أعلنت السويد اليوم (الثلاثاء)، عن دعم عسكري قياسي جديد لأوكرانيا على شكل معدات بقيمة 7.1 مليار كرونة، أي ما يعادل نحو 633 مليون يورو، فيما تعاني كييف في الحرب ضد موسكو.
وقال وزير الدفاع بال يونسون في مؤتمر صحافي، إن «سبب مواصلتنا دعم أوكرانيا هو مسألة إنسانية (...) بدأت روسيا حرباً غير مشروعة وغير مبررة» على أوكرانيا، وفقاً لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».
وتشمل هذه المساعدات العسكرية ذخائر مدفعية وسفناً حربية وأسلحة تستخدم تحت المياه (ألغام وطوربيدات) وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل يدوية ومنظومات مضادة للطائرات كانت كييف تطالب بالحصول عليها.
وتأتي حزمة المساعدات هذه، وهي الـ15 التي تقدّمها استوكهولم لكييف منذ بداية الحرب، قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط).
وقال وزير الدفاع السويدي الذي تعهّد دعم كييف طالما لزم الأمر: «الوضع في أوكرانيا صعب».
وتشن القوات الروسية هجوماً بأعداد كبيرة، فيما يفتقر الجيش الأوكراني إلى العديد والعتاد، بينما المساعدات الأميركية مجمدة.
وقال ميكايل أوسكارسن من الحزب المسيحي الديمقراطي، خلال المؤتمر الصحافي، إن المساعدات التي أعلنتها الحكومة السويدية ضرورية أيضاً، لضمان أمن الدولة الإسكندنافية على المدى الطويل.
وتابع: «ستكون هناك تبعات مباشرة على أمننا إذا انتصر بوتين» في الحرب.
وتأتي المساعدات بعد أيام من توقيع أوكرانيا اتفاقات أمنية مع كل من برلين وباريس ولندن، لمواجهة نقاط الضعف الحالية في حلف شمال الأطلسي (ناتو).