قال متحدث باسم الشرطة التشيكية، اليوم (الأربعاء)، إن الطالب الذي قتل 14 شخصاً وأصاب 25 آخرين في براغ الأسبوع الماضي قبل أن يقتل نفسه، قد اعترف بقتل رجل كان يسير مع طفله قبل أسبوع من جريمته الأخيرة.
وأوضح المتحدث لموقع «نوفينكي. سي زد نيوز» الإلكتروني، أنه عُثر على رسالة اعتراف بقتل شخصين، دون دافع، وذلك خلال تفتيش المنزل الذي كان يعيش فيه المسلح مع والده في هوستون، غرب براغ.
وأضاف المتحدث: «لا نستطيع في الوقت الحالي نشر بقية فحوى الرسالة». وقال إن التحقيق وجمع الأدلة من الشهود قد يتعرض للخطر.
وأشارت أدلة الطب الشرعي من سلاح ناري، عُثر عليه في المنزل خلال وقت سابق، إلى أن الطالب ربما يكون مسؤولاً أيضاً عن جريمة القتل تلك التي وقعت في غابة على مشارف براغ. وكانت هذه الجريمة أصابت المجتمع التشيكي بصدمة، قبل وقوع حادث إطلاق النار في براغ يوم الخميس من الأسبوع الماضي.