قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، السبت، إن مسلحين تدعمهم أجهزة الأمن الصربية يتلقون تدريبات على شن هجمات جديدة على كوسوفو بعد هجوم سبتمبر الذي أوقع أربعة قتلى. ونفت صربيا وجود أي خطة من هذا النوع.
وهاجمت مجموعة من 80 مسلحاً في 24 سبتمبر شرطة كوسوفو في قرية بانيسكا بالقرب من الحدود مع صربيا، ما أسفر عن مقتل شرطي وثلاثة مسلحين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال كورتي خلال حديثه في مؤتمر صحافي، إن ميلان رادويتشيتش وهو سياسي كبير من صرب كوسوفو يخطط لمزيد من الهجمات. وكان رادويتشيتش قد اعترف بمشاركته في المعركة بالأسلحة النارية في سبتمبر.
وأضاف: «ويواصل الآن التجهيزات لهجمات أخرى على بلادنا... يعقد اجتماعات منتظمة مع مسؤولين كبار من جهاز الأمن الصربي».
وقال بيتر بيتكوفيتش رئيس مكتب الحكومة الصربية لشؤون كوسوفو إن مزاعم كورتي زائفة.
وأضاف، في بيان، أن «ما يقال عن أن بلغراد تجهز لهجوم هو محض كذب».