عملية واسعة للشرطة الألمانية تستهدف جمعية موالية لـ«حزب الله»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4671766-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%C2%BB
عملية واسعة للشرطة الألمانية تستهدف جمعية موالية لـ«حزب الله»
عناصر من الشرطة الألمانية أمام مقر المركز الإسلامي في هامبورغ (رويترز)
فرانكفورت ألمانيا:«الشرق الأوسط»
TT
فرانكفورت ألمانيا:«الشرق الأوسط»
TT
عملية واسعة للشرطة الألمانية تستهدف جمعية موالية لـ«حزب الله»
عناصر من الشرطة الألمانية أمام مقر المركز الإسلامي في هامبورغ (رويترز)
نفّذت الشرطة الألمانية في سبع مناطق من البلاد عمليات تفتيش واسعة استهدفت جمعية يشتبه في ارتباطها بـ«حزب الله» اللبناني، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية اليوم الخميس.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر: «في الوقت الذي يشعر العديد من اليهود بالتهديد، لن تتسامح ألمانيا مع الدعاية الإسلامية أو التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل»، مشيرة إلى أن عمليات التفتيش استهدفت «المركز الإسلامي في هامبورغ» وخمس مجموعات تابعة له، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
أكد الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة نفّذت غارة جوية في جنوب لبنان قبل قليل، وقال إنها استهدفت منصات إطلاق صواريخ متوسطة المدى في موقع لجماعة «حزب الله».
زارت «الشرق الأوسط» مدينة القصير، المعقل السابق لـ«حزب الله» اللبناني في سوريا، حيث اشتكى سكان أنهم عوملوا من عناصره وكأنهم «ضيوف ثقلاء».
سعاد جروس (القصير (حمص))
زيلينسكي قلق من قدوم ترمب ويقول إنه «قوي ولا يمكن التنبؤ بسلوكه»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5097701-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%82%D9%84%D9%82-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%AF%D9%88%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%86%D9%87-%D9%82%D9%88%D9%8A-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A8%D8%A4-%D8%A8%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%83%D9%87
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
زيلينسكي قلق من قدوم ترمب ويقول إنه «قوي ولا يمكن التنبؤ بسلوكه»
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
مع اقتراب تسلم الرئيس الأميركي المنتخب زمام الأمور في واشنطن، تشعر كييف بالقلق إزاء ما يمكن أن يفعله أو لا يفعله دونالد ترمب الذي وعد بإنهاء الحرب الأوكرانية خلال يوم واحد.
وعبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن قلقه قائلاً إن الرئيس الأميركي المنتخب «قوي ولا يمكن التنبؤ بسلوكه» وهذه الصفات يمكن أن تكون عاملاً حاسماً في نهجه السياسي، إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن ترمب «قوي للغاية ولا قدرة على التنبؤ بتصرفاته، وأرغب فعلاً في أن أرى عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس ترمب ينطبق على روسيا. أنا على قناعة بأنه يريد فعلاً أن ينهي الحرب».
غير أن زيلينسكي قال إنه لن يكون من الممكن إنهاء الحرب المستمرة، منذ نحو ثلاث سنوات، في يوم واحد، كما زعم ترمب، خلال حملته الانتخابية أنه قادر على القيام بذلك.
اعتبر الرئيس الأوكراني أنّ عدم القدرة على التنبّؤ بتصرفات الرئيس الأميركي المنتخب قد يساعد على إنهاء الحرب مع روسيا، مضيفاً في مقابلة تلفزيونية، في وقت متأخر من مساء الخميس، في إشارة إلى القتال في ساحة المعركة، أن المرحلة «الساخنة» للحرب، يمكن أن تنتهي بسرعة جداً، إذا كان ترمب قوياً في موقفه.
ولم يوضح ترمب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، بشكل علني، سياسته بشأن أوكرانيا، لكن تصريحاته السابقة أثارت علامة استفهام بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل كونها الداعم العسكري الأكبر والأهم لأوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي أن بمقدور ترمب أن يحسم نتيجة الحرب المستعرة منذ 34 شهراً مع روسيا، ويساعد في التصدي لرئيسها فلاديمير بوتين. وقال زيلينسكي في المقابلة: «بوسع ترمب أن يكون حاسماً. بالنسبة لنا هذا هو الأهم».
إلا أن تصريحات ترمب أثارت قلق كييف التي تخشى أن يحاول الرئيس الجمهوري دفعها إلى القبول بالتخلي عن أراضٍ تحتلها روسيا من أجل الإسراع في إنهاء هذا النزاع.
ويعتقد الرئيس الأوكراني الذي يواجه تقدماً للقوات الروسية في شرق البلاد أن ترمب أبلغه بأنه سيكون من أوائل الزوار لواشنطن بعد تنصيبه رئيساً هذا الشهر.
ويرغب زيلينسكي بشدة في ضمان استمرار دعم واشنطن، وقد التقى ترمب، في نيويورك، حتى قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال الرئيس الأوكراني إن مزايا ترمب «موجودة بالفعل... بوسعه أن يكون حاسماً في هذه الحرب. وهو قادر على إيقاف بوتين، أو بعبارة أدق، على مساعدتنا على إيقاف بوتين. إنه قادر على القيام بذلك».
وأوضح أن الأولوية تتمثل في استقرار الجبهة الأمامية مبكراً في العام الجديد، مضيفاً أن بوتين يخشى المفاوضات لأنها قد تكون بمثابة الهزيمة لروسيا.
وقال زيلينسكي إن تحقيق سلام عادل لأوكرانيا يعني الحصول على ضمانات أمنية قوية من حلفائها، والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتلقي دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي الفكرة التي ترفضها موسكو.
ومضى يقول: «أي ضمانات أمنية من دون الولايات المتحدة ستكون ضمانات ضعيفة بالنسبة لأوكرانيا بطبيعة الحال».
كما أعرب زيلينسكي عن دعمه لطرح نشر فرنسا قوات حفظ سلام في أوكرانيا لضمان تنفيذ أي اتفاق قد يتمّ التوصل إليه مع روسيا، لكنه شدد على أن ذلك يجب أن يكون في سياق إجراءات نحو انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال كما نقلت عنه وكالات أنباء عدة: «نحن ندعم هذه المبادرة، لكنّ فرنسا وحدها لا تكفي. لا نريد أن يقتصر الأمر على بلد أو بلدين في حال وصلنا إلى تلك المبادرة. بالتأكيد يجب أن يكون على الطريق نحو (الناتو)».
وطرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا، وأشار سابقاً إلى ضرورة عدم استبعاد وجود جنود أجانب على الأرض.
وعلى الصعيد الميداني، أقرّ زيلينسكي بأن جنوده باتوا منهكين في ظل مواصلة روسيا الضغط بلا هوادة على الجبهة. وقال: «هم يضغطون وشبابنا متعبون».
وتقدمت القوات الروسية على مساحة تناهز أربعة آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا خلال العام المنصرم، وفق تحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية لبيانات من معهد دراسة الحرب، في ظل معاناة قوات كييف من نقص العديد والإنهاك.
قال الجيش الأوكراني ومسؤول في منطقة كييف، الجمعة، إن روسيا أطلقت وابلاً من الطائرات المسيرة في هجوم شنته الليلة الماضية. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن الدفاعات الجوية أسقطت 60 من أصل 93 طائرة مسيّرة روسية. وأضافت أنها «فقدت أثر» 26 طائرة مسيّرة، في إشارة إلى استخدام التشويش الإلكتروني لإعادة توجيه الطائرات المسيرة الروسية. وتابعت قائلة إن طائرة مسيّرة روسية واحدة لا تزال في الجو.
وأضافت القوات الجوية الأوكرانية أن الطائرات المسيرة الروسية استهدفت 9 مناطق في مختلف أنحاء البلاد. وقال الجيش الأوكراني إن أضراراً لحقت بمنازل سكنية ومبانٍ تجارية في منطقة دونيتسك شرقاً ومنطقة تشيرنيهيف شمالاً.
من جهة أخرى، عبّر رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، عن غضبه من وقف أوكرانيا مرور الغاز الروسي، مهدداً باتخاذ تدابير ضد اللاجئين الأوكرانيين في سلوفاكيا.
وقال فيكو إنه سيناقش مع تحالفه إمكانية تقليص الدعم المقدم للأوكرانيين في سلوفاكيا. ولم يحدد فيكو تفاصيل هذا الإجراء. كما كرر فيكو تهديده بأن سلوفاكيا قد توقف إمدادات الكهرباء إلى أوكرانيا المجاورة.
وسمحت أوكرانيا بانتهاء عقدها مع عملاق الطاقة الروسي «غازبروم» بشأن عبور الغاز الروسي إلى الغرب في نهاية عام 2024، وتعد سلوفاكيا من الدول المتضررة، رغم أن معظم الدول الأوروبية الأخرى مستعدة لهذه الخطوة التي تم الإعلان عنها مسبقاً. واتهم رئيس وزراء سلوفاكيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتخريب. وقال فيكو: «روسيا ليست متأثرة تقريباً بهذا. الفائدة الوحيدة ستكون للولايات المتحدة من قرار الرئيس زيلينسكي بسبب زيادة صادرات الغاز إلى أوروبا». وأضاف أن سلوفاكيا ستبحث أولاً الحلول في بروكسل، ثم داخلياً داخل الائتلاف والحكومة.
ويعرف فيكو، وهو زعيم يساري شعبوي، بانتقاده سياسات أوكرانيا الموالية للغرب. وكان قد أثار غضباً في أوكرانيا قبل «الكريسماس» عيد الميلاد عندما زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.