روسيا ستناقش مشروع قانون يتيح مصادرة أملاك منتقدي الجيشhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4802511-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D8%AD-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%83-%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4
روسيا ستناقش مشروع قانون يتيح مصادرة أملاك منتقدي الجيش
جنود روس في أوكرانيا (أرشيف - رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا ستناقش مشروع قانون يتيح مصادرة أملاك منتقدي الجيش
جنود روس في أوكرانيا (أرشيف - رويترز)
تعتزم روسيا الأسبوع المقبل النظر في مشروع قانون ينصّ على مصادرة أموال وأملاك كلّ من يدان بتهمة نشر «معلومات زائفة» عن الجيش، وفق ما أعلن رئيس مجلس النواب الروسي.
وقد جعلت روسيا انتقاد الجيش مخالفاً للقانون بعيد غزوها أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وبناء عليه أودعت في السجن الآلاف من معارضي هذه الحرب.
وكشف رئيس مجلس النواب الروسي فياتشيسلاف فولودين، عن أن مشروع القانون، الذي يحظى بحسب الإعلام الرسمي بدعم كلّ التكتّلات البرلمانية البارزة، سيعرض على الغرفة الدنيا من مجلس الدوما، الاثنين.
وكتب على «تلغرام» أن «كلّ من يحاول القضاء على روسيا وخيانتها ينبغي أن يلقى العقاب الذي يستحقّه وأن يعوِّض عن الضرر الذي لحق بالبلد بأملاكه».
والهدف من هذا التدبير هو على حدّ قوله، الاقتصاص من «السفلة» الذين «يلطّخون سمعة بلدنا والجنود والضبّاط الذين يخدمون في هذه العملية العسكرية الخاصة».
وقد تصل عقوبة نشر «معلومات زائفة» عن الجيش إلى 15 عاماً من السجن، وتلجأ السلطات إلى هذه التهمة لقمع أي شكل من المعارضة.
وينصّ القانون على أن أي معلومة عن العملية العسكرية في أوكرانيا لا تأتي من مصادر حكومية رسمية قد تعد «زائفة» ويخضع مروّجوها للملاحقة.
وحكم الخميس على مدافع روسي عن حقوق الإنسان بالسجن ثلاث سنوات، بعدما أدانته المحكمة بـ«النيل من مصداقية» الجيش الروسي، في تعليق نشره على موقع تواصل اجتماعي.
قالت وزارة الخارجية الروسية إن سفينة شحن روسية تحمل اسم «أورسا ميجور» غرقت في البحر المتوسط بين إسبانيا والجزائر، وإن اثنين من أفراد طاقمها في عداد المفقودين.
قال مسؤول روسي كبير إنه يعتقد بإمكانية مشاركة جنود كوريين شماليين في العرض العسكري في الساحة الحمراء العام المقبل، في ذكرى الانتصار بالحرب العالمية الثانية.
الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5094531-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D9%87-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في ماتينيون بباريس، 23 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة
رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو في ماتينيون بباريس، 23 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد انهيار الحكومة السابقة خلال تصويت تاريخي جراء خلاف بشأن الموازنة.
وتضم الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أعضاء من الفريق السابق الذي يهيمن عليه المحافظون، وشخصيات جديدة من تيار الوسط وأصحاب توجهات يسارية، حسب وكالة «أسوشييتد برس».
وسوف تكون موازنة عام 2025 على رأس أولويات الحكومة الجديدة. ويأتي تشكيل الحكومة بعد شهور من الخلافات السياسية والضغوط من الأسواق المالية للحد من الديون الفرنسية الضخمة.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء الاثنين، احتفاظ وزيري الخارجية جان نويل بارو، ووزير الجيوش سيباستيان ليكورنو، بمنصبيهما، في تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو.
وأشار قصر الإليزيه إلى أن أول اجتماع للحكومة سيعقد في 3 يناير (كانون الثاني). وكان رئيس الوزراء الفرنسي الجديد الوسطي فرنسوا بايرو (73 عاماً) كُلّف تشكيل الحكومة في 13 ديسمبر (كانون الأول) بعد حجب الثقة عن سلفه ميشال بارنييه بمبادرة من اليسار واليمين المتطرّف بعد ثلاثة أشهر فقط على تكليفه. وجرت مكالمات هاتفية عدة الأحد بين بايرو وماكرون قبل لقاء في الإليزيه مساء، حسب ما كشفت أوساط الرئيس الفرنسي.
وكشفت تشكيلة الحكومة في نهاية يوم حداد وطني أعلنه ماكرون على ضحايا إعصار «شيدو» الذي ألحق دماراً واسعاً بأرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي. وشهدت فرنسا دقيقة صمت على ضحايا الإعصار المقدّر عددهم بنحو 35 قتيلاً و2500 جريح.
وفرنسوا بايرو هو سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس في 2017 والرابع في سنة 2024 وحدها، في مؤشّر على عدم استقرار سياسي لم تشهده فرنسا منذ عقود.
وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أن دعا ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة في الصيف أفضت إلى برلمان منقسم بين ثلاث كتل متخاصمة (التحالف اليساري والمعسكر الرئاسي واليمين المتطرّف) لا تملك أيّ منها أغلبية مطلقة.
وسعى بايرو إلى تشكيل حكومة متراصة الصفوف ومنفتحة قدر المستطاع تشمل شخصيات وازنة، من اليسار واليمين والوسط، لمواجهة الأولويات الطارئة في البلد، لا سيما مسألة الميزانية.
وخاض رئيس الوزراء الجديد، زعيم حزب «موديم» الوسطي المتحالف مع حزب الرئيس ماكرون، مهمّته في ظلّ تدنّي شعبيته إلى مستويات قياسية، بعدما أعرب 66 في المائة من أشخاص استطلعت آراءهم «إيفوب - لو جورنال دو ديمانش» عن استيائهم منه.
وشهد الأسبوع الأول من تعيين بايرو في رئاسة الوزراء جدلاً بشأن مشاركته في اجتماع للمجلس البلدي في مدينة بو في جنوب غرب فرنسا، التي يتولّى رئاسة بلديتها، بدلاً من حضور خلّية أزمة حول مايوت.
ورفض «الحزب الاشتراكي» المشاركة في الحكومة الجديدة، ملّوحاً بالسعي لحجب الثقة عنها. وفور الإعلان عن الحكومة، عدَّ رئيس «الحزب الاشتراكي»، أوليفييه فور، في تصريح لقناة «بي إف إم تي في» أن رئيس الوزراء «يضع نفسه بين يدي اليمين المتطرف».
وسخرت رئيسة كتلة «فرنسا الأبية» (اليسار الراديكالي) في البرلمان، ماتيلد بانو، على منصة «إكس» من «حكومة مليئة بأشخاص تم رفضهم في صناديق الاقتراع، وساهموا في انحدار بلدنا... مدعومة من مارين لوبن والتجمع الوطني» اليميني المتطرف، داعية من جديد إلى حجب الثقة عن الحكومة واستقالة ماكرون.