أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن روسيا «ستكثف» ضرباتها على أهداف عسكرية في أوكرانيا؛ رداً على قصف واسع النطاق غير مسبوق للجيش الأوكراني على مدينة بيلغورود الروسية في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال بوتين خلال زيارته أحد المستشفيات العسكرية: «سنكثف ضرباتنا، ولن تذهب أي جريمة تطول مدنيين من دون عقاب، هذا أمر مؤكد»، موضحاً أن هذه الضربات ستُشَن على «منشآت عسكرية».
وأعلنت أوكرانيا، في وقت سابق، أنها تعرّضت ليلة رأس السنة لهجوم روسي بـ«عدد قياسي» من الطائرات المسيَّرة بلغ 90 مسيّرة، استهدف بصورة خاصة لفيف وأوديسا، وأسفر عن سقوط قتيل على الأقل. وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بتدمير 87 من أصل 90 مسيرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد» أطلقتها القوات الروسية من 4 اتجاهات، مؤكدةً أنّ «العدو استخدم عدداً قياسياً من الطائرات المسيَّرة الهجومية»، كما أفادت بضربات روسية بواسطة 4 صواريخ أرض جو من طراز «إس - 300» في منطقة خاركيف (شمالي شرق)، و3 صواريخ مضادة للرادار من طراز «كيه إتش - 31»، وصاروخ من طراز «كيه إتش - 59» في منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب). ومن جانبها، أفادت روسيا بقصف أوكراني وضربات بطائرات مسيَّرة طالت منطقة بيلغورود الحدودية، ولم تسفر عن وقوع ضحايا. وتصاعد القتال بين موسكو وكييف في الأيام الأخيرة مع هجوم غير مسبوق خلّف 24 قتيلاً، السبت، في بيلغورود الروسية عقب هجوم صاروخي على أوكرانيا، الجمعة، وصفته كييف بأنه «ضخم»، وأسفر عن مقتل نحو 40 شخصاً.