الرئيس الأوكراني يزور القوات على الجبهة الشمالية الشرقية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الأوكراني يزور القوات على الجبهة الشمالية الشرقية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، أنه زار قوات عسكرية بالقرب من قطاع كوبيانسك على الجبهة الشمالية الشرقية للبلاد.

ونشر زيلينسكي مقطعاً مصوراً له وهو يزور مركز قيادة في المنطقة ومعه أحد كبار الجنرالات في أوكرانيا. وشكر الرئيس الجنود على تضحياتهم.

وقال لحشد من الجنود: «أعرف أنكم تفقدون رفاقكم والمقربين منكم كل يوم. والجميع يدركون أن هذا أفدح ثمن».

وتصدت القوات الأوكرانية للهجمات الروسية على جبهة كوبيانسك على مدى الأشهر القليلة الماضية، في حين أن موسكو تسعى لاستعادة مواقعها في هذا القطاع الذي تعرضت فيه للهزيمة في هجوم مضاد مفاجئ شنته أوكرانيا قبل أكثر من عام.

وحققت موسكو بعض المكاسب الصغيرة والتدريجية في المنطقة منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، لكن لم تحدث تحركات ملحوظة في خطوط المواجهة.


مقالات ذات صلة

تقرير: فوز ترمب بالرئاسة يخيف أوكرانيا رغم تهنئة زيلينسكي

الولايات المتحدة​ زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك... 27 سبتمبر 2024 (أ.ب)

تقرير: فوز ترمب بالرئاسة يخيف أوكرانيا رغم تهنئة زيلينسكي

ذكرت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان من بين أوائل القادة الذين هنأوا دونالد ترمب، الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا بوتين يقود سيارة «ليموزين» من طراز «أوروس» أهداها لكيم الذي يجلس إلى جانبه (إ.ب.أ)

ماذا سيربح كيم من القتال إلى جانب بوتين؟

يبدو مكسب فلاديمير بوتين من انضمام آلاف الجنود الكوريين الشماليين للحرب في أوكرانيا واضحاً، لكن ما الدوافع وراء إرسال كيم جونغ أون جنوداً شباباً إلى المعركة؟

أوروبا قوات روسية توجه طلقات مدافعها باتجاه مواقع القوات الأوكرانية في كورسك (أ.ب)

«نيويورك تايمز»: قوات كورية شمالية تشتبك مع قوات أوكرانية في كورسك الروسية

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، الثلاثاء، أن قوات من كوريا الشمالية خاضت اشتباكات ضد قوات أوكرانية تقاتل في منطقة كورسك الروسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا جنود روس يتفقدون مركبات عسكرية أوكرانية تم الاستيلاء عليها أثناء القتال في أوكرانيا (ا.ب)

 أوكرانيا تحقق في معلومات عن إعدام الجيش الروسي ستة من جنودها  

أعلنت كييف أنّها تتحقّق من صحة أنباء عن إعدام القوات الروسية ستة من جنودها بعد أسرهم في شرق أوكرانيا، الجبهة التي حقّق فيها الجيش الروسي مزيداً من التقدم.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ كامالا هاريس تلقي كلمة في تجمع انتخابي بميشيغان الأحد الماضي (أ.ف.ب)

في حال فوزها... من سيكون في إدارة هاريس؟

بدخول رئيس جديد إلى المكتب البيضاوي، يدخل معه فريق متكامل لإسناده في مواجهة تحديات على المستويات الداخلية والدولية. فمن سيكون في إدارة هاريس حال فوزها؟

رنا أبتر (واشنطن)

مجلس الاتحاد الروسي يصادق على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية

فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون يزوران قاعدة «فوستوشني» بمنطقة آمور أقصى شرق روسيا (أرشيفية - رويترز)
فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون يزوران قاعدة «فوستوشني» بمنطقة آمور أقصى شرق روسيا (أرشيفية - رويترز)
TT

مجلس الاتحاد الروسي يصادق على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية

فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون يزوران قاعدة «فوستوشني» بمنطقة آمور أقصى شرق روسيا (أرشيفية - رويترز)
فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون يزوران قاعدة «فوستوشني» بمنطقة آمور أقصى شرق روسيا (أرشيفية - رويترز)

صادق مجلس الاتحاد الروسي، الأربعاء، على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية، التي يستعد جنود منها، وفق كييف وواشنطن، للقتال إلى جانب روسيا ضد القوات الأوكرانية.

وهذا التصويت، الذي أجراه المجلس الأعلى في البرلمان، بعد أسبوعين من تصويت مجلس النواب، كان محسوماً سلفاً، ولم يُصوّت أي من الأعضاء ضد المعاهدة، بعدما زاد التقارب بدرجة كبيرة بين روسيا وكوريا الشمالية منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

صورة من جلسة لمجلس النواب الروسي «الدوما» (رويترز)

هذه المعاهدة، التي وقّعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالأحرف الأولى في يونيو (حزيران) الفائت، في بيونغ يانغ، ويتعيّن أن يصادق عليها لتدخل حيز التنفيذ، تنص على تقديم «مساعدة عسكرية فورية» متبادلة، في حال وقوع هجوم ضد أيّ من البلدين.

وستكون مشاركة جنود كوريين شماليين في القتال، وهو ما يَعدّه الغرب وشيكاً، بمثابة ضربة جديدة للقوات الأوكرانية، التي تعاني نقصاً في العُدَد والعتاد، وتتراجع في أجزاء كثيرة من الجبهة.

كذلك يُتوقع تراجع المساعدات العسكرية إلى كييف مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويخشى الأوكرانيون أن يجبرهم الجمهوري عند عودته إلى البيت الأبيض، في يناير (كانون الثاني) المقبل، على التفاوض مع روسيا وفق شروط مواتية لموسكو.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الاثنين الماضي، إن 11 ألف جندي كوري شمالي باتوا موجودين في منطقة كورسك الروسية، حيث يحتل الجيش الأوكراني بضع مئات من الكيلومترات المربعة منذ هجومه المفاجئ في أغسطس (آب) الماضي.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سونغ هي في موسكو (إ.ب.أ)

وأشار مسؤولون أوكرانيون إلى أن جنوداً كوريين شماليين كانوا تحت مرمى نيران أوكرانية، بينهم رئيس «مركز مكافحة المعلومات المضللة» أندري كوفالينكو، الذي أكد، عبر منصة «تلغرام»، أن بعض هؤلاء الجنود «تعرضوا، بالفعل، لإطلاق النار في منطقة كورسك». ولم يصدر أي تأكيد أو نفي من بيونغ يانغ أو موسكو لهذا الانتشار العسكري.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أكدت، في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أنها تتوقع انخراط الجنود الكوريين الشماليين في هذه المعارك، «خلال الأيام المقبلة»، في حين عَدّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن روسيا تعتزم «استخدام هذه القوات في عمليات على الخطوط الأمامية».

ويشكّل تدويل النزاع، الذي اندلع في فبراير 2022 بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا، تصعيداً جديداً. وتُبدي أوكرانيا انزعاجاً مما تَعدّه دعماً خجولاً من مؤيديها الغربيين، الذين ما زالوا لا يسمحون لها بضرب روسيا بأقوى الصواريخ التي تُزودها بها أوروبا والولايات المتحدة.

مجلس «الدوما» (رويترز)

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين: «نرى زيادة في عدد الكوريين الشماليين (بالقرب من الجبهة)، لكننا لا نشهد، في المقابل، أي زخم إضافي في رد فعل شركائنا».

وتتهم كييف والغرب كوريا الشمالية بتزويد الجيش الروسي بالقذائف والصواريخ، كما تتهم إيران؛ الخصم الآخر لواشنطن. ويُشتبه في أن بيونغ يانغ تطلب، مقابل ذلك، تقنيات تساعدها في تعزيز ترسانتها النووية، خصوصاً في مجال الصواريخ.

وأجرت كوريا الشمالية، الثلاثاء، تجربة جديدة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، ما يُظهر تصميمها على مواصلة برنامجها لتطوير أسلحتها النووية.

وخلال زيارة استمرت أياماً لروسيا، تخلَّلها لقاء مع بوتين، وعدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي بأن بلادها ستبقى إلى جانب شريكتها موسكو حتى «يوم النصر» في أوكرانيا.

في هذا السياق، أشارت كوريا الجنوبية، وهي مُصدّر رئيسي للأسلحة، إلى أنها تدرس إمكان إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا. وكانت تُعارض ذلك بسبب سياسة وطنية مستمرة منذ زمن طويل، تمنعها من توريد الأسلحة إلى الدول التي تخوض حرباً.