يعتزم وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون زيارة جزر فوكلاند، قريبا في استعراض للسيادة البريطانية على الأرخبيل، بعد أن تعهد الرئيس الأرجنتيني الجديد، خافيير مايلي باستعادتها.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم السبت، عن مصادر مطلعة أن كاميرون يمكن أن يزور جزر فوكلاند (مالوين وفق التسمية الأرجنتينية) الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن يشارك كاميرون في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل الذي يبدأ يوم الأربعاء المقبل.
يشار إلى أن المملكة المتحدة رفضت عام 2023، اقتراحا من مايلي، بفرض سيادة الأرجنتين على الجزر الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي «من خلال القنوات الدبلوماسية».
يُذكر أن حرباً اندلعت بين بريطانيا والأرجنتين حول السيادة على هذه الجزر واستمرت بين 2 أبريل (نيسان) و14 يونيو (حزيران) 1982، وانتهت بانتصار الأولى التي كانت تحكمها رئيسة الوزراء مارغريت ثاتشر على الثانية التي كان رئيسها ليوبولدو غالتييري كاستيللي.