تخريب قبر المستشار الألماني السابق هلموت شميت برسوم نازية

قبر المستشار الألماني الأسبق هلموت شميت (وسائل إعلام ألمانية)
قبر المستشار الألماني الأسبق هلموت شميت (وسائل إعلام ألمانية)
TT

تخريب قبر المستشار الألماني السابق هلموت شميت برسوم نازية

قبر المستشار الألماني الأسبق هلموت شميت (وسائل إعلام ألمانية)
قبر المستشار الألماني الأسبق هلموت شميت (وسائل إعلام ألمانية)

تعرّض قبر المستشار الألماني الأسبق هلموت شميت وزوجته لوكي في هامبورغ (الشمال) للتخريب برسوم لصلبان معقوفة، بحسب ما أفادت به الشرطة، في حين وصفت وزارة الداخلية هذا الفعل بـ«الشنيع».

وقالت شرطة هامبورغ لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «عُثر على الصلبان المعقوفة التي طُلِيت بالأحمر مساء الجمعة على قبرهما في مقبرة بهامبورغ، وأُزيلت على الفور».

ولا تملك الشرطة بعد أي معلومات عن هوية مَن ارتكب فعل التخريب هذا أو الدوافع ذات الصلة. والتحقيق ما زال جارياً.

قبر المستشار الألماني الأسبق هلموت شميت بعد تخريبه (وسائل إعلام ألمانية)

وندّدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر العضو في «الحزب الاشتراكي الديمقراطي»، كما كان هلموت شميت، بشدّة بهذا الفعل «الشنيع الذي يتناسى التاريخ».

وكتبت على حسابها في «إكس» أن «هلموت ولوكي شميت عارَضا دائماً ازدراء الإنسان والعنصرية ومعاداة السامية (...) إدراكاً منهما لتاريخنا».

وشميت مولود في هامبورغ، في 23 ديسمبر (كانون الأول) 1918، وقد تولّى الحكم في ألمانيا الغربية بين 1974 و1982، في وقت كانت البلاد تتحول فيه إلى قوة اقتصادية عالمية.

وقد جسّد مفهوم «السياسة الواقعية» إبّان الحرب الباردة، وأطلق ليبرالية اقتصادية جديدة في أوساط الاشتراكيين الديمقراطيين في ألمانيا، وتوفي في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015.



أوكرانيا تعلن استهداف سفينة حربية روسية بمسيّرات في بحر قزوين

صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)
صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)
TT

أوكرانيا تعلن استهداف سفينة حربية روسية بمسيّرات في بحر قزوين

صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)
صورة وزعها جهاز الأمن الأوكراني لاستهداف غواصة روسية بمسيرة في مرفأ بمنطقة كراسنودار الروسية منتصف الشهر الجاري (رويترز)

أعلنت هيئة الأركان العامة في أوكرانيا، عبر تطبيق «تلغرام»، اليوم (السبت)، أنها استهدفت بالمسيّرات سفينة حربية روسية في بحر قزوين، بعد منتصف الليل.

وتبعد المنطقة أكثر من 1800 كيلومتر عن الساحل الأوكراني. وقالت هيئة الأركان العامة إن سفينة «أوتشوتنيك» (الصياد) كانت تقوم بدورية قرب منصة لإنتاج النفط والغاز لدى قصفها.

وأوضحت هيئة الأركان أنها قصفت أيضاً منصة تنقيب تابعة لشركة «لوك أويل»، مشيرة إلى أن المنشأة تساعد في إمدادات القوات الروسية.

يشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية أصدرت عقوبات بحق شركة «لوك أويل»، وشركة «روسنفت» أكبر شركة نفط روسية، أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت واشنطن إن العقوبات جاءت نتيجة «عدم التزام (موسكو) الجاد تجاه عملية السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا».

وتقول أوكرانيا إنها قامت بتطوير مسيّرات قتالية ذات مدى أكثر من ألفَي كيلومتر.

وأضافت هيئة الأركان العامة في منشورها: «قوات الدفاع سوف تواصل اتخاذ إجراءات لتقويض القدرات الهجومية للغزاة، وإجبار الاتحاد الروسي على وقف عدوانه المسلح على أوكرانيا».


مقتل 7 أشخاص في هجوم صاروخي روسي على أوديسا

امرأة محلية برفقة كلبها تتفاعل مع موقع غارة روسية على مبنى خاص في زابوروجيا (إ.ب.أ)
امرأة محلية برفقة كلبها تتفاعل مع موقع غارة روسية على مبنى خاص في زابوروجيا (إ.ب.أ)
TT

مقتل 7 أشخاص في هجوم صاروخي روسي على أوديسا

امرأة محلية برفقة كلبها تتفاعل مع موقع غارة روسية على مبنى خاص في زابوروجيا (إ.ب.أ)
امرأة محلية برفقة كلبها تتفاعل مع موقع غارة روسية على مبنى خاص في زابوروجيا (إ.ب.أ)

قال مسؤولون أوكرانيون إن 7 أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب نحو 15 في هجوم ​صاروخي روسي استهدف بنية تحتية لميناء أوديسا على البحر الأسود، في وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة).

وكتب أوليكسي كوليبا نائب رئيس الوزراء على تطبيق «تلغرام»: «في وقت متأخر من مساء (الجمعة)، شنت روسيا هجوماً صاروخياً على بنية تحتية لميناء في ‌منطقة أوديسا». وأضاف: «‌المعلومات الأولية تشير ‌إلى مقتل 7 أشخاص، ‌وإصابة نحو 15 آخرين ويتلقون العلاج».

وقال مصدر مطلع إن الهجوم كان على ميناء بيفديني، وهو واحد من 3 موانئ في المنطقة. وكانت أوديسا، وهي نقطة محورية لصادرات الحبوب الأوكرانية وغيرها من الصادرات، هدفاً متكرراً للهجمات الروسية منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وزادت حدة الهجمات في الأيام ‍القليلة الماضية، مما ‍أدى في كثير من الأحيان، إلى انقطاع ‍التيار الكهربائي لفترات طويلة وعلى نطاق واسع.

وألحق هجوم يوم الخميس أضراراً بجسر جنوب غربي أوديسا، مما أدى إلى قطع طريق رئيسي بين ​المدينة وميناء ريني على نهر الدانوب، والتسبب في أزمة عند المعابر الحدودية إلى مولدوفا ورومانيا.

وكتبت رئيسة الوزراء يوليا سفريدينكو على تطبيق «تلغرام»، أن الحكومة تبذل جهوداً لضمان سلاسة السفر عبر الطرق البرية والسكك الحديدية للسكان والمركبات التجارية.

وقال كوليبا إن أوكرانيا على اتصال مع السلطات في مولدوفا، لإيجاد طرق بديلة بعيداً عن المنطقة المتضررة لتمكين الشاحنات والركاب من عبور الحدود. وفي مولدوفا، أقامت السلطات مخيمات مؤقتة عند نقاط العبور ‌الحدودية، لتوفير المأوى والغذاء للمسافرين الذين يواجهون تأخيرات في طريقهم إلى أوكرانيا.

​وفي سياق متصل، قال رستم أوميروف كبير المفاوضين الأوكرانيين أمس (الجمعة)، إن ‌المحادثات ‌مع ‌المفاوضين الأميركيين والأوروبيين ​بشأن ‌تسوية الحرب مع روسيا انتهت، مضيفاً أن الأطراف المشاركة اتفقت على ‌مواصلة الجهود ‍المشتركة.

وكتب ‍أوميروف على ‍تطبيق «تلغرام»: «اتفقنا مع شركائنا الأميركيين على ​اتخاذ خطوات أخرى، وعلى مواصلة عملنا المشترك في المستقبل القريب». وأضاف أنه أبلغ الرئيس فولوديمير زيلينسكي بنتائج المحادثات.


الاتحاد الأوروبي يقرض أوكرانيا 90 مليار يورو

رئيسة المفوضية مع رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة وزراء الدنمارك (إ.ب.أ)
رئيسة المفوضية مع رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة وزراء الدنمارك (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يقرض أوكرانيا 90 مليار يورو

رئيسة المفوضية مع رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة وزراء الدنمارك (إ.ب.أ)
رئيسة المفوضية مع رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة وزراء الدنمارك (إ.ب.أ)

بعد شهور من النقاش والجدل، توصَّل قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم ببروكسل، إلى حلّ وسط في الساعات الأولى أمس، بشأن تمويل أوكرانيا على مدار العامين المقبلين، من دون أخذ الخطوة المثيرة للجدل المتمثلة في استخدام الأصول الروسية المجمدة لدى الاتحاد الأوروبي، على الفور. وبموجب الاتفاق، سوف تحصل أوكرانيا على قرض بقيمة 90 مليار يورو (105.5 مليار دولار).

ووجَّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الشكرَ لقادة التكتل، عقب موافقتهم على زيادة التمويل لبلاده ومنحها قرضاً كانت بأمسِّ الحاجة إليه. بينما ردَّت روسيا بشكل إيجابي على تسوية توصلت إليها الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي دون اللجوء إلى استخدام الأصول الروسية المجمدة في بنوك الاتحاد.

بدوره، كتب كبير المفاوضين الروس، كيريل ديميتريف، على منصة «تلغرام»: «لقد ساد القانون والمنطق السليم الآن».