بوتين يعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية في 2024

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
TT

بوتين يعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية في 2024

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أن «لا خيار آخر لديه» سوى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في مارس 2024، بعد نحو ربع قرن من وصوله إلى السلطة ونحو عامين من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وقال بوتين لأحد قدامى المحاربين في أوكرانيا وعلى هامش حفل في الكرملين: «سأترشح للانتخابات الرئاسية»، مضيفاً: «أدرك اليوم أن لا خيار آخر» سوى خوض الانتخابات.

وكانت روسيا أعلنت، الخميس، تحديد 17 مارس (آذار) موعداً لإجراء انتخابات رئاسية في البلاد يتوقع أن يفوز فيها بوتين بولاية جديدة بعدما عمل خلال أكثر من عقدين في سدة الحكم على إسكات أي صوت معارض.

وأقر مجلس الاتحاد، الغرفة العليا في الدوما، في اجتماع بثه التلفزيون الروسي مباشرةً، بالإجماع موعد الانتخابات. وأعلنت رئيسة المجلس فالنتينا ماتفيينكو أن القرار يمثل بشكل عملي إشارة الانطلاق للحملات الانتخابية. ويتيح الإصلاح الدستوري الذي أقر عام 2020 لبوتين البقاء في السلطة رئيساً حتى عام 2036. وأكدت ماتفيينكو أن «مواطنينا ومجتمعنا متّحدون أكثر من أي وقت مضى» حول سلطة بوتين، و«مهمة الدولة تقضي بأن تكون بمستوى هذه الثقة، وأن تمنع أدنى استفزاز». وقال أندريه تورتشاك سكرتير «حزب روسيا الموحدة» الحاكم، إن «المهمة الأولى اليوم هي ضمان أقصى قدر من الدعم لزعيمنا فلاديمير بوتين». وستجري الانتخابات بعد ثلاثة أسابيع من الذكرى السنوية الثانية لبدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في أواخر فبراير (شباط) 2022، الذي حمل الغرب على فرض عقوبات شديدة على موسكو. كما ستأتي عشية الذكرى العاشرة لضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية. ومنذ غزوه أوكرانيا أصبح بوتين منبوذاً بين الزعماء الغربيين، لكنه بدا واثقاً أكثر في الأسابيع الأخيرة مع تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا وفشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف في إحداث أي تغيير على الجبهة. كما أثبت الاقتصاد الروسي مرونته في وجه العقوبات، مستعيداً تسجيل النمو من جديد مع إعادة توجيه روسيا صادراتها من الطاقة نحو آسيا.

وبعد أول ولايتين رئاسيتين له، تولى بوتين رئاسة الوزراء بين عامي 2008 و2012، في حين انتُخب تلميذه دميتري ميدفيديف رئيساً لنفس الفترة.


مقالات ذات صلة

بوتين: روسيا تسعى للانتهاء من الحرب في أوكرانيا

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أرشيفية - أ.ف.ب)

بوتين: روسيا تسعى للانتهاء من الحرب في أوكرانيا

نقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس فلاديمير بوتين القول اليوم الخميس إن موسكو تسعى جاهدة للانتهاء من الصراع في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن روسيا مستعدة للعمل مع الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب لتحسين العلاقات.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

الملك سلمان يتلقى رسالة من بوتين

تلقَّى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أوروبا احتفل آلاف الجنود الأوكرانيين بيوم الميلاد على جبهات القتال بدونيتسك في 25 ديسمبر (أ.ب)

زيلينسكي يدين ضربات روسية «لا إنسانية» استهدفت قطاع الطاقة

كييف رصدت استخدام 70 صاروخاً، بينها صواريخ باليستية، وأكثر من 100 مسيّرة في الهجوم الروسي على البنية التحتية للطاقة.

«الشرق الأوسط» (لندن - كييف )
العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدثان خلال اجتماع ثنائي بقمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 28 يونيو 2019 (رويترز)

مسؤول روسي: دول عدة عرضت استضافة محادثات بين بوتين وترمب

قال الكرملين إن دولاً عدة عرضت استضافة محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، لكنه لم يكشف عن هذه الدول.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

سجن امرأة متهمة بالخيانة في القرم 15 عاماً

ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم (رويترز)
ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم (رويترز)
TT

سجن امرأة متهمة بالخيانة في القرم 15 عاماً

ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم (رويترز)
ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم (رويترز)

حُكم على امرأة في سيفاستوبول، في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، بالسجن 15 عاماً بتهمة الخيانة؛ على خلفية عملها لحساب أوكرانيا، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام الروسي، الخميس.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أُدينت أوكسانا سينيجوك، المتخصصة بالتخطيط الحضري والعمارة، بتهمة «الخيانة العظمى» في محكمة بالمدينة المطلة على البحر الأسود، وفقاً للبيان.

وإضافة إلى حكم السجن، صدر لها أمر بدفع غرامة قدرها 200 ألف روبل (2000 دولار).

وأفاد المدّعون العامون بأنه جرى تجنيدها من قِبل عنصر في الاستخبارات الأوكرانية بالحكومة المحلية، قبل أن يغادر إلى أوكرانيا في 2015.

لكن الرجل بقي على اتصال معها وأمرها، في مارس (آذار) من العام الماضي، بتسليم معلومات وصور تتيح تحديد مواقع سفن تابعة لأسطول روسيا في البحر الأسود، وفقاً للمدّعين.

وازداد عدد قضايا الخيانة والإرهاب والتخريب والتجسس منذ بدأت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في فبراير (شباط) 2022، وصدرت أحكام مشددة بحق المدانين.

كما تعرّض الآلاف إلى عقوبات وتهديدات أو سُجنوا بسبب معارضتهم للنزاع.