فرنسا تستدعي السفير الروسي بعد مقتل اثنين من مواطنيها بغارة في أوكرانيا

مبنى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تستدعي السفير الروسي بعد مقتل اثنين من مواطنيها بغارة في أوكرانيا

مبنى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة الخارجية الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)

سيُستدعى السفير الروسي في باريس، بيير ليفي، إلى وزارة الخارجية، اليوم (الاثنين)، لإبلاغه بتنديد فرنسا مجدداً بغارات روسية أسفرت عن مقتل اثنين من العاملين الإنسانيين الفرنسيين في أوكرانيا الأسبوع الماضي، حسبما أعلن مصدر دبلوماسي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف المصدر أن باريس «ستندد أيضاً بعودة المعلومات المضللة التي تستهدف فرنسا»، وذلك بعد أيام قليلة من كشف وزارة القوات المسلحة عن «مناورة منسقة من روسيا» لنشر معلومات كاذبة تتعلق بفرنسا.

وقُتل متطوعان فرنسيان وأصيب ثلاثة في هجوم روسي بطائرة مسيَّرة بمنطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا في الأول من فبراير (شباط)، فيما وصفه وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بأنه عمل «همجي».



مداهمات في العاصمة الألمانية بعد اعتداء على شرطي خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

بلغ عدد المشاركين في المظاهرة نحو 1100 شخص احتجوا بقوة على إسرائيل والحرب التي تشنها على قطاع غزة (أ.ب)
بلغ عدد المشاركين في المظاهرة نحو 1100 شخص احتجوا بقوة على إسرائيل والحرب التي تشنها على قطاع غزة (أ.ب)
TT

مداهمات في العاصمة الألمانية بعد اعتداء على شرطي خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

بلغ عدد المشاركين في المظاهرة نحو 1100 شخص احتجوا بقوة على إسرائيل والحرب التي تشنها على قطاع غزة (أ.ب)
بلغ عدد المشاركين في المظاهرة نحو 1100 شخص احتجوا بقوة على إسرائيل والحرب التي تشنها على قطاع غزة (أ.ب)

أمر الادعاء العام الألماني بتفتيش خمس شقق سكنية على خلفية اعتداء استهدف شرطياً خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين جرت في العاصمة الألمانية برلين قبل شهرَيْن.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، استهدفت حملة المداهمات شخصين (رجل وامرأة 28 و29 عاماً) مشتبهاً بهما، بالإضافة إلى ثلاثة شهود، حسبما أعلن الادعاء العام.

ولم تُسفر الحملة عن اعتقال أي شخص، لكن القوات المنفذة، والبالغ عددها نحو 60 شخصاً، ضبطت عدة أجهزة اتصال وأدلة أخرى يُفترض أنها تثبت وجود المشتبه بهما في مكان الحادث وقت ارتكاب الجريمة.

وحسب الادعاء، يُشتبه في أن أحد هذَيْن الشخصَيْن، البالغ من العمر 28 عاماً، ارتكب جريمة ذات خطورة خاصة تتعلق بالإخلال بالأمن العام. كما يتهمه الادعاء بمقاومة ضباط إنفاذ القانون في أثناء تنفيذهم مهامهم ومحاولة تحرير أحد المحتجزين.

كما يشتبه الادعاء في قيام المرأة (29 عاماً) بمقاومة أحد ضباط إنفاذ القانون في أثناء تأدية مهامه، بالإضافة إلى الاشتراك في محاولة تحرير أحد المحتجزين.

ومع ذلك، أوضح الادعاء أن أياً من هذَيْن الشخصَيْن ليس مشتبهاً به في تنفيذ الاعتداء المباشر على الشرطي.

وكان الشرطي (36 عاماً) أُصيب بجروح خطيرة خلال مظاهرة أُقيمت في 15 مايو (أيار) الماضي بمناسبة إحياء ذكرى النكبة، ونُقل على أثرها إلى المستشفى.

ووفقاً لتصريحات سابقة للشرطة، فقد تم سحب الشرطي إلى وسط الحشد و«دُهس بالأقدام»، ما أسفر عن حدوث كسر في إحدى ذراعيه، وجروح في الجزء العلوي من جسده.

وذكرت الشرطة أن الأحداث أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن أحد عشر شرطياً وعدد غير معروف من المتظاهرين.

وحسب الشرطة، بلغ عدد المشاركين في المظاهرة في ذروتها نحو 1100 شخص احتجوا بقوة على إسرائيل والحرب التي تشنها على قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، وشهدت المظاهرة اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة.