موسكو تؤكد رفض امتداد التصعيد إلى لبنان

خلال اتصال أجراه بوغدانوف بميقاتي

نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف (موقع آر تي)
نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف (موقع آر تي)
TT

موسكو تؤكد رفض امتداد التصعيد إلى لبنان

نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف (موقع آر تي)
نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف (موقع آر تي)

أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي على موقفه الثابت لوحدة الجمهورية اللبنانية، وعدم جواز امتداد التصعيد إلى الأراضي اللبنانية.

وجاءت مواقف بوغدانوف خلال اتصال أجراه مع ميقاتي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، مشيرة في بيان لها إلى «أنه جرت محادثة هاتفية بين الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وقد جرت خلال المحادثة مناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بمواصلة التطوير التدريجي للعلاقات الروسية اللبنانية الودية التقليدية، بما في ذلك الحفاظ على الحوار السياسي المنتظم، كما جرى التطرق إلى الوضع الناشئ في الشرق الأوسط، مع التركيز على الأحداث في قطاع غزة وجنوب لبنان».

ولفت البيان إلى أنه «في الوقت نفسه، أكد الجانب الروسي موقفه الثابت الداعم لوحدة الجمهورية اللبنانية وسلامتها الإقليمية وسيادتها، وعدم جواز امتداد التصعيد المسلح في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية». وأتى الاتصال بعدما كان قد أعلن عن استقبال بوغدانوف لسفير لبنان لدى روسيا الاتحادية شوقي بو نصار.

وأشار بيان صادر عن السفير بو نصار إلى أنه «جرى خلال اللقاء تبادل موسع للآراء حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط في ظل التفاقم الحاد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع إيلاء الاهتمام الخاص للوضع الذي قد ينفجر في لبنان».

وشدد الجانب الروسي على «عدم السماح بتوسع التصعيد المسلح وانخراط دول المنطقة الأخرى فيه». كذلك تمت الإشارة إلى «ضرورة تكثيف الجهود المتعددة الأطراف من أجل تحقيق تسوية شاملة ومستدامة في الشرق الأوسط بناءً على المرجعيات الثلاث القانونية الدولية الموجودة»، كما تم التطرق إلى المسائل الملحة المتعلقة بمواصلة العمل لتعزيز العلاقات الروسية اللبنانية المتعددة الأوجه. ولفت البيان كذلك، إلى أنه جرى بحضور السفير بو نصار، اتصال هاتفي بين بوغدانوف والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.



بريطانيا تختبر سلاحاً يعتمد على «موجات الراديو» للتصدي للمسيرات

طائرة مسيرة (أرشيفية-رويترز)
طائرة مسيرة (أرشيفية-رويترز)
TT

بريطانيا تختبر سلاحاً يعتمد على «موجات الراديو» للتصدي للمسيرات

طائرة مسيرة (أرشيفية-رويترز)
طائرة مسيرة (أرشيفية-رويترز)

اختبر جنود في بريطانيا سلاحاً جديداً يستخدم موجات الراديو ذات التردد العالي لإسقاط المسيرات المعادية.

وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية، أن سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو صمم لاكتشاف وتتبع وتدمير مجموعة من التهديدات عبر البر والجو والبحر على مسافة تصل إلى كيلومتر واحد.

وقالت وزيرة المشتريات الدفاعية، ماريا إيجل، إن هذا السلاح «قد يكون محوريا في تغيير قواعد اللعبة».

وأظهرت الحرب في أوكرانيا والهجمات التي شنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر كيف، أن المسيرات منخفضة التكلفة يمكن أن تكون لها تأثيرات مدمرة.

وتكمن ميزة السلاح في أن الأسلحة التقليدية مثل الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تكلف أضعافاً عديدة من تكلفة المسيرات التي تحاول إسقاطها، بينما لا يتجاوز سعر إطلاق سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو سوى 10 بنسات فقط.

وتعمل الموجات عالية التردد على تعطيل أو تدمير المكونات الإلكترونية الحيوية داخل الأهداف مثل المركبات غير المأهولة، مما يؤدي إلى توقفها أو سقوطها من السماء.