تعيين الأمين العام للحزب الحاكم في فرنسا وزيرا للخارجية

في الحكومة الجديدة برئاسة غابريال أتال

أليكسيس كوهلر الأمين العام لقصر الإليزيه مقر الرئاسة الفرنسية في باريس يعلن التعيينات الحكومية الجديدة (إ.ب.أ)
أليكسيس كوهلر الأمين العام لقصر الإليزيه مقر الرئاسة الفرنسية في باريس يعلن التعيينات الحكومية الجديدة (إ.ب.أ)
TT

تعيين الأمين العام للحزب الحاكم في فرنسا وزيرا للخارجية

أليكسيس كوهلر الأمين العام لقصر الإليزيه مقر الرئاسة الفرنسية في باريس يعلن التعيينات الحكومية الجديدة (إ.ب.أ)
أليكسيس كوهلر الأمين العام لقصر الإليزيه مقر الرئاسة الفرنسية في باريس يعلن التعيينات الحكومية الجديدة (إ.ب.أ)

عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، الأمين العام لحزبه ستيفان سيجورنيه وزيرا للخارجية في حكومة رئيس الوزراء الجديد غابريال أتال التي حافظت على العديد من الشخصيات ذات الثقل مع تعزيزها بوزيرتين يمينيتين سابقتين.

سيجورنيه مقرب جدا من ماكرون وسبق أن عمل مستشارا له، وسيحل محل كاترين كولونا.

وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه (أ.ب)

يعني ذلك مغادرة امرأتين منصبين رئيسيين، مع رحيل كولونا ورئيسة الوزراء إليزابيت بورن.

في المقابل، تم تأكيد بقاء العديد من الشخصيات ذات الوزن المهم، أبرزها برونو لومير في الاقتصاد وجيرالد دارمانان في الداخلية وسيباستيان لوكورنو في الدفاع وإريك دوبون-موريتي في العدل.

كما تم تعيين الوزيرتين اليمينيتين السابقتين رشيدة داتي وكاترين فوترين في الحكومة الجديدة الخميس.

عملت داتي وزيرة للعدل في ظل رئاسة نيكولا ساركوزي، وتولت الخميس حقيبة الثقافة. أما فوترين التي شغلت عدة حقائب وزارية في ظل رئاسة جاك شيراك، فمنحت وزارة العمل والصحة والتضامن.

وأثار تعيين داتي في وزارة الثقافة غضب حزب الجمهوريين اليميني الذي أعلن رئيسه إريك سيوتي استبعادها من صفوفه قائلا إنها «وضعت نفسها خارج عائلتنا السياسية». وأضاف في بيان «نحن في المعارضة، لذلك نأسف لعواقب اختيارها»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وزيرة الثقافة رشيدة داتي (أ.ب)

بعدما أصبح أصغر رئيس وزراء لفرنسا وهو في الرابعة والثلاثين، باتت مهمة غابريال أتال الذي تولى سابقا حقيبة التعليم لفترة قصيرة، إعادة الزخم لولاية إيمانويل ماكرون الرئاسية الثانية.



البيت الأبيض يهدف التوصل لهدنة بين أوكرانيا وروسيا خلال شهر

رجل إطفاء يعمل بموقع مبنى سكني في كييف تعرض لغارة روسية بطائرة من دون طيار وسط هجوم روسي على أوكرانيا (رويترز)
رجل إطفاء يعمل بموقع مبنى سكني في كييف تعرض لغارة روسية بطائرة من دون طيار وسط هجوم روسي على أوكرانيا (رويترز)
TT

البيت الأبيض يهدف التوصل لهدنة بين أوكرانيا وروسيا خلال شهر

رجل إطفاء يعمل بموقع مبنى سكني في كييف تعرض لغارة روسية بطائرة من دون طيار وسط هجوم روسي على أوكرانيا (رويترز)
رجل إطفاء يعمل بموقع مبنى سكني في كييف تعرض لغارة روسية بطائرة من دون طيار وسط هجوم روسي على أوكرانيا (رويترز)

أفادت شبكة «بلومبرغ» اليوم (الأحد) بأن البيت الأبيض يهدف التوصل لاتفاق هدنة بين أوكرانيا وروسيا بحلول 20 أبريل (نيسان) المقبل.

وأضافت أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق وقف واسع النطاق لإطلاق النار في الحرب الروسية على أوكرانيا في غضون أسابيع، مع موعد مستهدف في 20 أبريل، ولكنها تدرك أن الجدول الزمني قد يتأخر بسبب الفجوات الكبيرة بين مواقف الجانبين.

ومن المقرر أن يجتمع المسؤولون الأميركيون بشكل منفصل مع ممثلي روسيا وأوكرانيا في المملكة العربية السعودية لمناقشة القرار، ولكن روسيا طرحت مطالب متطرفة، بما في ذلك وقف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، وهو ما رفضته كييف وحلفاؤها.

وتعهد ترمب بالتوصل إلى حل سريع للحرب المستمرة منذ 3 سنوات قبل توليه منصبه، ولكن التقدم كان محدوداً.

من ناحية ثانية، قالت «بلومبرغ» إن مسؤولين أوروبيين يخشون من أن تدفع رغبة ترمب في تحقيق نصر دبلوماسي للتضحية بمصالح أوكرانيا، والموافقة على شروط تجعلها عرضة لهجمات روسية مستقبلية.