أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا، الخميس، أنّ ثلاثة أشخاص قُتلوا جرّاء سقوط حطام طائرة مسيّرة أسقطتها الدفاعات الروسية خلال الليل.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال فياتشيسلاف غلادكوف عبر تلغرام إنّ «منظومة الدفاع الجوي في منطقة بيلغورود أسقطت طائرة من دون طيّار كانت تقترب من المدينة». وأضاف: «نتيجة لتساقط الحطام، دمِّر مبنيان سكنيان»، وتضرّر عدد آخر من المباني. وتابع: «قتل ثلاثة أشخاص، أحدهم طفل صغير».
وبحسب رئيسة المجموعة الإعلامية «روسيا سيغودنيا» مارغاريتا سيمونيان، فإن الطفلة التي قتلت هي ابنة موظف في وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء في أفغانستان.
وكتبت على منصة «إكس» (تويتر سابقاً) «أمينة الصغيرة التي كانت ترتاد حديقة أطفال في ضواحي بيلغورود، قُتلت الليلة الماضية بحطام مسيّرة أوكرانية مع جدّيها».
وأشارت إلى أن والدها الذي عاد للتو من رحلة إلى أفغانستان حيث كان في مهمة تغطية عقب الزلزال الذي ضرب البلاد، في غيبوبة، فيما أصيبت الأم وتتلقى العلاج في المستشفى.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت فجر الخميس على تلغرام أنّ الدفاعات الجوية الروسية «أحبطت» ليل الأربعاء نحو الساعة 11.50 (20.50 ت.غ) هجوماً أوكرانياً بطائرة من دون طيّار في منطقة بيلغورود، من دون أن تشير إلى وقوع إصابات أو أضرار.
وكثّفت كييف هجماتها بالطائرات المسيّرة على الأراضي الروسية منذ بدأت في يونيو (حزيران) الماضي هجوماً مضادّاً لاستعادة أراض تسيطر عليها قوات موسكو في شرق أوكرانيا وجنوبها.
والثلاثاء، تسببت قذيفة أوكرانية بمقتل مدنيين اثنين في منطقة بيلغورود أيضاً، وفقاً لغلادكوف.