مالطا تستضيف مناقشات حول السلام في أوكرانيا

كييف تأمل الدفع بخطتها... وموسكو تعد اللقاء «معادياً»

جانب من اللقاء لبحث حل الأزمة الأوكرانية في مالطا أمس (رويترز)
جانب من اللقاء لبحث حل الأزمة الأوكرانية في مالطا أمس (رويترز)
TT

مالطا تستضيف مناقشات حول السلام في أوكرانيا

جانب من اللقاء لبحث حل الأزمة الأوكرانية في مالطا أمس (رويترز)
جانب من اللقاء لبحث حل الأزمة الأوكرانية في مالطا أمس (رويترز)

تستضيف مالطا جلسة مغلقة ثالثة من المحادثات المدعومة من أوكرانيا لإنهاء الحرب، بحضور ممثلين عن نحو 50 دولة ليس بينها روسيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ويأمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يؤدي الاجتماع، الذي انطلق أمس ويستمر يومين، إلى حشد الدعم لخطته التي تقع في 10 نقاط لإنهاء الحرب التي أثارها الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022. ويشارك في هذا اللقاء، وهو الثالث بعد اجتماعات مماثلة خلال الصيف في جدة وكوبنهاغن، مستشارون دبلوماسيون من نحو 50 دولة ومؤسسات دولية.

وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك إن «هذا الاجتماع هو إشارة قوية إلى استمرار الوحدة حول أوكرانيا». وتدعو خطة السلام التي يعرضها زيلينسكي روسيا إلى سحب جميع قواتها خارج حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً. لكن روسيا التي أعلنت ضم المناطق الأوكرانية الأربع لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا في سبتمبر (أيلول) 2022، وشبه جزيرة القرم في 2014، رفضت أي تسوية تقضي بتخليها عن هذه الأراضي.

وفي مقابل الترحيب الأوكراني بالاجتماع، رأت موسكو أنه معادٍ لها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس إنه «من الواضح أن (مثل هذه الخطوات) لا مستقبل لها على الإطلاق، ولا تؤدي إلا إلى نتائج عكسية».


مقالات ذات صلة

زيلينسكي يعلن «مقتل وإصابة» أكثر من 3000 جندي كوري شمالي في كورسك

أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

زيلينسكي يعلن «مقتل وإصابة» أكثر من 3000 جندي كوري شمالي في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إن كييف ستدعم الجهود اللازمة لتحقيق الاستقرار في سوريا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
آسيا جنود أوكرانيون يستعدون لإطلاق قذيفة هاون ضد القوات الروسية في إحدى جبهات القتال بإقليم دونيتسك (رويترز)

سيول: 1100 جندي كوري شمالي سقطوا ضحايا في أوكرانيا

أفادت تقديرات لرئاسة الأركان الكورية الجنوبية، بأن أكثر من 1100 جندي كوري شمالي سقطوا بين قتيل وجريح منذ أن انخرطت قوات بيونغ يانغ في القتال إلى جانب موسكو.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا جنود روس يتدربون على استخدام دبابة من طراز «تي-72» قبيل التوجه إلى الجبهة (رويترز)

منطقة روسية تلغي تعويضاً يصرف للجنود إثر إصابتهم في الحرب

قامت السلطات بمنطقة ترانسبايكال الروسية في سيبيريا، بإلغاء التعويض الذي يصرف لمرة واحدة للجنود الذين تعرضوا لإصابة دائمة خلال مشاركتهم في الحرب بأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو )
أوروبا رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو (أ.ب)

زيلينسكي يتّهم رئيس الوزراء السلوفاكي برغبته في «مساعدة بوتين»

اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الاثنين)، رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، بالرغبة في «مساعدة» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد سكان محليون يشترون طعاماً من سوق أمام مبنى سكني تضرر ببلدة بوردينكا في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)

أوكرانيا تتلقى 1.1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي

أعلن رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، أن بلاده تلقت دفعة جديدة بقيمة 1.1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ستخصَّص لتغطية النفقات الحيوية في الموازنة.

«الشرق الأوسط» (كييف)

الحكومة الفرنسية الجديدة ستُعلَن قبل حلول مساء اليوم

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)
TT

الحكومة الفرنسية الجديدة ستُعلَن قبل حلول مساء اليوم

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)

أفادت الرئاسة الفرنسية، اليوم (الاثنين) بأن الإعلان عن الحكومة الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو لن يحصل قبل حلول الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، بسبب يوم الحداد الوطني، تضامناً مع الإقليم الفرنسي أرخبيل مايوت الذي ألحق به الإعصار «شيدو» دماراً واسعاً.

وأوضحت -وفق «وكالة الصحافة الفرنسية»- أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيشارك عند الساعة 10:30 ت.غ، بدقيقة صمت تنظَّم «في كل أرجاء البلاد» في باحة الشرف بقصر الإليزيه.

يُذكر أن بايرو البالغ 73 عاماً هو وسطي كُلِّف تشكيل الحكومة في 13 ديسمبر (كانون الأول) بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، وهو يتطلَّع لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد. وأجرى ماكرون وبايرو محادثات الأحد؛ لكن خلافاً لما كان متوقَّعاً لم تعلن الحكومة مساء. ويتطلَّع بايرو إلى تشكيل حكومة قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل. ويرغب في أن تشمل شخصيات وازنة من اليسار واليمين والوسط، لتحصينها في مواجهة أي مذكرة لحجب الثقة عنها.

ولم تتَّضح بعد أسماء الشخصيات التي ستتولى الحقائب الوزارية الأبرز، علماً بأن المداولات تشمل رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن ووزير الداخلية السابق جيرالد درامانان، ورئيس منطقة أو-دو- فرنس الشمالية كزافييه برتران اليميني. وتشهد فرنسا أزمة سياسية منذ دعا ماكرون إلى انتخابات مبكرة في الصيف، أفضت إلى تشرذم البرلمان بين ثلاث كتل متنافرة.