رئيس الوزراء الأرميني يتهم أذربيجان بالسعي لـ«حرب شاملة»

نازحون أرمن يغادرون كاراباخ باتجاه أرمينيا (أرشيفية - إ.ب.أ)
نازحون أرمن يغادرون كاراباخ باتجاه أرمينيا (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

رئيس الوزراء الأرميني يتهم أذربيجان بالسعي لـ«حرب شاملة»

نازحون أرمن يغادرون كاراباخ باتجاه أرمينيا (أرشيفية - إ.ب.أ)
نازحون أرمن يغادرون كاراباخ باتجاه أرمينيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم (الخميس)، أذربيجان بالسعي لـ«حرب شاملة» مع أرمينيا، بعد يومين من اشتباكات دامية جديدة على الحدود بين البلدين القوقازيين.

وقال باشينيان، خلال اجتماع وزاري، «تظهر تحليلاتنا أن أذربيجان تريد شنّ أعمال عسكرية في مناطق معينة من الحدود، مع احتمال حدوث تصعيد عسكري قد يتحول إلى حرب شاملة ضد أرمينيا»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». تبادلت أرمينيا وأذربيجان (الثلاثاء) الاتهام بإطلاق النار على الحدود بين البلدين القوقازيين المتنازعين، في حادث أعلنت يريفان أنه أدى إلى مقتل 4 من جنودها. وما زالت التوترات مرتفعة بين البلدين، مع اتهام يريفان أذربيجان بأن لديها طموحات إقليمية جديدة، وهو ما تنفيه باكو بشدة، منذ سيطرتها على منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية في سبتمبر (أيلول).



حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

حزب «فرنسا الأبية» يسعى إلى تأمين دعم برلماني لعزل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

طلب حزب «فرنسا الأبية» اليساري، السبت، من المجموعات البرلمانية الأخرى دعم محاولته، التي يبدو أنها بعيدة المنال، لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب «إخفاقات خطيرة» في تأدية واجباته الدستورية.

ويدور خلاف بين ماكرون وحزب «فرنسا الأبية» وحلفائه من الخضر والاشتراكيين والشيوعيين؛ بسبب رفضه تسمية مرشحتهم لوسي كاستيه رئيسة للوزراء بعد الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة في يوليو (تموز).

ورغم أن تحالفهم «الجبهة الشعبية الجديدة» فاز بأكبر عدد من المقاعد، فإن النتائج لم تمنح أي كتلة الأغلبية في الجمعية الوطنية المنقسمة إلى حد كبير بين اليسار، ووسطيي ماكرون، والتجمع الوطني اليميني.

وكتب نواب «فرنسا الأبية» في مشروع قرار العزل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الجمعية الوطنية (المجلس الأدنى) ومجلس الشيوخ يمكنهما، ويجب عليهما الدفاع عن الديمقراطية ضد ميول الرئيس الاستبدادية».

وقالت زعيمتهم البرلمانية ماتيلد بانو إنهم أرسلوا الوثيقة إلى نواب آخرين لجمع التوقيعات. وتواجه أي محاولة لعزل إيمانويل ماكرون من خلال المادة 68 من الدستور الفرنسي عقبات كبيرة، إذ تتطلب موافقة ثلثَي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ مجتمعين.

ويقول حزب «فرنسا الأبية» إن الأمر لا يعود إلى الرئيس «لإجراء مقايضات سياسية»، مشيراً إلى جهود ماكرون منذ يوليو للعثور على رئيس وزراء يحظى بإجماع.

لكن العديد من الخبراء الدستوريين يرون أن دستور الجمهورية الخامسة الذي أقر عام 1958 وكتب على افتراض أن النظام الانتخابي سينتج أغلبية واضحة، غامض بشأن المسار الذي يجب اتخاذه في حال تعطل العمل البرلماني.

وبرر ماكرون رفضه تسمية كاستيه رئيسة للوزراء بقوله إنه من واجبه ضمان «الاستقرار المؤسسي».