أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، الأربعاء، بأنه وفقا للتحليل الذي أجراه «معهد كييف للبحث العلمي لفحوص الطب الشرعي»، فقد استخدمت روسيا صاروخها من طراز «زيركون»، الفرط صوتى، لأول مرة في هجوم شنته على أوكرانيا، في السابع من فبراير (شباط) الحالي.
وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة «إكس» (تويتر سابقا)، أن مقطع فيديو للحطام، يُظهر شظايا من المحرك وآليات التوجيه التي تحمل علامات محددة، «مميزة لصاروخ زيركون 3 إم 22»، بحسب ما ورد في التقرير.
وكان قد تم تطوير الصاروخ «زيركون»، الذي يتردد أنه قادر على الانطلاق بسرعة 9 ماخ، إلى مدى إطلاق فعال يصل إلى 1000 كيلومتر، وكان قد تم تطويره في البداية للاستخدام من جانب البحرية الروسية، بحسب ما ورد في التقييم. ويثير غياب السفن المعروفة بحمل الصواريخ في البحر الأسود، التساؤلات بشأن طريقة الإطلاق.
ومن المحتمل أن يكون قد تم تهيئة نظام الدفاع الساحلي الروسي من طراز «كيه300»، لهذا الغرض. وفي حال تم تأكيد استخدامه، فإن ذلك سيشكل تحديا كبيرا بالنسبة للدفاعات الجوية الأوكرانية، بسبب سرعته وقدرته على المناورة.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير عام 2022. وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.