بوتين يتحدث إلى «نسخة افتراضية» منه خلال اتصال مباشر... فماذا سألته؟ (فيديو)

TT

بوتين يتحدث إلى «نسخة افتراضية» منه خلال اتصال مباشر... فماذا سألته؟ (فيديو)

لقطة من فيديو تُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) على الشاشة الى جانب نسخة افتراضية منه
لقطة من فيديو تُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) على الشاشة الى جانب نسخة افتراضية منه

طُرح أمس (الخميس) سؤال على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال ما يبدو أنه «تزييف عميق» يُظهر نسخة افتراضية من الرئيس عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع الجمهور، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».

أجرى بوتين اتصاله الهاتفي السنوي مع الجمهور الروسي، الذي تزامن مع مؤتمره الصحافي في نهاية العام. والحدث تتم متابعته عن كثب، ولكنه أيضاً منسّق ومنظم بعناية، مما يمنح المواطنين الروس فرصة للتحدث مباشرة مع الرئيس حول مجموعة من القضايا.

وسألت نسخة بوتين الافتراضية الرئيس: «مساء الخير، أنا طالب أدرس في معهد سان بطرسبرغ. هل لديك كثير من التوائم أو الأشباه؟ ونقطة أخرى، ما موقفكم من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟».

قوبل هذا السؤال بالضحك من الجمهور المتفرج، وتوقف قصير من بوتين الذي بدا صارماً.

ورد قائلاً: «أرى أنك قد تشبهني وتتحدث بصوتي. لكني فكرت في الأمر وقررت أن شخصاً واحداً فقط يجب أن يكون مثلي ويتحدث بصوتي، وهو أنا».

نفى «الكرملين» مؤخراً تكهنات قديمة في الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي بأن بوتين يستخدم شخصيات شبيهة في بعض المناسبات. وفي الوقت نفسه، هناك قلق متزايد في جميع أنحاء العالم بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر المعلومات الخاطئة.

و«التزييف العميق»، أو Deepfake، هو مصطلح يستخدم لوصف صورة أو صوت أو مقطع فيديو تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لشخص حقيقي. يتم استخدام هذه التقنية لنشر معلومات كاذبة عن طريق التلاعب بالصور أو الصوت للشخصيات السياسية والمشاهير.

ويحاول بوتين، مثل غيره من زعماء العالم، وضع روسيا في المرتبة الأولى في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وسط منافسة شديدة بين الدول.

تتسابق الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي للهيمنة على الذكاء الاصطناعي، في حين تولي اهتماماً أيضاً بالمخاطر المحيطة بالتكنولوجيا، حيث أصبحت أكثر تقدماً، وأصبح من الصعب الآن تمييز بعض الصور الرمزية التي يولِّدها الذكاء الاصطناعي عن البشر.


مقالات ذات صلة

مصادر: بوتين سيطالب بعدم انضمام أوكرانيا لـ«الناتو» أبداً ضمن أي محادثات مع ترمب

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

مصادر: بوتين سيطالب بعدم انضمام أوكرانيا لـ«الناتو» أبداً ضمن أي محادثات مع ترمب

كشفت مصادر مطلعة عن أن روسيا ستطالب بأن تقلص أوكرانيا علاقاتها العسكرية بشكل كبير مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأن تصبح دولة محايدة تمتلك جيشاً محدوداً.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)

فيصل بن فرحان ولافروف يبحثان المستجدات الإقليمية

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، المستجدات الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الوساطة الإماراتية نجحت حتى الآن في إتمام 11 عملية تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا (الشرق الأوسط)

وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح في إطلاق 50 أسيراً

قالت الإمارات إنها نجحت في جهود وساطة بين روسيا وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 50 أسيراً من الجانبين الأوكراني والروسي.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائه بقادة كوبيين أميركيين بالبيت الأبيض في واشنطن يوم 30 يوليو 2021 (رويترز)

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات «لحماية الأمن القومي»

أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، الثلاثاء، حظراً على التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات؛ مشيراً إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جنود يوقفون سيارة عند نقطة تفتيش بعد السيطرة على ميناء طرطوس في وقت سابق هذا الشهر (أ.ف.ب)

لافروف يحمّل الأسد مسؤولية الانهيار

حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس (الثلاثاء)، بشار الأسد، المسؤولية عن تدهور الوضع وانهيار نظامه السابق في سوريا. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

استقالة وزيرة بريطانية للاشتباه بتورطها بقضايا فساد في بنغلاديش

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (وسط) وتوليب صديق يحضرون حفلاً في الكرملين عام 2013 (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (وسط) وتوليب صديق يحضرون حفلاً في الكرملين عام 2013 (أ.ب)
TT

استقالة وزيرة بريطانية للاشتباه بتورطها بقضايا فساد في بنغلاديش

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (وسط) وتوليب صديق يحضرون حفلاً في الكرملين عام 2013 (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة (وسط) وتوليب صديق يحضرون حفلاً في الكرملين عام 2013 (أ.ب)

أعلنت الوزيرة البريطانية توليب صديق، اليوم الثلاثاء، استقالتها من حكومة كير ستارمر، بعدما ورد اسمها في تحقيقات تجريها بنغلاديش حول الفساد، وتستهدف خالتها رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكدت توليب صديق التي تشغل منصب وزيرة الدولة البريطانية للخدمات المالية في رسالة استقالتها، أنها تصرفت «بشفافية كاملة»، معتبرة أن بقاءها في منصبها سيصرف الأنظار عن عمل حكومة حزب العمال.

في نهاية ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت لجنة مكافحة الفساد في بنغلاديش أنها فتحت تحقيقاً في احتمال اختلاس الشيخة حسينة وعائلتها خمسة مليارات دولار في إطار صفقة لبناء محطة للطاقة النووية مع روسيا.

وأعلنت اللجنة نفسها، الاثنين، فتح تحقيق آخر ضد الشيخة حسينة وأقاربها، في قضية الاستيلاء على أراض في ضواحي العاصمة دكا.

ومن بين المشتبه بهم في هذه الملفات ابنة أخت الشيخة حسينة، توليب صديق.

وأمر محقّقون في قضايا غسل الأموال في بنغلاديش البنوك الكبرى في البلاد بالإفصاح عن تفاصيل المعاملات المتعلقة بصديق، بوصفه جزءاً من التحقيق.

وقالت صديق في خطاب استقالتها إنها تصرفت «بشفافية كاملة». وشدّدت على أن «ولاءها كان وسيظل دائماً» لحكومة حزب العمال، و«برنامج التجديد والتحول الوطني الذي شرعت فيه». وأضافت: «لذلك قررت الاستقالة من منصبي الوزاري».

وشكر ستارمر صديق على عملها، وقال متوجهاً إليها إنه «لم يتم العثور على أي دليل على مخالفات مالية من جانبك».

وأضاف: «أقدر أنه بهدف وضع حد للتشتيت المستمر عن تنفيذ أجندتنا لتغيير بريطانيا، اتخذتِ قراراً صعباً، وأريد أن أوضح أن الباب ما زال مفتوحاً أمامك للتقدّم».

وبالإضافة إلى منصبها الوزاري، انتُخبت صديق نائبة عن إحدى دوائر لندن.

وكشفت صحف بريطانية، مطلع يناير (كانون الثاني)، عن أن توليب صديق (42 عاماً) كانت تعيش في شقة في لندن حصلت عليها من رجل أعمال مرتبط بحزب «رابطة عوامي»، حزب الشيخة حسينة. وأشير إلى أنها عاشت في السابق في شقة بلندن اشتراها محام دافع عن خالتها.

وذكرت صحف أن صديق وعائلتها حصلوا على عقارات أخرى عديدة في لندن، أو استخدموها بعدما اشتراها أعضاء في حزب «رابطة عوامي» أو شركاء لهم.