مسلح براغ يعترف في «رسالة انتحار» بقتل شخصين سابقاً

نصب تذكاري خارج جامعة تشارلز في براغ عقب جريمة إطلاق النار (أ.ف.ب)
نصب تذكاري خارج جامعة تشارلز في براغ عقب جريمة إطلاق النار (أ.ف.ب)
TT

مسلح براغ يعترف في «رسالة انتحار» بقتل شخصين سابقاً

نصب تذكاري خارج جامعة تشارلز في براغ عقب جريمة إطلاق النار (أ.ف.ب)
نصب تذكاري خارج جامعة تشارلز في براغ عقب جريمة إطلاق النار (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم الشرطة التشيكية، اليوم (الأربعاء)، إن الطالب الذي قتل 14 شخصاً وأصاب 25 آخرين في براغ الأسبوع الماضي قبل أن يقتل نفسه، قد اعترف بقتل رجل كان يسير مع طفله قبل أسبوع من جريمته الأخيرة.

وأوضح المتحدث لموقع «نوفينكي. سي زد نيوز» الإلكتروني، أنه عُثر على رسالة اعتراف بقتل شخصين، دون دافع، وذلك خلال تفتيش المنزل الذي كان يعيش فيه المسلح مع والده في هوستون، غرب براغ.

وأضاف المتحدث: «لا نستطيع في الوقت الحالي نشر بقية فحوى الرسالة». وقال إن التحقيق وجمع الأدلة من الشهود قد يتعرض للخطر.

وأشارت أدلة الطب الشرعي من سلاح ناري، عُثر عليه في المنزل خلال وقت سابق، إلى أن الطالب ربما يكون مسؤولاً أيضاً عن جريمة القتل تلك التي وقعت في غابة على مشارف براغ. وكانت هذه الجريمة أصابت المجتمع التشيكي بصدمة، قبل وقوع حادث إطلاق النار في براغ يوم الخميس من الأسبوع الماضي.



خطة هولندية لمكافحة «معاداة السامية»

اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
TT

خطة هولندية لمكافحة «معاداة السامية»

اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)
اشتباكات في أمستردام بعد مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس بالقرب من محطة أمستردام سنترال (رويترز)

أعلنت الحكومة الهولندية، اليوم الجمعة، إطلاق خطة جديدة لمكافحة «معاداة السامية»، بعد أسبوعين من صدامات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشبان، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وخصص مجلس الوزراء مبلغاً إضافياً قدره 4.5 مليون يورو سنوياً لهذه الخطة، سيجري استخدام جزء منه لتعزيز أمن المؤسسات اليهودية والكنس.

وقال وزير العدل ديفيد فان ويل: «للأسف، ازدادت معاداة السامية في هولندا، خلال العام الماضي، كما أظهرت الأحداث التي وقعت في أمستردام قبل أسبوعين».

بعد مباراة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بين أياكس أمستردام وفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي، في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تعرّض مشجعون للأخير إلى الملاحقة والضرب في شوارع العاصمة الهولندية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح، وإثارة سخط في كثير من العواصم الغربية.

واندلعت حوادث متفرقة قبل المباراة، شملت هتافات معادية للعرب رددها مشجعو مكابي وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية، قبل أن يتعرض أنصار الفريق الإسرائيلي لأعمال عنف.

وعَدَّت إسرائيل والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث «معادية للسامية».

ونُقل خمسة من مشجعي مكابي إلى المستشفى لفترة وجيزة؛ لتلقي العلاج بعد إصابتهم في أعمال العنف التي أثارت غضب قادة غربيين.

وتشمل استراتيجية الحكومة أيضاً تشكيل فريق عمل معنيّ بمعاداة السامية، وإصدار قوانين أكثر صرامة بشأن «تمجيد الإرهاب» والتحقيق في أعمال العنف المرتكبة خلال الاحتجاجات.

كما سيجري استهداف مشجعي كرة القدم من أجل القضاء على الهتافات المعادية للسامية في الملاعب.

وقال رئيس الوزراء ديك شوف، للصحافيين: «إنه مزيج من القمع والوقاية».