز، اليوم (الجمعة)، خطاباً شخصياً موجَّهاً للبريطانيين يدور حول إصابته بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز) play-circle

ميغان ماركل تنتقد «ديلي ميل» بسبب تغطية صحافية من جوار والدها في المستشفى

قال متحدث باسم ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، إنها تمكنت من إرسال خطاب إلى والدها في أحد المستشفيات على الرغم من خرق صحيفة «ديلي ميل» لـ«الحدود الأخلاقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا اثنان من أعضاء مجموعة تدعى «استعيدوا السلطة» لطخا صندوقاً يحتوي على تاج الدولة الإمبراطوري في لندن بفطيرة التفاح والكاسترد («استعيدوا السلطة» - أ.ف.ب)

القبض على 4 أشخاص ألقوا الطعام على صندوق عرض التاج البريطاني

قالت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، إنها اعتقلت أربعة أشخاص في برج لندن بعد إلقاء طعام على صندوق عرض يحتوي على تاج الدولة الإمبراطوري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق حلقة خاصة من برنامج ميغان ماركل بمناسبة الأعياد (نتفليكس)

ميغان تعود إلى المطبخ ببيجاما العيد والأمير هاري يفضّل طهو أمّها

حلقة خاصة من برنامج ميغان ماركل للطهو على «نتفليكس» بمناسبة أعياد آخر السنة، وضيف الشرف الأمير هاري.

كريستين حبيب (بيروت)

الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم بقيمة 90 مليار يورو لأوكرانيا

رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا (ا.ب)
رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا (ا.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم بقيمة 90 مليار يورو لأوكرانيا

رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا (ا.ب)
رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا (ا.ب)

قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، إن الاتحاد الأوروبي وافق على دعم بقيمة 90 مليار يورو لأوكرانيا على مدى العامين المقبلين.

وقال كوستا: «لقد التزمنا، وأوفينا».

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل (ا.ف.ب)

وتوصل قادة الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل إلى حل وسط بعد أن فشلت خطط استخدام أصول الدولة الروسية المجمدة لتغطية احتياجات التمويل لأوكرانيا في السنوات المقبلة في الحصول على الدعم اللازم.

المستشار الألماني ​فريدريش ميرتس (ا.ب)

من جهته قال المستشار الألماني ​فريدريش ميرتس، في وقت مبكر من اليوم (الجمعة)، إن قادة الاتحاد الأوروبي قرروا ‌بالإجماع تقديم ‌قرض ‌لأوكرانيا ⁠بدون ​فوائد قيمته ‌90 مليار يورو (105.53 مليار دولار) لتغطية احتياجاتها التمويلية للجيش والميزانية للعامين ⁠المقبلين.

وذكر ميرتس بعد ‌اجتماع مطول ‍لقادة ‍الاتحاد الأوروبي في ‍بروكسل، أن أوكرانيا لن تضطر إلى سداد القرض إلا ​إذا دفعت روسيا تعويضات عن حربها، بينما ⁠يحتفظ الاتحاد الأوروبي بالحق في استخدام الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي للسداد إذا لم تدفع روسيا التعويضات.


ألمانيا تعتزم استقبال مئات الأفغان العالقين في باكستان

أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)
أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)
TT

ألمانيا تعتزم استقبال مئات الأفغان العالقين في باكستان

أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)
أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)

أعلنت برلين الخميس أنها تعتزم استقبال 535 أفغانيا كانوا قد تلقوا وعودا لم تنفذ بمنحهم اللجوء إلى ألمانيا وظلوا عالقين في باكستان.

وقال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت لشبكة «آر ان دي» الإعلامية، إن الحكومة سوف تسعى للبت في طلباتهم «خلال شهر ديسمبر (كانون الأول)، قدر الإمكان» من أجل السماح لهم بدخول ألمانيا. وهؤلاء الأفغان تم قبولهم بموجب برنامج لجوء وضعته الحكومة الألمانية السابقة، لكن المستشار فريدريش ميرتس قام بتجميده مع توليه منصبه في مايو ( أيار).

ومن بين المستفيدين من البرنامج أفغان عملوا لصالح القوات الألمانية في أفغانستان أو اعتبروا معرضين للخطر بعد عودة طالبان إلى السلطة عام 2021، وبينهم صحافيون وناشطون في مجال حقوق الانسان مع عائلاتهم. وحددت باكستان نهاية العام موعدا نهائيا لتسوية قضاياهم قبل أن تبدأ بترحيلهم.

أضاف دوبريندت «نحن على تواصل مع السلطات الباكستانية بهذا الشأن»، مشيرا إلى أنه «قد يكون هناك عدد قليل من الحالات التي سيتحتم علينا العمل عليها في العام الجديد».

والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنها أبلغت 650 أفغانيا من المتقدمين للبرنامج في باكستان برفض طلباتهم لأن الحكومة الجديدة لم تعد ترى أن ذلك يصب في «مصلحة» ألمانيا. لكنها عرضت عليهم في المقابل مبالغ مالية للتنازل عن حقهم بالاستقرار في ألمانيا، وحتى منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) لم يكن قد قبل العرض سوى 62 شخصا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت أكثر من 250 منظمة حقوقية في ألمانيا، من بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، أن هناك نحو 1,800 أفغاني من المتقدمين لبرنامج اللجوء عالقون في باكستان، وحضت الحكومة على السماح لهم بالدخول.


تحقيقات في قضايا فساد وتفتيش لمنزل وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي

وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

تحقيقات في قضايا فساد وتفتيش لمنزل وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي

وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي (أرشيفية - أ.ف.ب)

نُفذت عمليات تفتيش الخميس لمنزل وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي ومنبى بلدية الدائرة السابعة في باريس التي ترأسها، وذلك في إطار تحقيق في قضايا فساد، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على القضية وكالة الصحافة الفرنسية.

ويُشتبه في أن داتي، المرشحة أيضا لمنصب رئيسة بلدية باريس، تلقّت 299 ألف يورو كرسوم من المجموعة الصناعية الفرنسية GDF Suez عندما كانت عضوا في البرلمان الأوروبي، من دون الإفصاح عن مصدرها.

وقال المدعي العام المالي جان فرانسوا بونير في بيان إنّه تمّ فتح التحقيق «خصوصا بشأن تهم فساد نشط... واستغلال نفوذ، واختلاس أموال عامة، وتلقي وغسل هذه الأموال ربطا بممارسة الولاية البرلمانية الأوروبية للسيدة رشيدة داتي». وأشار الخميس إلى «عمليات تفتيش تستهدف مواقع عدة، بما في ذلك مبنى بلدية الدائرة السابعة في باريس ووزارة الثقافة، إضافة إلى مساكن خاصة».

وتأتي عمليات التفتيش هذه في إطار تحقيق فُتح في 14 أكتوبر (تشرين الأول) وأُسند إلى اثنين من قضاة التحقيق في المحكمة القضائية في باريس، وفقا للبيان الذي أكد معلومات صحافية بهذا الشأن. وقال جان فرانسوا بونير، إنّ كل شيء بدأ بتحقيق أولي فُتح في 16 أبريل (نيسان) «استند خصوصا على إشارة الاستخبارات المالية التي تلقاها مكتب المدعي العام المالي الوطني».

من جانبه، رفض أوليفييه باردو أحد محامي داتي، التعليق على الأمر، كما لم يرد محاموها الآخرون. وبحسب تحقيق بُثّ في أوائل يونيو (حزيران) على قناة «فرانس 2» التلفزيونية العامة، فإنّ أموال GDF Suez مرت عبر شركة المحاماة «إس تي سي بارتنرز» (STC Partners)، قبل أن تُحوّل مجددا إلى حسابات داتي في العامين 2010 و2011. ووفق التقرير، لم يتم الإفصاح عن مصدر هذه الإيرادات للبرلمان الأوروبي، كما هو مطلوب لتجنّب تضارب المصالح.

ووصفت المرشحة لمنصب رئيسة بلدية باريس في حديث عبر «إذاعة أوروبا 1» وقناة «سي نيوز»، هذه الاتهامات بأنها «تشهيرية»، مؤكدة أن الوثائق المذكورة في البرنامج «تم التحقّق منها من قبل النظام القضائي» كجزء من التحقيقات في قضية كارلوس غصن.

وكان قضاة تحقيق في باريس أحالوا وزيرة الثقافة والرئيس السابق لمجموعة رينو-نيسان على المحاكمة بتهم منها الفساد واستغلال النفوذ.