فرنسا تستدعي السفير الروسي بعد مقتل اثنين من مواطنيها بغارة في أوكرانيا

مبنى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تستدعي السفير الروسي بعد مقتل اثنين من مواطنيها بغارة في أوكرانيا

مبنى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)

سيُستدعى السفير الروسي في باريس، بيير ليفي، إلى وزارة الخارجية، اليوم (الاثنين)، لإبلاغه بتنديد فرنسا مجدداً بغارات روسية أسفرت عن مقتل اثنين من العاملين الإنسانيين الفرنسيين في أوكرانيا الأسبوع الماضي، حسبما أعلن مصدر دبلوماسي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف المصدر أن باريس «ستندد أيضاً بعودة المعلومات المضللة التي تستهدف فرنسا»، وذلك بعد أيام قليلة من كشف وزارة القوات المسلحة عن «مناورة منسقة من روسيا» لنشر معلومات كاذبة تتعلق بفرنسا.

وقُتل متطوعان فرنسيان وأصيب ثلاثة في هجوم روسي بطائرة مسيَّرة بمنطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا في الأول من فبراير (شباط)، فيما وصفه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بأنه عمل «همجي».



مستشار بوتين: أوكرانيا ومولدوفا قد تفقدان استقلالهما

انفجار طائرة مسيّرة في سماء العاصمة الأوكرانية كييف أثناء غارة روسية، وسط هجوم روسيا على أوكرانيا، 14 يناير 2025 (رويترز)
انفجار طائرة مسيّرة في سماء العاصمة الأوكرانية كييف أثناء غارة روسية، وسط هجوم روسيا على أوكرانيا، 14 يناير 2025 (رويترز)
TT

مستشار بوتين: أوكرانيا ومولدوفا قد تفقدان استقلالهما

انفجار طائرة مسيّرة في سماء العاصمة الأوكرانية كييف أثناء غارة روسية، وسط هجوم روسيا على أوكرانيا، 14 يناير 2025 (رويترز)
انفجار طائرة مسيّرة في سماء العاصمة الأوكرانية كييف أثناء غارة روسية، وسط هجوم روسيا على أوكرانيا، 14 يناير 2025 (رويترز)

قال مستشار للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا ومولدوفا يمكن أن تفقدا وضعهما كدولتين مستقلتين، وذلك في مقابلة مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية نُشرت اليوم الثلاثاء.

وقال نيكولاي باتروشيف، السكرتير السابق لمجلس الأمن القومي الروسي: «لا يمكن استبعاد أن تختفي أوكرانيا من الوجود هذا العام»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

أما بالنسبة لمولدوفا، فقال إنه من المرجح «أن تنضم إلى دولة أخرى أو تختفي من الوجود تماماً».

يذكر أن باتروشيف مساعد مقرب من بوتين ومدافع عن مزاعم القوة العظمى لروسيا، على الرغم من أنه مسؤول فقط عن سياسة الشحن في الكرملين منذ عام 2024.

صورة تظهر دماراً نتيجة هجوم صاروخي روسي في زابوريجيا، أوكرانيا 10 ديسمبر 2024 (أ.ب)

وأوضح باتروشيف أن موسكو لن تقبل بتسوية سلمية مع أوكرانيا إلا إذا احتفظت بشبه جزيرة القرم التي ضمتها، وكذلك مناطق لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية.

وفيما يتعلق بخطط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الحرب، قال باتروشيف: «أفترض أن محادثات بشأن أوكرانيا بين روسيا والولايات المتحدة يجب أن تتم دون مشاركة دول غربية أخرى».

وأضاف أنه لا يوجد ما يمكن مناقشته مع الاتحاد الأوروبي أو مع المملكة المتحدة.