ماكرون عن لقاء أوربان وبوتين: يجب ألا يؤدي إلى «إضعاف» الاتحاد الأوروبيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4632436-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%A3%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%A4%D8%AF%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%A5%D8%B6%D8%B9%D8%A7%D9%81%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A
ماكرون عن لقاء أوربان وبوتين: يجب ألا يؤدي إلى «إضعاف» الاتحاد الأوروبي
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال مؤتمر صحافي في اليوم الثاني والأخير لقمة الاتحاد الأوروبي في مقر الاتحاد في بروكسل في 27 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
ماكرون عن لقاء أوربان وبوتين: يجب ألا يؤدي إلى «إضعاف» الاتحاد الأوروبي
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال مؤتمر صحافي في اليوم الثاني والأخير لقمة الاتحاد الأوروبي في مقر الاتحاد في بروكسل في 27 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنّه لا ينوي «الحكم» على اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوروبان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين، لكنّه شدّد على أنّ ذلك يجب ألا «يُضعف» الاتحاد الأوروبي في إطار دعمه لأوكرانيا.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال ماكرون بعد قمة أوروبية في بروكسل «ليس علينا أبدا أن نمنع رئيس دولة أو حكومة من لقاء هذا الزعيم أو ذاك». وأضاف: «هذا لا يصدمني أبداً»، في إشارة إلى اللقاء الذي جرى في بكين منتصف أكتوبر (تشرين الأول) بين أوروبان وبوتين، الذي أصبح منبوذاً في نظر الغرب منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وتابع: «ما أطلبه... هو ألا تُستخدم هذه الاتصالات الثنائية للتفاوض على أمور... من شأنها أن تُضعف وحدتنا... في ظلّ الموقف الذي نعتمده تجاه روسيا».
وعند وصوله إلى بروكسل، الخميس، تحدث رئيس الوزراء المجري بفخر عن هذه العلاقة الثنائية، وذلك بعدما أثار غضب قادة الاتحاد الأوروبي بلقائه بوتين. وقال أوروبان «نبقي كلّ خطوط الاتصال مفتوحة أمام الروس. وإلا فلن تكون هناك فرصة للسلام». وأضاف: «هذه استراتيجية. لذا نحن فخورون بها».
وكانت المجر قد وافقت على جميع العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا. غير أنّ أوروبان حاول التخفيف من حدّة بعضها، وحصل على إعفاءات مع تبنيه موقفاً تصالحياً تجاه روسيا، التي لا تزال مصدراً رئيسياً لحاجات بلاده من الطاقة.
أكدت الحكومة الإيرانية، أمس (الثلاثاء)، استعدادها للتفاوض مع واشنطن ودول غربية، لكنها حددت لذلك شرطي «إثبات الثقة» و«الالتزام بأوامر المرشد» علي خامنئي.
قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني».
في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.
وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني في مؤتمر صحافي بختام أعمال اجتماع وزراء «مجموعة السبع» في فيوجي الثلاثاء (أ.ف.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
«مجموعة السبع» لـ«حل دبلوماسي» في لبنان
وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني في مؤتمر صحافي بختام أعمال اجتماع وزراء «مجموعة السبع» في فيوجي الثلاثاء (أ.ف.ب)
انشغل وزراء خارجية «مجموعة السبع»، في اجتماعهم في فيوجي بإيطاليا، بأوضاع لبنان وروسيا وغزة وبمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعرب الوزراء في بيان ختامي، الثلاثاء، عن دعمهم «لوقف فوري لإطلاق النار» في لبنان، مؤكدين أن «الوقت حان للتوصل إلى حل دبلوماسي».
وقالوا: «ندعم المفاوضات الجارية من أجل وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل و(حزب الله)». وأضافوا: «حان الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي، ونرحب بالجهود الدبلوماسية المبذولة في هذا الاتجاه».
روسيا
أدان الوزراء «بأشد العبارات الخطاب النووي غير المسؤول والتهديدي لروسيا، وكذلك موقفها القائم على الترهيب الاستراتيجي»، مشيرين إلى أن «دعمهم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها سيبقى ثابتاً».
واستخدمت روسيا على الأراضي الأوكرانية صاروخاً باليستياً متوسط المدى (يصل إلى 5500 كيلومتر)، صُمّم ليحمل رأساً نووياً، وأدانت كييف إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.
وجاء ذلك في أعقاب ضربتين نفذتهما أوكرانيا على الأراضي الروسية بصواريخ «أتاكمز» الأميركية، وصواريخ «ستورم شادو» البريطانية، وهي أسلحة يصل مداها إلى نحو 300 كيلومتر.
نتنياهو وغزة
أعلن وزراء الخارجية أن دول المجموعة ستفي بالتزاماتها «الخاصة» فيما يتعلق بمذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية بحق نتنياهو.
وقالوا في البيان الختامي: «نؤكد مجدداً التزامنا بالقانون الإنساني الدولي، وسنفي بالتزاماتنا الخاصة. ونؤكد أنه لا يمكن أن يكون هناك تكافؤ بين حركة (حماس) الإرهابية ودولة إسرائيل».
وحثوا الحكومة الإسرائيلية «على احترام التزاماتها الدولية والوفاء بمسؤوليتها لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية الشاملة والسريعة والآمنة ودون عوائق»، إلى قطاع غزّة، الذي «يشهد عدداً مأساوياً ومستمراً بالارتفاع للقتلى».
وورد في البيان الختامي أن «الوضع في غزّة قد أدى إلى بلوغ مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي؛ ما أثر في جزء كبير من السكان، خصوصاً في الشمال».
وشدد البيان على أن «ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، يمثل أولوية، إلى جانب ضمان الأمن أيضاً»، وذلك «بشكل يتم فيه تسليم المساعدات فعلياً إلى الفئات الأكثر ضعفًا».
وقال الوزراء: «نستنكر بشدة تصاعد أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين؛ ما يقوض الأمن والاستقرار في الضفة الغربية، ويهدد آفاق السلام الدائم».
وأعربوا عن دعمهم «الأونروا» لأداء مهمتها بفاعلية، وأكدوا الدور الحيوي الذي تلعبه.
السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك
كانت السعودية قد أكدت، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول «مجموعة السبع» (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، على ضرورة تحمُّل المجتمع الدولي مسؤولياته، والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.
جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت نفسه، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان، وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.
وعُقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية. بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.