تشارلز يستبعد أندرو وهاري من «مستشاري الدولة»

الملك تشارلز والملكة كاميلا (رويترز)
الملك تشارلز والملكة كاميلا (رويترز)
TT

تشارلز يستبعد أندرو وهاري من «مستشاري الدولة»

الملك تشارلز والملكة كاميلا (رويترز)
الملك تشارلز والملكة كاميلا (رويترز)

فقد الأميران أندرو وهاري، وكلاهما منسحب من العائلة الملكية البريطانية، دوريهما بديلين محتملين للملك تشارلز الثالث أو «مستشارَي دولة» في حالة الغياب والمرض، بموجب قانون يعود تاريخه إلى نهاية عام 2022 أُقرّ من دون إثارة أي ضجة.

وكشفت صحيفة «التايمز» البريطانية عن هذا التعديل في البروتوكول في وقت بات الملك والأميرة كيت في حالة انكفاء قسري بسبب مشكلات صحية، تماماً مثل ولي العهد الأمير ويليام الذي يهتم بزوجته في المستشفى بعد العملية الجراحية التي خضعت لها أخيراً.

ومستشار الدولة هو فرد من العائلة الملكية يمكن للملك تفويض بعض مهامه إليه في حالة المرض أو السفر إلى الخارج. ويُقصد بهؤلاء، بالإضافة إلى زوجة الملك (حالياً كاميلا)، أول أربعة بالغين تزيد أعمارهم على 21 عاماً في ترتيب خلافة العرش، أي - في هذه الحالة - الأمراء ويليام وهاري وأندرو والأميرة بياتريس، الابنة الكبرى للأخير.

لكنّ الموضوع طُرح على الطاولة عندما اعتلى تشارلز الثالث العرش عام 2022، لأن ثلاثة من هؤلاء الأعضاء لم يعودوا نشطين.

ويشير القانون إلى أن تشارلز الثالث قرر منح منصب «مستشار الدولة» لشقيقته الأميرة آن وشقيقه إدوارد.

وأوضح قصر باكنغهام أن الملك لن يحتاج إلى استدعاء «مستشاري الدولة» ليحلوا محله الأسبوع المقبل، عندما يخضع لعملية جراحية بسبب إصابته بتضخم حميد في البروستات.


مقالات ذات صلة

بسبب علاجه من السرطان... الملك تشارلز سيغيب عن مؤتمر المناخ «كوب 29»

يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (رويترز)

بسبب علاجه من السرطان... الملك تشارلز سيغيب عن مؤتمر المناخ «كوب 29»

قرّر الملك البريطاني تشارلز عدم حضور قمة المناخ «كوب 29» التي تستضيفها أذربيجان في نوفمبر (تشرين الثاني) بسبب علاجه المستمر من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي (أ.ب)

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

تستعد حفيدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 36 عاماً، وزوجها إدواردو مابيلي موزي، 40 عاماً، للترحيب بمولود جديد في أوائل الربيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رئيس الوزراء الإسباني يصف الضربات الإسرائيلية على لبنان بأنها «غزو»

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)
TT

رئيس الوزراء الإسباني يصف الضربات الإسرائيلية على لبنان بأنها «غزو»

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)

وصف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الأربعاء، الهجوم الإسرائيلي على لبنان بأنه «غزو»، قائلاً إنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن «يبقى غير مُبالٍ» إزاء هذا الوضع. وأعرب عن أسفه «لعدم وجود توافق» حول الموضوع داخل الاتحاد الأوروبي.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال رئيس الحكومة اليسارية الإسبانية، خلال نقاش في البرلمان: «من الواضح أنه حصل غزو من دولة أخرى لدولة ذات سيادة مثل لبنان، ومن ثم لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى غير مُبالٍ».

وأضاف: «لقد نددنا بهذا الوضع في أوكرانيا، كما نددنا به في غزة والآن ندين أيضاً غزو لبنان».

كما أعرب بيدرو سانشيز الذي كثَّف الانتقادات لإسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة، عن أسفه لعدم وجود توافق داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في الشرق الأوسط.

وقال: «يؤسفني ذلك لأنني أعتقد أنه فيما يتعلق بهذه القضايا، علينا أن نكون متماسكين ليس فقط عبر موقفنا وإنما في الدفاع عن القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي».

وتحولت دوامة العنف عبر الحدود التي بدأت قبل عام بين إسرائيل و«حزب الله» حرباً مفتوحة في 23 سبتمبر (أيلول). وبدأ الجيش الإسرائيلي قصف معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية.

وفي 30 سبتمبر، بدأت إسرائيل عمليات برّية في جنوب لبنان، وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود، بعد مرور 24 عاماً على انسحاب قواتها من جنوب لبنان الذي احتلته 22 عاماً.