روسيا ترسل طائرة محملة بالمساعدات لسكان غزة إلى مطار العريش

تحمل 15 طناً من أغذية الأطفال والمستلزمات الصحية والشخصية

شاحنات تحمل مساعدات إنسانية قرب معبر رفح تدخل غزة خلال هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس (رويترز)
شاحنات تحمل مساعدات إنسانية قرب معبر رفح تدخل غزة خلال هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس (رويترز)
TT

روسيا ترسل طائرة محملة بالمساعدات لسكان غزة إلى مطار العريش

شاحنات تحمل مساعدات إنسانية قرب معبر رفح تدخل غزة خلال هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس (رويترز)
شاحنات تحمل مساعدات إنسانية قرب معبر رفح تدخل غزة خلال هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس (رويترز)

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية إقلاع طائرة مساعدات إضافية لسكان غزة من مطار «جوكوفسكي» في موسكو إلى مطار العريش المصري، تحمل 15 طنا من أغذية الأطفال والمستلزمات الصحية والشخصية، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».

ونقلت وكالة (نوفوستي) اليوم السبت عن الوزارة قولها في صفحتها على تطبيق «تلغرام»: «أرسلت الوزارة دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة تحملها طائرة إيل-76 بواقع 15 طنا».

وأضافت أن المساعدات تشمل أغذية للأطفال ومستلزمات النظافة الشخصية وأغطية وبطانيات وأكياس نوم.

وتابعت: «أقلعت الطائرة من مطار جوكوفسكي في ضواحي موسكو متوجهة إلى مطار العريش المصري، حيث سيتم تسليم المساعدات للهلال الأحمر المصري الذي سينقلها بدوره لسكان قطاع غزة».

وأشارت الوزارة إلى أن شحنة المساعدات هذه سيّرتها جمهورية تتارستان الروسية.

وبدأت أمس (الجمعة) هدنة بين حركة «حماس» وإسرائيل، هي أول توقف في الحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع، لكن الجانبين قالا إنهما سيستأنفان الأعمال القتالية فور انتهاء الهدنة، إلا أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعرب عن أمله في تمديدها.

شاحنات المساعدات التي وصلت إلى معبر رفح الحدودي مع مصر خلال هدنة مؤقتة بين حماس وإسرائيل في رفح بجنوب قطاع غزة

وسمحت الهدنة بدخول المساعدات إلى قطاع غزة المدمر، وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، اليوم (السبت)، إن 200 شاحنة مساعدات قد مرت من معبر رفح إلى قطاع غزة يوم الجمعة مع بدء سريان هدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وهي أكبر قافلة مساعدات إلى غزة منذ هجوم «حماس» على إسرائيل والقصف الإسرائيلي للقطاع ردا على ذلك.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي جريح فلسطيني يتلقى العلاج بمستشفى «كمال عدوان» في شمال قطاع غزة (رويترز)

مستشفى «كمال عدوان» بغزة: الأمر الإسرائيلي بالإخلاء «شبه مستحيل»

أمرت إسرائيل، اليوم (الأحد)، بإغلاق وإخلاء أحد آخر المستشفيات التي لا تزال تعمل جزئياً في منطقة محاصرة في شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية فلسطينيون يحاولون إسعاف مواطن أصيب بغارة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب) play-circle 00:37

28 قتيلاً فلسطينياً في غزة... وجباليا مدينة أشباح

قُتل 28 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، في غارات عدة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي ليل السبت - الأحد في قطاع غزة، استهدفت إحداها منزل عائلة واحدة،…

نظير مجلي (تل أبيب)
العالم بلغت نسبة الضحايا المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة 70 % من مجموع القتلى المسجلين لدى وكالات الأمم المتحدة (رويترز)

الأمم المتحدة: 40 % من ضحايا الحروب نساء... و30 % أطفال

يرسم تقرير أممي صورة قاتمة جداً لما عانته النساء في الأزمات المسلحة خلال عام 2023، فقد شكّلن 40 % من مجموع القتلى المدنيين؛ أي ضعف النسبة في 2022.

شوقي الريّس (بروكسل)
المشرق العربي فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على مواطنين لهم قضوا بغارة إسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (رويترز)

«هدنة غزة»: حديث عن أيام حاسمة لـ«صفقة جزئية»

مساعٍ تتواصل للوسطاء لسد «فجوات» مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط حديث إسرائيلي عن «أيام حاسمة» لعقد صفقة جزئية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

روسيا تشهد موجة من الحرائق المتعمدة

أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)
أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)
TT

روسيا تشهد موجة من الحرائق المتعمدة

أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)
أحد عناصر الإطفاء يحاول إخماد حريق في روسيا (خدمة الطوارئ الروسية عبر تلغرام)

شهدت روسيا سلسلة محاولات لإشعال حرائق بشكل متعمد، استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومباني حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفق وسائل إعلام.

وسُجلت نحو 20 واقعة لأفراد حاولوا بشكل منفصل تفجير عبوات ناسفة صغيرة أو إلقاء ألعاب نارية على المباني منذ الجمعة، لا سيما في موسكو وسان بطرسبرغ وضواحيهما، وفق وكالة «تاس» للأنباء، والموقع المستقل «فونتانكا».

ونقلت «تاس» عن مصدر في الشرطة، لم تكشف هويته، قوله إن محتالين جنّدوا هؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت للقيام بهذه الهجمات لقاء المال.

وأظهرت صور التقطتها كاميرات المراقبة في بعض المواقع، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، أشخاصاً يصورون بواسطة جوالاتهم المحمولة الحرائق التي يحاولون إشعالها.

وبينت لقطات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تحطم جهاز صراف آلي ونوافذ قريبة بعد هجوم، بينما عرض مقطع فيديو آخر سيارة شرطة مشتعلة.

تم استهداف أجهزة الصراف الآلي التابعة لمصارف حكومية، ومراكز تسوق، ومكاتب بريد، ومراكز تجنيد ومركبات للشرطة، ومبان رسمية أخرى.

وتحدث بنك «سبيربنك» عن زيادة في حوادث الحرائق المتعمدة بنسبة 30 في المائة خلال الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن مكتبه الإعلامي.

وأشارت وكالة «تاس» إلى أن معظم الموقوفين عقب محاولة الهجوم من المتقاعدين. وأضاف البنك أن المهاجمين تم تجنيدهم من قبل أشخاص في أوكرانيا.

وكانت أجهزة الأمن الروسية قد حذرت من أن محتالين أوكرانيين يتصلون بمسنين ليطلبوا منهم إضرام النار عمداً مقابل المال أو الوصول إلى حسابات محظورة.

ومنذ بدء الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا والإعلان عن التعبئة العسكرية في روسيا في خريف عام 2022 أُبلغ عن عشرات الهجمات أو محاولات الهجوم على مراكز إدارية أو مكاتب تجنيد عسكرية في جميع أنحاء البلاد. وصدرت أحكام سجن مشدّدة ضدّ مشتبه فيهم في إشعال حرائق.