المحكمة العليا في لندن تنظر استئناف أسانج ضد حكم تسليمه لواشنطن

مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج يشير من نافذة سيارة السجن أثناء طرده من محكمة ساوثوارك كراون في لندن في 1 مايو 2019 (أ.ف.ب)
مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج يشير من نافذة سيارة السجن أثناء طرده من محكمة ساوثوارك كراون في لندن في 1 مايو 2019 (أ.ف.ب)
TT

المحكمة العليا في لندن تنظر استئناف أسانج ضد حكم تسليمه لواشنطن

مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج يشير من نافذة سيارة السجن أثناء طرده من محكمة ساوثوارك كراون في لندن في 1 مايو 2019 (أ.ف.ب)
مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج يشير من نافذة سيارة السجن أثناء طرده من محكمة ساوثوارك كراون في لندن في 1 مايو 2019 (أ.ف.ب)

من المقرر أن تنظر المحكمة العليا في لندن الاستئناف المقدم من جوليان أسانج ضد حكم بشأن تسليمه من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة.

يشار إلى أن مؤسس «ويكيليكس» مطلوب في الولايات المتحدة بسبب مؤامرة مزعومة للحصول على معلومات تخص الدفاع الوطني والكشف عنها بعد نشر مئات الآلاف من الوثائق المسربة المتعلقة بحربي أفغانستان والعراق، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

وفي حكم صدر في يناير (كانون الثاني) 2021، قالت قاضية المقاطعة آنذاك فانيسا بارايتسر إنه لا ينبغي إرسال أسانج إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى خطر حقيقي و«ضغط شديد» يدفع للانتحار، بينما حكمت ضد الرجل (52 عاما) في جميع القضايا الأخرى.

وفي وقت لاحق، قدمت السلطات الأميركية طعنا ناجحا ضد هذا القرار، مما مهد الطريق لتسليم أسانج.

وسيطلب محامو أسانج، المحتجز في سجن بلمارش في جنوب شرقي لندن، الآن من المحكمة العليا في لندن إعطاء الضوء الأخضر للطعن في رفض القاضي الأصلي لأجزاء أخرى من الحكم الصادر في قضيته ضد التسليم.

ومن المقرر الآن أن تبدأ جلسة استماع اليوم الثلاثاء وتستمر يومين، والتي من المتوقع أن تكون الفرصة الأخيرة لأسانج للحصول على استئناف في محكمة بريطانية.

وفي حديثها في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، قالت زوجته ستيلا أسانج إنه إذا لم تنجح محاولة الاستئناف، فإن أسانج سيتقدم بطلب إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للحصول على أمر بموجب القاعدة 39 لوقف التسليم أثناء نظرها في قضيته.



روسيا تشهد موجة من الحرائق المتعمدة

أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)
أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)
TT

روسيا تشهد موجة من الحرائق المتعمدة

أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)
أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)

شهدت روسيا سلسلة محاولات لإشعال حرائق بشكل متعمد، استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومباني حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفق وسائل إعلام.

وسُجلت نحو 20 واقعة لأفراد حاولوا بشكل منفصل تفجير عبوات ناسفة صغيرة أو إلقاء ألعاب نارية على المباني منذ الجمعة، لا سيما في موسكو وسان بطرسبرغ وضواحيهما، وفق وكالة «تاس» للأنباء، والموقع المستقل «فونتانكا».

ونقلت «تاس» عن مصدر في الشرطة، لم تكشف هويته، قوله إن محتالين جنّدوا هؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت للقيام بهذه الهجمات لقاء المال.

وأظهرت صور التقطتها كاميرات المراقبة في بعض المواقع، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، أشخاصاً يصورون بواسطة جوالاتهم المحمولة الحرائق التي يحاولون إشعالها.

وبينت لقطات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تحطم جهاز صراف آلي ونوافذ قريبة بعد هجوم، بينما عرض مقطع فيديو آخر سيارة شرطة مشتعلة.

تم استهداف أجهزة الصراف الآلي التابعة لمصارف حكومية، ومراكز تسوق، ومكاتب بريد، ومراكز تجنيد ومركبات للشرطة، ومبان رسمية أخرى.

وتحدث بنك «سبيربنك» عن زيادة في حوادث الحرائق المتعمدة بنسبة 30 في المائة خلال الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن مكتبه الإعلامي.

وأشارت وكالة «تاس» إلى أن معظم الموقوفين عقب محاولة الهجوم من المتقاعدين. وأضاف البنك أن المهاجمين تم تجنيدهم من قبل أشخاص في أوكرانيا.

وكانت أجهزة الأمن الروسية قد حذرت من أن محتالين أوكرانيين يتصلون بمسنين ليطلبوا منهم إضرام النار عمداً مقابل المال أو الوصول إلى حسابات محظورة.

ومنذ بدء الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا والإعلان عن التعبئة العسكرية في روسيا في خريف عام 2022 أُبلغ عن عشرات الهجمات أو محاولات الهجوم على مراكز إدارية أو مكاتب تجنيد عسكرية في جميع أنحاء البلاد. وصدرت أحكام سجن مشدّدة ضدّ مشتبه فيهم في إشعال حرائق.