شولتس: أرمينيا وأذربيجان تتعهدان حلّ الخلافات بوسائل سلمية

المستشار الألماني أولاف شولتس بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (إلى يمينه) والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في ميونيخ (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (إلى يمينه) والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في ميونيخ (أ.ف.ب)
TT

شولتس: أرمينيا وأذربيجان تتعهدان حلّ الخلافات بوسائل سلمية

المستشار الألماني أولاف شولتس بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (إلى يمينه) والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في ميونيخ (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (إلى يمينه) والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في ميونيخ (أ.ف.ب)

تعهدت أرمينيا وأذربيجان، اليوم السبت، حلّ الخلافات الثنائية بوسائل سلمية، كما أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس بعد محادثات ثلاثية على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ.

ودعا شولتس بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إلى تسريع محادثات السلام بين باكو ويريفان، حسبما أورد بيان صدر عن المستشارية الألمانية.

وأضاف البيان: «أشاد المستشار بتعهدات الجانبَين اليوم بحلّ الخلافات في الرأي والمسائل المفتوحة بالطرق السلمية حصرًا ودون استخدام القوة».

ولم يصدر أيّ من الجانبين بيانات رسمية بشأن المحادثات. لكن الوعود بتجنب الصراع ستكون بمثابة تغيير ملحوظ في اللهجة عن تحذير باشينيان الخميس من أن أذربيجان تخطط لـ«حرب شاملة».

وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات الثلاثاء بإطلاق النار على الحدود بين البلدين قرب منطقة نركين هاند (جنوب شرق أرمينيا)، وهو ما أدّى إلى مقتل أربعة جنود أرمينيين بحسب يريفان.

ولا يزال التوتر مرتفعًا بين البلدين، مع اتهام أرمينا جارتها بأن لديها مطامع إقليمية جديدة، وهو ما تنفيه باكو بشدة، بعد سيطرتها على منطقة قره باغ في سبتمبر (أيلول).

يأتي ذلك بعد أيام من فوز رئيس أذربيجان إلهام علييف الذي يتولّى السلطة منذ عقدين بولاية خامسة في هذا البلد الغني بالنفط.

ويتباهى علييف (62 عامًا) بانتصاره العسكري على الانفصاليين الأرمن في إقليم قره باغ مؤكدا أنه أعاد توحيد بلده كما وعد، بعد أكثر من 30 عامًا من الحروب والاشتباكات.

وقال الأربعاء في خطاب تنصيبه إن بلاده ليس لديها خطط توسعية. وأضاف «لن يكون هناك اتفاق سلام طالما أن أرمينيا لم تتخلَ عن هذه المطالبات تجاه أذربيجان».

في سبتمبر، شنّت اذربيجان عملية عسكرية واسعة وخاطفة، أتاحت لها في غضون نحو 24 ساعة فقط، السيطرة على المنطقة، وتوقيف العديد من قادة الانفصاليين.

ودفعت سيطرة أذربيجان على الإقليم الذي تقطنه غالبية من الأرمن، بأكثر من 100 ألف من سكانه الـ120 ألفا للنزوح الى أرمينيا.

وفي ميونيخ، قال باشينيان في اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح السبت إن إطلاق النار على الحدود الثلاثاء هو «تصعيد جديد» مع أذربيجان، وفق وكالة الصحالفة الفرنسية.



«الناتو»: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا

لقطة أرشيفية لصاروخ بالستي روسي أطلق في مارس الماضي خلال تجربة للجيش (أ.ف.ب)
لقطة أرشيفية لصاروخ بالستي روسي أطلق في مارس الماضي خلال تجربة للجيش (أ.ف.ب)
TT

«الناتو»: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا

لقطة أرشيفية لصاروخ بالستي روسي أطلق في مارس الماضي خلال تجربة للجيش (أ.ف.ب)
لقطة أرشيفية لصاروخ بالستي روسي أطلق في مارس الماضي خلال تجربة للجيش (أ.ف.ب)

أكّد حلف شمال الأطلسي الخميس أنّ الصاروخ البالستي الفرط صوتي الجديد الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا "لن يغيّر مسار الحرب ولا تصميم الحلفاء في الناتو على دعم أوكرانيا" في تصديها للغزو الروسي.

وقال فرح دخل الله، المتحدث باسم الحلف، في بيان إنّ "روسيا أطلقت صاروخا بالستيا تجريبيا متوسط المدى ضدّ أوكرانيا. هذا مثال آخر على الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية. روسيا تسعى إلى ترويع السكان المدنيين في أوكرانيا وترهيب من يدعمونها".