مقتل رجل مسلح بقوس ونشاب برصاص الشرطة جنوب لندن

عناصر من الشرطة البريطانية بوسط العاصمة لندن (أرشيفية - متداولة)
عناصر من الشرطة البريطانية بوسط العاصمة لندن (أرشيفية - متداولة)
TT

مقتل رجل مسلح بقوس ونشاب برصاص الشرطة جنوب لندن

عناصر من الشرطة البريطانية بوسط العاصمة لندن (أرشيفية - متداولة)
عناصر من الشرطة البريطانية بوسط العاصمة لندن (أرشيفية - متداولة)

قتلت الشرطة رجلاً مسلحاً بالقوس والنشاب أثناء اقتحامه أحد العقارات في جنوب لندن. وقع الحادث قبل الساعة 5 من صباح الثلاثاء بقليل، في منطقة بيووتر بلاس في ساوثوورك، في أعقاب أنباء عن محاولة رجل مسلح بالقوس والنشاب، اقتحام منزل في المنطقة وهدد بإيذاء سكانه. وحضر الضباط المحليون إلى مكان الحادث في البداية وحاولوا التحدث إلى الرجل، ولكن بعد أن تعرضوا للتهديد، تم استدعاء الدعم المسلح.

وعندما تمكن الرجل من الدخول إلى العقار، فتح ضباط مسلحون النار على المشتبه فيه وأصابوه.

وعلى الفور قام ضباط ومسعفون من خدمة إسعاف لندن، بتقديم الإسعافات الأولية، ولكن الرجل توفي في مكان الحادث. وذكرت الشرطة أن اثنين من السكان أصيبا بإصابات طفيفة خلال الحادث. وتم إبلاغ إدارة المعايير المهنية في العاصمة، وتمت الإحالة إلى المكتب المستقل لسلوك الشرطة، كما هو معتاد في جميع حوادث إطلاق النار من الشرطة بالأسلحة النارية.

وقال رئيس المباحث، سيب أدجي أدوه، المسؤول عن شرطة ساوثوورك: «إنني أفكر في جميع المتضررين من هذا الحادث». ثم أضاف: «أدرك أن المجتمع المحلي سيكون قلقاً إزاء الأحداث التي وقعت هذا الصباح. وسنؤيد بالكامل التحقيق الذي تجريه اللجنة في الظروف الكاملة لما حدث». وأضاف متحدث باسم شرطة العاصمة: «الضباط المسلحون مدربون تدريباً عالياً، ويقومون بدوريات في شوارع لندن يومياً، ويتولون التعامل مع المواقف الصعبة والسريعة والخطيرة في كثير من الأحيان، في محاولة لحماية الجمهور وزملائهم غير المسلحين».

وقال: «إنهم نادراً ما يطلقون الرصاص، وجميع الضباط يفهمون ويتوقعون أنه عندما يفعلون ذلك، ستخضع أفعالهم للتحقيق والتدقيق».


مقالات ذات صلة

العالم بولين هانسون زعيمة حزب «أمة واحدة» ترتدي النقاب في مجلس الشيوخ الأسترالي اليوم (د.ب.أ)

أستراليا: برلمانية يمينية تثير غضباً بارتدائها النقاب في مجلس الشيوخ

أثارت سياسية أسترالية من اليمين المتطرف غضباً واسعاً، الاثنين، بعد وضعها النقاب في برلمان البلاد، في تصرف وصفه نواب آخرون بأنه «عنصري».

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية الغاني فرانك أتشيامبونغ (رويترز)

تغريم نادٍ صيني 70 ألف دولار بسبب العنصرية

غرّمت رابطة الدوري الصيني لكرة القدم، السبت، أحد أندية الدرجة الأولى نحو 70 ألف دولار، بعد أن وجّه مشجعوه إهانات عنصرية إلى اللاعب الغاني فرتنك أتشيامبونغ.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية آرون دونوم (الشرق الأوسط)

إشارة عنصرية تحيل دونوم لاعب تولوز الفرنسي إلى التحقيق

قال المدعي العام في تولوز، الخميس، إن آرون دونوم، جناح الفريق المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، يخضع لتحقيق مبدئي بشأن إشارة عنصرية مزعومة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ وولف أقرت بالذنب في محاولة قتل وإصابة الطفلة ذات الأصول الفلسطينية (رويترز)

السجن لامرأة من تكساس حاولت قتل طفلة فلسطينية

حكم قاضٍ في تكساس بسجن امرأة 5 سنوات بسبب محاولتها إغراق طفلة أميركية فلسطينية مسلمة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، في حادثة وصفتها الشرطة بأنها ذات دوافع عنصرية.

علي بردى (واشنطن)

المحكمة الدولية: عقد جلسات استماع في غياب بوتين ونتنياهو وارد

مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
TT

المحكمة الدولية: عقد جلسات استماع في غياب بوتين ونتنياهو وارد

مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)
مبنى المحكمة الدولية في لاهاي (رويترز)

اعتبر نائب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مامي ماندياي نيانغ، اليوم (الجمعة)، أن عقد جلسات استماع في غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو أمر «وارد».

وقال مامي ماندياي نيانغ، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «اختبرنا هذا الأمر في قضية كوني. إنها فعلاً آلية معقدة. لكننا جربناها، وأدركنا أنها ممكنة ومفيدة».

وكان يشير إلى جلسة «تأكيد الاتهامات» التي عقدت غيابيّاً في وقت سابق هذا العام بحقّ المتمرد الأوغندي الفارّ جوزيف كوني.


موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
TT

موسكو: مسيّرة تضرب برجاً في الشيشان واندلاع حريق

مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)
مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان ضربته مسيرة اليوم (الإعلام الروسي)

ضربت مسيّرة، اليوم (الجمعة)، مبنى يضم مكاتب حكومية في جمهورية الشيشان الروسية، ما أدى إلى اندلاع حريق امتد على عدة طوابق، بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الإعلام الرسمي الروسي وتسجيلات مصوّرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتستهدف أوكرانيا على نحو متكرر الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز، لكن نادراً ما تصل مسيّراتها إلى المناطق الحضرية، وخصوصاً وسط العاصمة غروزني، حيث وقعت الحادثة الجمعة.

وندّد الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، في رسالة عبر تطبيق تلغرام، بـ«هذا النوع من التصرّفات»، معتبراً أنّه «ليس أكثر من محاولة لتخويف السكان المدنيين وخلق وهم الضغط».

وأكد أنّ «الأهم بالنسبة إلينا، أنّ أحداً لم يُصب»، متهماً كييف بـ«التعويض عن ضعفها عبر تنفيذ ضربات على البنى التحتية المدنية».

ولم تؤكد السلطات المحلية ولا تلك الفيدرالية الروسية الانفجار، لكن شبكة «آر تي» الرسمية نقلت عن مصدر في أجهزة إنفاذ القانون قوله إن مسيّرة أوكرانية نفّذت الهجوم. ولم يتم الإعلان عن سقوط أي ضحايا.

وأغلقت وكالة الطيران الروسية «روسافياتسيا» مطار غروزني، في وقت سابق الجمعة، على خلفية مخاوف أمنية استمرت بضع ساعات، بحسب ما أعلنت على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأظهرت عدة تسجيلات مصورة على شبكات التواصل الدخان يتصاعد من برج زجاجي، حيث تهشمت النوافذ في 5 طوابق.

ويعدّ القيام بأي عمل صحافي في الشيشان، التي تصفها بعض المجموعات الحقوقية بأنها «دولة داخل الدولة»، أمراً شبه مستحيل نتيجة القيود التي تفرضها السلطات.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن المبنى يضم مجلس الأمن الشيشاني، ويبعد نحو 800 متر من مقر إقامة قديروف، كما يقع بجانب الفرع المحلي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

ودعم قديروف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا، وأرسل آلاف الجنود الشيشانيين للقتال فيها.


النرويج تعتزم تعزيز دفاعاتها بغواصات وصواريخ لمواجهة روسيا

نظام «هيمارس» الأميركي (رويترز)
نظام «هيمارس» الأميركي (رويترز)
TT

النرويج تعتزم تعزيز دفاعاتها بغواصات وصواريخ لمواجهة روسيا

نظام «هيمارس» الأميركي (رويترز)
نظام «هيمارس» الأميركي (رويترز)

تعتزم النرويج شراء غواصتين ألمانيتين إضافيتين وصواريخ بعيدة المدى، مع سعي البلد المحاذي لروسيا إلى تعزيز دفاعاته، وفق ما أعلنت الحكومة، الجمعة.

وفي بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أعلن فيه عزم البلاد على إتمام صفقة الشراء المقدّرة بمليارات الدولارات، قال وزير الدفاع توري ساندفيك، إن «النرويج دولة ساحلية وبحرية، والغواصات أساسية للغاية للدفاع عن بلدنا. نشهد زيادة في أنشطة القوات الروسية في شمال الأطلسي وبحر بارنتس».

وللنرويج حدود مشتركة بطول 198 كيلومتراً مع روسيا التي تخوض منذ عام 2022 حرباً في أوكرانيا، إضافة إلى حدود بحرية في بحر بارنتس.

وكانت الحكومة النرويجية قد طلبت 4 غواصات من شركة «تيسنكروب» الألمانية في عام 2021، ومن المقرّر تسليم أولى هذه الغواصات في 2029، وفق بيان الوزارة.

وأضاف ساندفيك: «بوصف النرويج (عيون وآذان) حلف شمال الأطلسي في الشمال، فإن هذا الأمر يتطلب قدرة أكبر لإبراز حضورنا، وللمراقبة والردع في جوارنا القريب. في هذا السياق، لا غنى على الإطلاق عن الغواصات».

واقترحت الحكومة زيادة ميزانية الدفاع بمقدار 46 مليار كرونة (4.5 مليار دولار)، نظراً لارتفاع تكلفة الغواصات وأنظمة تسليحها.

وفي بيان منفصل، قالت وزارة الدفاع إن 19 مليار كرونة ستُنفق على صواريخ قادرة على بلوغ أهداف على بُعد 500 كيلومتر.

ولم توضح الوزارة أي صواريخ سيتم شراؤها، لكن وكالة الأنباء النرويجية «إن تي بي» أوردت أن البحث يشمل نظام «هيمارس» (Himars) الأميركي، وصواريخ «تشانمو» (Chunmoo) الكورية الجنوبية، ونظاماً من صنع مجموعة «كيه إن دي إس» (KNDS) الألمانية.