هدّد ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم (الخميس)، مرة أخرى بإمكانية استخدام الأسلحة النووية في سياق الهجمات الروسية على أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، الذي تولى رئاسة روسيا سابقاً، إن «ما تم استخدامه، كما نعلم، هي وسائل إطلاق مختلفة برؤوس حربية مختلفة، باستثناء الرؤوس النووية، حتى الآن»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وفي حديثه خلال اجتماع للجنة العسكرية والدفاع الروسية، وصف ميدفيديف الهجمات الأخيرة، التي قُتل فيها أكثر من 30 مدنياً في كييف، على سبيل المثال، بأنها «كانت ضد أهداف عسكرية».
وعقب ذلك، نشر نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي رسالة على تطبيق «تلغرام» يحذر فيها كييف من محاولات إطلاق صواريخ غربية بعيدة المدى على منصات إطلاق صواريخ في الأراضي الروسية.
وكتب ميدفيديف، في رسالته، أن مثل هذه التصرفات لن تعتبر «دفاعاً عن النفس، بل مبرراً مباشراً وواضحاً لاستخدام الأسلحة النووية ضد مثل هذه الدولة».
وسبق أن أشار ميدفيديف إلى إمكانية استخدام السلاح النووي في أوكرانيا، وصرّح في بداية العام الماضي، قائلاً إن «هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية قد تشعل حرباً نووية».