بدأ تيري بريتون، المفوض المعني بالصناعة في الاتحاد الأوروبي، تحقيقات تتعلق بـ3 منصات إلكترونية بخصوص قرارات تغيير المحتوى، من بينها منصة «إكس» (تويتر سابقاً) التي يملكها إيلون ماسك.
وواجهت شركات التكنولوجيا العملاقة تدقيقاً أمنياً متزايداً في الأسابيع الماضية مع زيادة المحتوى الضار والمعلومات المغلوطة في أعقاب هجوم «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس) على إسرائيل، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبموجب قانون الخدمات الرقمية الشامل في الاتحاد، يجب على منصات التكنولوجيا ومحركات البحث أن تبذل مزيداً من الجهد لمواجهة المحتوى غير القانوني، والأخطار التي تهدد الأمن العام، وحماية خدماتها من تقنيات التلاعب.
وفي حديث أثناء مقابلة مع إذاعة «فرنس إنتر» لم يذكر بريتون المنصتين الأخريين اللتين يجري التحقيق بشأنهما. وقال: «يمكن للقاضي حجبها على نحو مؤقت إذا لم تمضِ الأمور على ما يرام».