توقيف موظفي مطار إسباني بعد سرقة أمتعة بمليوني يورو

السلطات الإسبانية تضبط مسروقات يُزعم أن موظفي مطار تنريفه الجنوبي استولوا عليها (أ.ف.ب)
السلطات الإسبانية تضبط مسروقات يُزعم أن موظفي مطار تنريفه الجنوبي استولوا عليها (أ.ف.ب)
TT

توقيف موظفي مطار إسباني بعد سرقة أمتعة بمليوني يورو

السلطات الإسبانية تضبط مسروقات يُزعم أن موظفي مطار تنريفه الجنوبي استولوا عليها (أ.ف.ب)
السلطات الإسبانية تضبط مسروقات يُزعم أن موظفي مطار تنريفه الجنوبي استولوا عليها (أ.ف.ب)

أوقف 14 موظفاً في مطار بجزيرة تنريفه الإسبانية، للاشتباه في سرقتهم أغراضاً بقيمة نحو مليوني يورو من أمتعة الركاب، على ما أفاد الحرس المدني أمس (الجمعة)، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وأوضحت الوكالة الأمنية، في بيان، أن المسروقات شملت 29 ساعة فاخرة و22 هاتفاً ذكياً و120 قطعة مجوهرات سُرقت من مسافرين من جنسيات عدة في المطار الواقع جنوب جزيرة تنريفه.

ويشتبه الحرس المدني في أن الموظفين الـ14 الذين أُوقفوا سبق أن باعوا أغراضاً مسروقة أخرى إلى عدد من المتاجر. وتحقق السلطات أيضاً في شأن عشرين موظفاً آخرين في المطار و27 متجراً للمجوهرات في الجزيرة.

وكانت التحقيقات انطلقت على إثر تلقي السلطات سلسلة من الشكاوى تقدّم بها مسافرون.

وسُجّلت عمليات السرقة خلال وضع الأمتعة في عنابر الطائرات. وذكر المحققون أنّ المشتبه فيهم كانوا يفتحون الحقائب لسرقة أغراض ثمينة منها عندما يكونون بعيدين عن أنظار الركاب والموظفين الآخرين.

وأوضح الحرس المدني أنّهم كان يخبئون المسروقات داخل جيوب خيّطوها في ملابسهم أو في خزائنهم الخاصة بالمطار.

واستقبل مطار جنوب تنريفه 10.8 مليون مسافر في العام 2022، مما يجعله سابع مطار في العالم لناحية حركة المسافرين، بحسب شركة إدارة الطيران «أينا».

وتنريفه هي الكبرى والتي تضم أكبر عدد من السكان بين جزر الكناري، وتحظى بإقبال كبير من السياح من شمال أوروبا.


مقالات ذات صلة

تعليق رحلات جوية إلى المنطقة رغم «إعادة فتح الأجواء»

العالم العربي طائرة تتبع الخطوط الجوية الألمانية «لوفتهانزا» في مطار فرانكفورت الدولي (د.ب.أ)

تعليق رحلات جوية إلى المنطقة رغم «إعادة فتح الأجواء»

أعلنت شركة «مصر للطيران» أنها قررت استئناف تسيير رحلاتها الجوية من وإلى كل من الأردن والعراق ولبنان وذلك نظراً لإعادة فتح المجال الجوي بتلك الدول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي طائرة تابعة للخطوط الجوية اللبنانية الرسمية في مطار رفيق الحريري الدولي (أ.ف.ب)

لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن حول «تشويش» إسرائيل على أنظمة الملاحة

طلبت وزارة الخارجية اللبنانية من بعثة لبنان بالأمم المتحدة تقديم «شكوى عاجلة» لمجلس الأمن الدولي حول «اعتداءات» إسرائيل على السيادة اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق طائرة تابعة لخطوط جنوب الصين الجوية (رويترز)

راكب يُلقي عملات معدنية في محرك طائرة... ويؤخر الرحلة 4 ساعات

تأخرت رحلة جوية في الصين لأكثر من أربع ساعات يوم الأربعاء بعد أن ألقى أحد الركاب عملات معدنية في المحرك، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية الصينية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أرمينيا تنهي وجود حرس الحدود الروسي في مطار يريفان

أعلنت أرمينيا اليوم الخميس أنها لم تعد بحاجة إلى حرس الحدود الروسي المنتشر في المطار الدولي في عاصمتها يريفان، في إشارة جديدة إلى اتساع ابتعادها عن موسكو.

«الشرق الأوسط» (يريفان)
المشرق العربي طائرة تابعة للخطوط الجوية اللبنانية الرسمية في مطار رفيق الحريري الدولي (أ.ف.ب)

بعد قرصنته إلكترونياً... مطار بيروت يعمل بلا مشاكل وجهود لمعرفة مصدر الاختراق

أكد وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية اليوم الاثنين أن مطار بيروت يعمل بلا مشاكل وجار العمل للتعرف على مصدر الاختراق السيبراني.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

حرره مسلحون من سيارة سجن في فرنسا... من هو محمد عمرا؟

السجين الهارب محمد عمرا (أ.ف.ب)
السجين الهارب محمد عمرا (أ.ف.ب)
TT

حرره مسلحون من سيارة سجن في فرنسا... من هو محمد عمرا؟

السجين الهارب محمد عمرا (أ.ف.ب)
السجين الهارب محمد عمرا (أ.ف.ب)

قالت الشرطة الفرنسية أمس (الثلاثاء) إن اثنين على الأقل من حراس أحد السجون قتلا بالرصاص، وأصيب ثلاثة بجروح خطيرة، بعد أن نصب رجال مدججون بالسلاح كميناً لسيارة تابعة للسجن، لتحرير أحد النزلاء.

ووقع الهجوم المنسق الذي يأتي وسط تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في جميع أنحاء أوروبا، نحو الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، عند مركز تحصيل لرسوم المرور في إنكارفيل بمنطقة إير بشمال فرنسا. وقالت الشرطة إن السجين والمهاجمين لاذوا بالفرار.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على موقع «إكس»، إنّ «الهجوم الذي أودى بحياة عملاء في إدارة السجن، يشكّل صدمة لنا جميعاً». وأضاف أنّ «الأمّة تقف إلى جانب عائلات المصابين وزملائهم. يتمّ القيام بما يلزم للعثور على مرتكبي هذه الجريمة حتى يتمّ تحقيق العدالة باسم الشعب الفرنسي».

فماذا نعرف عن السجين الهارب؟

ذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية أن السجين الهارب يدعى محمد عمرا، ويبلغ من العمر 30 عاماً.

ويقول ممثلو الادعاء إن عمرا أُدين بالسطو في 10 مايو (أيار)، واتهمه ممثلو الادعاء في مرسيليا أيضاً بارتكاب جريمة اختطاف أدت إلى الوفاة؛ حيث يقال إنه كانت له علاقات بعصابة «السود» القوية في المدينة.

وكان قد احتجز في سجون منفصلة في مرسيليا وباريس وروان، خلال الإجراءات القانونية ضده بتهمة السرقة، والتي أسفرت عن الحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهراً.

وكانت لديه 13 إدانة سابقة بمخالفات بسيطة إلى حد بعيد، بما في ذلك القيادة دون رخصة، والسرقة، ورفض التوقف بناء على طلب ضباط المرور.

لكن تورطه في وفاة رجل من درو بالقرب من روان تم اختطافه في مرسيليا، في أعمال مرتبطة بتهريب المخدرات، يشير إلى تورطه مع مجرمين أكثر خطورة.

وكان عمرا الذي عُرف بلقب «الذبابة»، محتجزاً في سجن فال دي رويل، في مدينة روان بالقرب من باريس، وورد أنه مثل أمام محكمة قريبة فيما يتعلق بهذه التهمة الجديدة قبل الكمين.

وأقر محامي عمرا، هيوز فيجييه، بأن عمرا قام بمحاولة هروب أخرى في عطلة نهاية الأسبوع، من خلال نشر قضبان زنزانته؛ لكنه أكد أنه صُدم من العنف «غير المبرر» و«المجنون» الذي استخدم لتهريبه.

وقال المحامي: «هذا لا يتوافق مع الانطباع الذي لدي عنه».

ومن جهتها، قالت والدة عمرا إنها انهارت باكية بعد أن سمعت عن الكمين.

وأضافت: «لقد انهرت وبكيت حين علمت بما حدث، فكيف يمكن أن تُزهق أرواح بهذه الطريقة؟».

وجاء الهجوم الذي أسفر عن تهريب عمرا في اليوم نفسه الذي نشر فيه مجلس الشيوخ الفرنسي تقريراً يحذر من أن فرنسا «تغرق» في جرائم المخدرات.

وقُتل نحو 50 شخصاً في حوادث إطلاق نار مرتبطة بالمخدرات في مرسيليا العام الماضي.


الجيش الأوكراني يعلن سحب عدد من قواته من أجزاء في منطقة خاركيف

قوات أوكرانية خلال معارك ضد روسيا (أرشيفية - رويترز)
قوات أوكرانية خلال معارك ضد روسيا (أرشيفية - رويترز)
TT

الجيش الأوكراني يعلن سحب عدد من قواته من أجزاء في منطقة خاركيف

قوات أوكرانية خلال معارك ضد روسيا (أرشيفية - رويترز)
قوات أوكرانية خلال معارك ضد روسيا (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الأوكراني، الأربعاء، أنه اضطر إلى التراجع في بعض أجزاء الجبهة الشمالية بمنطقة خاركيف؛ حيث تشن روسيا هجوماً جديداً منذ العاشر من مايو (أيار).

وقالت هيئة الأركان الأوكرانية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «في بعض المناطق قرب لوكيانتسي وفوفتشانسك وبسبب قصف العدو وهجوم للمشاة، تراجعت وحداتنا باتجاه مواقع مناسبة أكثر لإنقاذ أرواح جنودنا، وتجنب تسجيل خسائر. والمعركة مستمرة».

وفي سياق متصل، ألغى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارة له كانت مقرَّرة الجمعة إلى إسبانيا، على ما ذكر الإعلام الإسباني وما ورد في البرنامج الرسمي للقصر الملكي. وحدّث القصر الملكي الإسباني برنامج عمل العاهل الإسباني، صباح الأربعاء، مشيراً إلى إلغاء لقاء الملك فيليبي السادس والرئيس الأوكراني، فضلاً عن مأدبة غداء رسمية على شرف زيلينسكي.


بوتين: العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا والصين تتطور بسرعة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع بمنتدى «الحزام والطريق» في بكين شهر أكتوبر الماضي (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع بمنتدى «الحزام والطريق» في بكين شهر أكتوبر الماضي (رويترز)
TT

بوتين: العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا والصين تتطور بسرعة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع بمنتدى «الحزام والطريق» في بكين شهر أكتوبر الماضي (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع بمنتدى «الحزام والطريق» في بكين شهر أكتوبر الماضي (رويترز)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأربعاء) أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا والصين تتطور بسرعة.

وقال بوتين في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) نشرت على الموقع الرسمي للكرملين: «تتطور العلاقات التجارية والاقتصادية بين بلدينا بوتيرة سريعة، مما يدل على مناعة مستقرة في مواجهة التحديات الخارجية وظواهر الأزمات».

كما أعلن بوتين أن «الشراكة الروسية الصينية تقوم على مبادئ المساواة والثقة والاحترام المتبادل للسيادة، ومراعاة كل منهما مصالح الآخر»، وفقاً لما نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.

وأضاف: «كان هناك دور خاص ومهم في تطوير علاقاتنا، قام به سياسيون حكماء وبعيدو النظر، ورجال دولة، مثل الرئيس الصيني شي جينبينغ».

وكشف الرئيس الروسي أن حجم التجارة الثنائية بين روسيا والصين يبلغ الآن نحو 20 تريليون روبل، أو ما يقرب من 6.‏1 تريليون يوان.

وقال: «ظلت الصين شريكنا التجاري الرئيسي على مدار 13 عاماً، وقد صعدت روسيا إلى المركز الرابع في ترتيب النظراء التجاريين للصين في عام 2023».


بريطانيا: مثول ثلاثة أمام المحكمة بتهمة التخطيط لمهاجمة الجالية اليهودية

الشرطة البريطانية: يجب أن يشعر الجميع بالأمان بغض النظر عن دينهم أو عرقهم (رويترز)
الشرطة البريطانية: يجب أن يشعر الجميع بالأمان بغض النظر عن دينهم أو عرقهم (رويترز)
TT

بريطانيا: مثول ثلاثة أمام المحكمة بتهمة التخطيط لمهاجمة الجالية اليهودية

الشرطة البريطانية: يجب أن يشعر الجميع بالأمان بغض النظر عن دينهم أو عرقهم (رويترز)
الشرطة البريطانية: يجب أن يشعر الجميع بالأمان بغض النظر عن دينهم أو عرقهم (رويترز)

مثل ثلاثة رجال أمام محكمة وستمنستر الجزئية بتهمة التحضير لهجوم مسلح يستهدف الطائفة اليهودية في شمال غربي إنجلترا.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اتُّهم كل من وليد السعداوي (36 عاماً)، وعمار حسين (50 عاماً)، بالتحضير لأعمال إرهابية في الفترة ما بين 13 ديسمبر (كانون الأول) 2023 و9 مايو (أيار) 2024.

وبكى شقيق السعداوي بلال (35 عاماً)، الذي قال إنه غير مذنب، وإنه لم يتم الكشف عن أي معلومات حول الخطط المزعومة.

وقيل في جلسة المحكمة إن المتهمين كانوا يشرعون بالتخطيط لهجوم مستوحى من «تنظيم الدولة الإسلامية» يهدف إلى التسبب في وفيات متعددة باستخدام أسلحة آلية بين أفراد الجالية اليهودية وقوات إنفاذ القانون والجيش.

وظهر كل من المتهمين الثلاثة في قفص الاتهام في جلسات استماع منفصلة.

واستعان حسين بمترجم عربي، لكن لم يكن لديه محامٍ ليمثله. وعندما سأله القاضي عما إذا كان يريد التقدم بطلب كفالة، قال: «افعل ما تريد»، في حين قال دفاع بلال السعداوي، إن موكله «رجل عائلة» وليس على علم بالخطط المزعومة. وأُرسلت القضية للاستماع يوم 24 مايو المقبل.

يُذكر أنه تم القبض على المتهمين الثلاثة يوم 8 مايو الماضي في مدينة مانشستر.

وفي بيان، قال مساعد قائد الشرطة، روب بوتس، إن تفاصيل القضية «سيكون لها تأثير كبير على المجتمعات الموجودة داخل مانشستر وخارجها»، مضيفاً: «يجب أن يشعر الجميع بالأمان بغض النظر عن دينهم أو عرقهم».

وبشأن الاتهامات قال بوتس: «الإجراء الذي اتخذناه حتى الآن يأتي في أعقاب تحقيق طويل الأمد ومُدار بعناية، ولا نعتقد أن هناك خطراً أوسع على الجمهور فيما يتعلق بهذه القضية».


توقيف 28 شخصاً خلال تظاهرات طلابية مؤيدة للفلسطينيين في أثينا

عناصر من الشرطة اليونانية يشاركون في عملية إجلاء طلاب من الجامعة وناشطين من كلية الحقوق بجامعة أثينا في أثينا 14 مايو 2024 (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة اليونانية يشاركون في عملية إجلاء طلاب من الجامعة وناشطين من كلية الحقوق بجامعة أثينا في أثينا 14 مايو 2024 (إ.ب.أ)
TT

توقيف 28 شخصاً خلال تظاهرات طلابية مؤيدة للفلسطينيين في أثينا

عناصر من الشرطة اليونانية يشاركون في عملية إجلاء طلاب من الجامعة وناشطين من كلية الحقوق بجامعة أثينا في أثينا 14 مايو 2024 (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة اليونانية يشاركون في عملية إجلاء طلاب من الجامعة وناشطين من كلية الحقوق بجامعة أثينا في أثينا 14 مايو 2024 (إ.ب.أ)

أوقف 28 شخصاً بينهم تسعة أجانب، اليوم (الثلاثاء)، في اليونان، بعدما تدخّلت الشرطة لفضّ اعتصام طلّاب بدأ منذ الاثنين في كلية الحقوق في أثينا «تضامناً مع فلسطين»، حسبما أفادت الشرطة.

وقالت الشرطة في بيان إنّها قبضت على هؤلاء الأشخاص بتهمة «الإخلال بالنظام العام والإضرار بممتلكات الغير والعصيان».

وأضافت الشرطة أنّ المواطنين الأجانب الذين أوقفوا، وهم إسباني وثلاث فرنسيات وألمانيتان وإيطاليتان وبريطانية، «ليست لهم صلة» بكلية الحقوق في العاصمة اليونانية، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشهدت أثينا في الأشهر الأخيرة العديد من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين دعت إليها بشكل رئيسي الجماعات اليسارية، احتجاجاً على استمرار الحرب في قطاع غزة، من دون أن تصاحبها أعمال عنف كبيرة.

وبالإضافة إلى الحركة المؤيدة للفلسطينيين في أحرام الجامعات الأميركية، قام الطلاب أيضاً باحتلال أو إغلاق مبان جامعية في أوروبا، خصوصاً في باريس وبرلين وسويسرا، وتمّ إخلاء بعضها من قبل سلطات إنفاذ القانون.


بريطانيا: المعاهدة المقترحة لمواجهة الأوبئة الجديدة «غير مقبولة»

وزير الصحة البريطاني أندرو ستيفنسون (صورة من موقع الحكومة البريطانية)
وزير الصحة البريطاني أندرو ستيفنسون (صورة من موقع الحكومة البريطانية)
TT

بريطانيا: المعاهدة المقترحة لمواجهة الأوبئة الجديدة «غير مقبولة»

وزير الصحة البريطاني أندرو ستيفنسون (صورة من موقع الحكومة البريطانية)
وزير الصحة البريطاني أندرو ستيفنسون (صورة من موقع الحكومة البريطانية)

قال وزير الصحة البريطاني أندرو ستيفنسون، اليوم (الثلاثاء)، إن المعاهدة المقترحة من منظمة الصحة العالمية بشأن الجاهزية لمواجهة أوبئة مستقبلية «غير مقبولة» حالياً بالنسبة لبريطانيا.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، تسعى الدول الأعضاء في منظمة الصحة البالغ عددها 194 دولة، منذ عامين، إلى التوصل لاتفاق عالمي تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والجاهزية والاستجابة في أعقاب الآثار المدمرة لجائحة «كوفيد – 19».

ورغم إبداء الرغبة في الالتزام بالإجراءات التي تهدف إلى منع كارثة أخرى على غرار كوفيد، فقد ظهرت خلافات كبيرة بين الدول حول كيفية تحقيقها.

وقررت الدول مواصلة التفاوض لأسبوعين إضافيين بعد انقضاء المهلة المحددة، الجمعة، دون اتفاق.

وقال الوزير المحافظ أمام البرلمان إن «النص الحالي غير مقبول بالنسبة لنا، بالتالي ما لم يتم تعديله وتنقيحه فلن نوقعه». وأضاف أن بريطانيا لن تقبل الاتفاق إلا «إذا كان يصب في مصلحة المملكة المتحدة الوطنية ويحترم سيادتنا الوطنية».

وزاد: «لن نسمح لمنظمة الصحة العالمية تحت أي ظرف من الظروف بأن تتمتع بسلطة لفرض أوامر العزل، هذا مرفوض، ولم يتم اقتراحه مطلقاً». وجزم بأن «حماية سيادتنا خط أحمر بريطاني».

ورغم التوصل إلى اتفاق عام بشأن بعض المواد الـ37، دون توقيعها رسمياً، فإن الجوانب الأساسية ما زالت في طريق مسدودة، وتتعلق بالوصول إلى مسببات الأمراض المكتشفة في البلدان والحصول على منتجات لمكافحة الأوبئة؛ مثل اللقاحات المنتجة من تلك المعرفة، والتوزيع العادل للفحوص والعلاجات واللقاحات المضادة للوباء إلى جانب وسائل إنتاجها.

وقال ستيفنسون: «ببساطة غير صحيح أن بريطانيا ستقدم خمس لقاحاتها في حالة حدوث جائحة مستقبلاً بموجب أي اتفاق».

وأضاف: «بالطبع نحن بلد كريم، يمكن للشركات أن تتخذ خياراتها للتبرع باللقاحات، لكن هذا سيكون قرارها ويجب أن يكون كذلك».


بلينكن يؤكد من كييف دعم الولايات المتحدة... وزيلينسكي يطالب بدفاعات جوية

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
TT

بلينكن يؤكد من كييف دعم الولايات المتحدة... وزيلينسكي يطالب بدفاعات جوية

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)

على الرغم من أن الزيارة المفاجئة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لكييف تهدف إلى رفع معنويات الأوكرانيين وتطمينهم، فإنها كشفت أيضاً حراجة الموقف الذي تسبب فيه تأخير واشنطن لأشهر عدة، تقديمَ مساعداتها، وتحمّلها المسؤولية، ولو جزئياً، عن الخسارات التي مُنيت بها القوات الأوكرانية.

جاءت زيارة بلينكن، وهي الرابعة له للعاصمة الأوكرانية، وسط المكاسب العسكرية الروسية في شمال شرقي أوكرانيا، بعدما كانت إدارة بايدن قد حذرت لعدة أشهر، من أن تأخر الكونغرس في الموافقة على حزمة المساعدات سيجعل أوكرانيا عُرضة للخطر.

وصل على متن قطار ليلي آتياً من بولندا (أ.ب)

منطقة عازلة

وبينما أكد بلينكن للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن المساعدات العسكرية الأميركية في طريقها في «وقت صعب» بالنسبة إلى المجهود الحربي الذي تبذله بلاده ضد روسيا، شدد الأخير على أن أكثر ما تحتاج إليه أوكرانيا، في «فترة صعبة بالنسبة لشرق بلادنا» هو توفير أنظمة دفاع جوي لحماية مدينة خاركيف، الشمالية الشرقية، ثاني أكبر مدينة أوكرانية، التي تسعى روسيا للسيطرة عليها.

ورغم ذلك، رجَّح خبراء عسكريون أميركيون أن يقتصر تركيز القوات الروسية التي تتقدم قرب خاركيف على بناء منطقة عازلة بين البلدين على وجه السرعة.

وقال أندريه بيلوسوف، المرشح لمنصب وزير الدفاع الروسي، الثلاثاء، إن المهمة الرئيسية لروسيا هي تحقيق النصر في ساحة المعركة في أوكرانيا بأقل قدر من الخسائر في القوات. وأضاف في جلسة برلمانية: «المهمة الرئيسية بالطبع تظل تحقيق النصر، وضمان تحقيق الأهداف العسكرية والسياسية للعملية العسكرية الخاصة. وفي الوقت نفسه، أرغب في تأكيد ذلك بصفة خاصة، بأقل قدر من الخسائر البشرية».

سفيرة واشنطن في كييف تستقبل بلينكن (أ.ب)

وقال معهد دراسة الحرب في واشنطن، في تقرير نشره الاثنين، إن بناء منطقة عازلة يحظى بالأولوية لدى موسكو، بدلاً من شن هجوم أعمق في منطقة خاركيف.

وشنّت روسيا هجوماً مفاجئاً، الجمعة، على منطقة خاركيف، ثانية كبرى المدن الأوكرانية، في شمال شرقي البلاد قرب الحدود الروسية - الأوكرانية، محققةً «نجاحات تكتيكية» حسب هيئة الأركان العامة الأوكرانية. وتثير هذه العملية مخاوف من تحقيق روسيا اختراقاً في مواجهة قوات أوكرانية تفتقر إلى الموارد.

وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، قال رئيس الأمن القومي الأوكراني أولكسندر ليتفيننكو، إن «أكثر من 30 ألف» جندي روسي يهاجمون منطقة خاركيف، مقدراً في الوقت نفسه أنه حتى الآن ليس هناك «تهديد» على مدينة خاركيف الواقعة على مسافة نحو 30 كيلومتراً من منطقة القتال والتي كانت تعدّ مليون ونصف المليون نسمة قبل الغزو الروسي.

وقال مسؤول المنطقة العسكرية في خاركيف فولوديمير أوسوف، إن القوات الروسية دخلت عبر «قرى واقعة على الحدود وكان من الصعب علينا الدفاع عنها». وأضاف: «إنهم يتمركزون على أرض مرتفعة ويقصفوننا منها (...) ويشنّون هجمات على مواقعنا». كما أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه دمّر 18 مسيّرة من طراز «شاهد» إيرانية الصنع أطلقتها روسيا على مناطق مختلفة خلال الليل. ومن الجانب الروسي، أعلنت وزارة الدفاع أن الدفاعات الجوية في منطقة بيلغورود اعترضت 25 صاروخاً أوكرانياً من طراز «آر إم - 70 فامباير».

ووجه زيلينسكي الشكر الجزيل إلى بلينكن على حزمة المساعدات «الحاسمة» البالغة 61 مليار دولار لبلاده، لكنه أضاف أن أوكرانيا لا تزال بحاجة إلى المساعدات، مشيراً إلى التقدم العسكري الروسي حول مدينة خاركيف في الأيام الأخيرة.

وسيطرت القوات الروسية على قرية أخرى هي لوكيانتسي خلال الليل، وقصفت مدينة خاركيف، صباح الثلاثاء، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص.

 

الدفاع الجوي أولوية

وقال زيلينسكي، الذي عدَّ الدفاع الجوي «عجزاً بالنسبة لنا»: «ما نحتاج إليه حقاً اليوم، منظومتان من (باتريوت) لخاركيف». لكنَّ بلينكن لم يعلّق على هذا الطلب بشكل محدد، وقال إن المساعدات الأميركية، التي قال إن بعضها قد وصل بالفعل، «ستُحدث فرقاً حقيقياً في ساحة المعركة».

ويوم الاثنين، قالت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم البنتاغون، إن المساعدات العسكرية الأميركية تصل إلى أوكرانيا، حيث يسعى جيشها إلى صد الهجمات الروسية في منطقة خاركيف. وقالت سينغ إن الهجمات الروسية على خاركيف لم تكن غير متوقعة، وإن الجنود الأوكرانيين يقاتلون بشراسة لوقف التوغلات الروسية.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

وأكدت سينغ إن الحزمة الأحدث بقيمة 400 مليون دولار، التي أعلنت عنها واشنطن، الجمعة الماضية، بعد حزمة المليار دولار الأولى التي أعلنها الرئيس بايدن، توفر قدرات عسكرية لدعم متطلبات ساحة المعركة الأكثر إلحاحاً في أوكرانيا، بما في ذلك الدفاع الجوي وقذائف المدفعية والمركبات المدرعة والأسلحة المضادة للدبابات. وقالت إن الهجمات الروسية حققت في منطقة خاركيف بعض المكاسب، «ونعلم أنهم كثفوا بعض تلك الحرائق عبر الحدود، ومن المرجح أن يزيدوا ذلك في الأسابيع المقبلة... لهذا السبب نبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أن أوكرانيا لديها ما تحتاج إليه».

أوكراني يسير بجانب منزل تعرّض للدمار بعد إطلاقٍ صاروخي ليلي في قرية كراسيليفكا بالقرب من كييف (إ.ب.أ)

وقالت إن المساعدات الأميركية تصل إلى أوكرانيا بسرعة، مشيرةً إلى أن وزارة الدفاع خزَّنت المساعدات مسبقاً قبل موافقة الكونغرس على حزمة المساعدات التكميلية. وأضافت سينغ: «عندما أُقرَّ المبلغ الإضافي، تمكنَّا من تدفق تلك المساعدات مباشرةً... لكن، بالطبع، أوكرانيا في معركة حقيقية، وهم يقاتلون كل يوم. وهم يفعلون ذلك بشجاعة. لقد رأيناهم قادرين على الاحتفاظ بالأراضي، ورأيناهم قادرين على دفع عودة الروس». وقالت: «شنَّ الروس هجوماً عدوانياً للغاية، لكننا نعتقد أن الأوكرانيين يواصلون إثبات أنفسهم في ساحة المعركة».

مسؤولية أميركية

وكان للتأخير في تمرير حزمة المساعدات التكميلية تأثير على ساحة المعركة، إذ أشارت التقارير إلى أن الجيش الأوكراني اضطر إلى تقنين توزيع الذخيرة على قوات الخطوط الأمامية، وخسرت قواته بعض الأراضي لصالح روسيا في شرق أوكرانيا.

ورفض مسؤول أميركي كبير، الربط بشكل مباشر بين تأخر المساعدات والمكاسب التي حققتها روسيا بالقرب من مدينة خاركيف. لكنه قال إنه من الواضح أن الفجوة في التمويل أدت إلى إضعاف أوكرانيا، التي يعاني جيشها نقص الذخيرة وغيرها من المعدات الحيوية. وقال المسؤول إن القوات الأوكرانية احتفظت بمواقعها وتسببت في خسائر فادحة للروس، ومن المرجح أن تحقق مكاسب مع تدفق المساعدة الأميركية إلى البلاد.

لكنَّ المتحدثة باسم البنتاغون أشارت إلى أن الوضع «كان من الممكن أن يكون أسوأ لكنَّ الحلفاء الأوروبيين تقدموا لتزويد أوكرانيا بما تحتاج إليه». وقالت سينغ: «خلال الوقت الذي لم نتمكن فيه من تقديم مساعدات إضافية، كان حلفاؤنا وشركاؤنا الأوروبيون، وما زالوا يقدمون الدفاعات التي يحتاج إليها الأوكرانيون».

بناية تعرضت لقصف صاروخي في خاركيف (رويترز)

لماذا نجح الروس؟

وفي تقرير عن أسباب نجاح روسيا في تحقيق هذا التقدم المفاجئ على خطوط القتال، الذي عدَّه كيريلو بودانوف، رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، لصحيفة «نيويورك تايمز»، يوم الاثنين، «على الحافة» ويتجه نحو «الحرج»، سواء في منطقة دونباس، شرق أوكرانيا، أو في منطقة خاركيف شمال شرقي البلاد، فإن بعض التفسيرات تَردُّ الأمر إلى مزيج من «البراعة العسكرية الروسية والأخطاء الأوكرانية والأميركية».

وقالت الصحيفة: «لقد قامت القوات الروسية بتحسين أدائها القتالي منذ الأيام الأولى للحرب، عندما لم يبدُ أنها قادرة على فعل أي شيء بشكل صحيح. لكنها تكيفت مع ظروف ساحة المعركة. وعلى سبيل المثال، باستخدام الدراجات النارية للتقدم بسرعة نحو الخطوط الأوكرانية بدلاً من الاعتماد على الدبابات الثقيلة والمركبات المدرعة التي يمكن للطائرات من دون طيار والمدفعية الأوكرانية كشفها بسهولة. والأهم من ذلك أنهم كانوا يستخدمون (القنابل المنزلقة) الثقيلة لسحق الخطوط الأوكرانية في حين كانت أنظمة الحرب الإلكترونية الخاصة بهم تعمل على التشويش على الطائرات من دون طيار والصواريخ الأوكرانية. وفي الوقت نفسه، تعرضت القوات الأوكرانية لمعوقات شديدة بسبب التأخير الطويل في الموافقة على المساعدات الأميركية. ووجدت القوات الأوكرانية نفسها أقل تسليحاً بنسبة 10 إلى 1 في ذخيرة المدفعية، كما انخفضت ذخائر الدفاع الجوي لديها إلى حد خطير.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنه «في الأشهر الستة الماضية، اعترضت أوكرانيا نحو 46 في المائة من الصواريخ الروسية، مقارنةً بـ73 في المائة في فترة الأشهر الستة السابقة. والشهر الماضي انخفض معدل الاعتراض إلى 30 في المائة من الصواريخ».

جنود روس يقودون في دبابتين خلال تدريبات عسكرية في منطقة لينينغراد بروسيا في هذه الصورة المنشورة 14 فبراير 2022 (رويترز)

الطيران الروسي عاد

وسمح عجز أوكرانيا عن توفير دفاع جوي مناسب لقوات الخطوط الأمامية، لروسيا باستخدام القوة الجوية بدرجة كبيرة للمرة الأولى. ورغم تدفق الذخائر والأسلحة الأميركية، حالياً، فإن الأمر سيستغرق أشهراً لتوفير الإمدادات الكافية لجميع القوات الأوكرانية، وهذا يفتح نافذة من الضعف يستغلها الروس، حسب التقرير.

كما يستطيع الروس الاستفادة من القيود الأميركية المفروضة على استخدام أي أسلحة أميركية لمهاجمة أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية. ويلقي «معهد دراسة الحرب» باللوم في التقدم الروسي الأخير «إلى حد كبير» على هذه القيود، التي تجعل من المستحيل على القوات الأوكرانية ضرب القوات الروسية المحتشدة لمهاجمتها على بُعد أميال قليلة فقط. وقد رفعت بريطانيا الآن القيود المماثلة التي فرضتها على استخدام أسلحتها، لكنَّ القيود الأميركية لا تزال قائمة.

ويضيف التقرير: «من المؤسف أن الحكومة الأوكرانية عملت أيضاً عن غير قصد على تمكين التقدم الروسي من خلال تباطُئها الشديد في توسيع قواتها المسلحة وبناء التحصينات. ورغم أن روسيا زادت إلى حد كبير عدد قواتها في أوكرانيا وما حولها، إلى ما يقرب من 500 ألف جندي، فإن أوكرانيا لا يزال لديها نحو 200 ألف جندي فقط على الجبهة. وقد استُنزف كثير من وحداتها، التي تقاتل دون توقف لأكثر من عامين، بشكل كبير. وفي الشهر الماضي فقط، أصدر البرلمان أخيراً قانون تعبئة جديد، حيث تخطط أوكرانيا الآن لإنشاء 10 ألوية إضافية، لكنّ التجنيد والتدريب والتسليح سيستغرق أشهراً، وهو وقت لا تملكه أوكرانيا».


بلينكن: واشنطن ستدعم أوكرانيا حتى يتم «ضمان» أمنها

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعرب عن احترامه في نصب تذكاري مؤقت للجنود الأوكرانيين الذين سقطوا... الصورة في كييف - أوكرانيا 14 مايو 2024 (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعرب عن احترامه في نصب تذكاري مؤقت للجنود الأوكرانيين الذين سقطوا... الصورة في كييف - أوكرانيا 14 مايو 2024 (رويترز)
TT

بلينكن: واشنطن ستدعم أوكرانيا حتى يتم «ضمان» أمنها

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعرب عن احترامه في نصب تذكاري مؤقت للجنود الأوكرانيين الذين سقطوا... الصورة في كييف - أوكرانيا 14 مايو 2024 (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعرب عن احترامه في نصب تذكاري مؤقت للجنود الأوكرانيين الذين سقطوا... الصورة في كييف - أوكرانيا 14 مايو 2024 (رويترز)

تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، خلال كلمة ألقاها أمام طلاب في كييف بأن تدعم الولايات المتحدة أوكرانيا حتى يتم «ضمان» أمنها في مواجهة روسيا، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال بلينكن: «جئت إلى أوكرانيا حاملاً رسالة: أنتم لستم وحدكم». وأضاف: «الولايات المتحدة معكم منذ اليوم الأول». وتابع: «سنبقى معكم حتى يتم ضمان أمن أوكرانيا وسيادتها وقدرتها على اختيار مسارها».

ورأى أن على المجتمع الدولي أن يجبر روسيا على دفع ثمن الدمار الذي خلفته في أوكرانيا خلال أكثر من عامين من الحرب.وقال في كلمته «ما دمره (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، يجب أن تدفع روسيا لإعادة بنائه... منحنا الكونغرس سلطة مصادرة الأصول الروسية في الولايات المتحدة، ونحن ننوي استخدامها».


وزير الدفاع البريطاني: جميع فرقاطاتنا البحرية ستكون مزودة بقدرات على شن هجوم بري

وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس (إ.ب.أ)
وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس (إ.ب.أ)
TT

وزير الدفاع البريطاني: جميع فرقاطاتنا البحرية ستكون مزودة بقدرات على شن هجوم بري

وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس (إ.ب.أ)
وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس (إ.ب.أ)

قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، اليوم (الثلاثاء)، إن جميع فرقاطات البحرية الملكية البريطانية ستكون مزودة بقدرات على شن هجوم بري في المستقبل.

وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، أشار شابس إلى أن عمليات البحرية البريطانية في البحر الأحمر ضد الحوثيين «أثبتت ضرورة جاهزيتنا لتدمير الأهداف براً وبحراً وجواً لمواجهة التهديدات المتزايدة لحرية الملاحة».

وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات شنتها جماعة الحوثي، التي تقول إنها تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على غزة، فيما أطلقت عدة دول، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا في يناير (كانون الثاني) الماضي، عملية في البحر الأحمر تقول إنها تأتي لحماية حركة الملاحة وإضعاف قدرات الحوثيين على شن الهجمات.


المرشح لمنصب وزير الدفاع الروسي: روسيا يجب أن تنتصر على أوكرانيا

جنود روس يقودون دبابات خلال تدريبات عسكرية بمنطقة لينينغراد في روسيا بهذه الصورة المنشورة يوم 14 فبراير 2022 (رويترز)
جنود روس يقودون دبابات خلال تدريبات عسكرية بمنطقة لينينغراد في روسيا بهذه الصورة المنشورة يوم 14 فبراير 2022 (رويترز)
TT

المرشح لمنصب وزير الدفاع الروسي: روسيا يجب أن تنتصر على أوكرانيا

جنود روس يقودون دبابات خلال تدريبات عسكرية بمنطقة لينينغراد في روسيا بهذه الصورة المنشورة يوم 14 فبراير 2022 (رويترز)
جنود روس يقودون دبابات خلال تدريبات عسكرية بمنطقة لينينغراد في روسيا بهذه الصورة المنشورة يوم 14 فبراير 2022 (رويترز)

قال آندريه بيلوسوف، المرشح لمنصب وزير الدفاع الروسي، اليوم (الثلاثاء)، إن المهمة الرئيسية لروسيا هي تحقيق النصر بساحة المعركة في أوكرانيا بأقل قدر من الخسائر في القوات، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال بيلوسوف، الخبير الاقتصادي الذي رشحه الرئيس فلاديمير بوتين بشكل غير متوقع يوم الأحد ليحل محل سيرغي شويغو، إن القطاع العسكري بحاجة إلى مزيد من الكفاءة والابتكار لتحقيق أهدافه.

وأضاف في جلسة برلمانية: «المهمة الرئيسية بالطبع تظل تحقيق النصر، وضمان تحقيق الأهداف العسكرية والسياسية للعملية العسكرية الخاصة التي حددها الرئيس. وفي الوقت نفسه؛ أرغب في التأكيد على ذلك بصفة خاصة، بأقل قدر من الخسائر البشرية».

وكانت تصريحاته مثيرة للدهشة؛ لأن المسؤولين الروس نادراً ما يناقشون الخسائر البشرية في الحرب، ويكتفون بالثناء على بطولات الجنود الذين فقدوا أرواحهم.

ولا تنشر روسيا أو أوكرانيا أي تفاصيل عن القتلى والجرحى في صفوفهما، لكن محللين عسكريين غربيين يقولون إن روسيا، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 3 أضعاف عدد سكان أوكرانيا، أبدت استعداداً كبيراً لتكبد خسائر فادحة من أجل تحقيق مكاسب إضافية.