بوتين: مهمّتنا بناء عالم جديد واختبرنا صاروخاً يعمل بوقود نوويhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4587271-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%87%D9%85%D9%91%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE%D8%A7%D9%8B-%D9%8A%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A8%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A
بوتين: مهمّتنا بناء عالم جديد واختبرنا صاروخاً يعمل بوقود نووي
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال «منتدى فالداي السياسي» في روسيا (الكرملين)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
بوتين: مهمّتنا بناء عالم جديد واختبرنا صاروخاً يعمل بوقود نووي
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال «منتدى فالداي السياسي» في روسيا (الكرملين)
أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن مهمة بلاده تتمثل في «بناء عالم جديد»، مُهاجماً «الهيمنة» الغربية، ومُدرِجاً الهجوم الروسي على أوكرانيا في هذا السياق.
وقال بوتين، خلال «منتدى فالداي السياسي» في روسيا: «تُواجهنا خصوصاً مهمة بناء عالم جديد»، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتابع أن الولايات المتحدة «تُعلّم الآخرين كيفية التصرف، وهذا فكر استعماري». ونقلت وكالة «رويترز» عنه قوله: إن «الغرب يصور أية دولة تقف ضده عدواً، بما في ذلك دول عربية والصين والهند».
وعن الحرب الأوكرانية، أشار إلى أن «الأزمة ليست أزمة حدود، ولا رغبة لدينا في السيطرة على أراض جديدة».
صاروخ بوقود نووي
وأعلن بوتين في كلمته أن بلاده اختبرت بنجاح صاروخاً مجنّحاً يعمل بوقود نووي، مؤكداً أن صاروخ «بورفيستنيك» خضع «لتجربة نهائية ناجحة».
كما قال إن العمل على صاروخ «سارمات» الباليستي الجديد العابر للقارات، والقادر على حمل رؤوس حربية نووية، «اكتمل بكفاءة»، وأُدخل الخدمة قبل أسابيع قليلة. وكان من المخطط في الأصل أن يدخل الخدمة عام 2022.
وخلال المنتدى، ذكَّر بوتين أيضاً ممثلين لنحو 40 دولة بأن روسيا قد تتراجع نظرياً عن المصادقة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، غير أن المعاهدة التي جرت الموافقة عليها عام 1996، وتفرض حظراً شاملاً على التفجيرات النووية، لم تدخل بعدُ حيز التنفيذ؛ نظراً لعدم المصادقة عليها من جانب كل الدول التي لديها تكنولوجيا نووية.
نورد ستريم
وأكد الرئيس الروسي إمكان تزويد بلاده أوروبا بالغاز عن طريق خط «نورد ستريم 2»؛ لأن أحد الأنابيب بقي سليماً بعد التفجير الذ وقع في سبتبر (أيلول) 2022، ودمّر أنبوبَيْ خط «نورد ستريم 1»، وواحداً من أنبوبَيْ خط «نورد ستريم 2».
وأعاد بوتين وصف التفجير، الذي استهدف خطَّيْ «نورد ستريم» تحت الماء، بأنه «عمل إرهابي دولي»، مشيراً إلى أن الغرب لا يسمح لموسكو بالمشاركة في التحقيق.
«بريكس» وقمة العشرين
ووصف الرئيس الروسي قمة العشرين، التي عُقدت في سبتمبر بنيودلهي، بأنها «نجاح لرئيس الوزراء ناريندرا مودي». وعند سؤاله عن عدم حضوره قمة «بريكس»، التي استضافتها جنوب أفريقيا، في أغسطس (آب)، أجاب: «لماذا نتسبب بمشكلات لأصدقائنا؟»؛ في إشارة إلى مذكرة التوقيف التي أصدرتها «المحكمة الجنائية الدولية» بحقّه، في مارس (آذار)، على خلفية الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.
ذكر الصحافي الأميركي بوب ودورد في كتابه الجديد، المقرَّر نشره الأسبوع المقبل، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تواصل سراً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تصاعدت حدة التوتر في إدلب وسط التصعيد بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام، واحتمالات حدوث مواجهة واسعة بين الجانبين تشمل منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا.
وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.
الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة لمواجهة الهجمات الروسية الهجينةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5069078-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D8%B5%D8%AF%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%8A%D9%86%D8%A9
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كييف (إ.ب.أ)
كييف:«الشرق الأوسط»
برلين:«الشرق الأوسط»
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
برلين:«الشرق الأوسط»
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة لمواجهة الهجمات الروسية الهجينة
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في كييف (إ.ب.أ)
تعتزم دول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على روسيا رداً على أنشطتها العدائية مثل الهجمات السيبرانية من خلال إطار قانوني جديد للتدابير العقابية الذي أُعلن عنه الثلاثاء. وتتطلب الخطوة موافقة بالإجماع، وغالباً ما تعرقلها المجر، وهي تعارض دعم التكتل المستمر لأوكرانيا وتعدّ من الدول التي تقيم علاقات وثيقة مع روسيا.
وجاء النظام الجديد للتدابير العقابية رداً على ما وصفته دول التكتل بالحملة المستمرة للأنشطة الروسية الهجينة لزعزعة أمن الاتحاد الأوروبي.
وقال البيان الصادر عن دول التكتل، إن هذه الحملة «زادت مؤخراً من خلال عمليات جديدة استهدفت الأراضي الأوروبية».
وسيغطي نظام العقوبات الجديد أيضاً، كما نقلت الوكالة الألمانية، التصرفات الروسية في الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي من شأنها تقويض العمليات الانتخابية الديمقراطية.
ومن بين التهديدات الروسية الهجينة الأخرى التي قد تؤدي إلى فرض التكتل عقوبات جديدة، حملات التضليل المنسقة، وتجنيد مهاجرين لاجتياز حدود دول التكتل، فضلاً عن القيام بأعمال الحرق العمد والتخريب. ويمكن للاتحاد الأوروبي تجميد أصول المنظمات والأشخاص المستهدفين، وكذلك فرض حظر على سفر بعض الأهداف إلى دول التكتل.
وسيتم منع مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي من التعامل التجاري مع المنظمات والأشخاص المستهدفين. وقال دبلوماسي أوروبي، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، إن الأهداف الأولى بموجب النظام الجديد لم يتم اختيارها بعد.
من جانب آخر، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداءً عاجلاً إلى حلفاء بلاده لتقديم المزيد من الأسلحة بشكل كبير، قبيل الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا.
ويستقبل المستشار الألماني أولاف شولتس صباح السبت في برلين الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي وإيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لبحث الحرب في أوكرانيا والوضع في الشرق ألأوسط، على ما أفاد مصدر حكومي ألماني. ويندرج هذا اللقاء في إطار زيارة جو بايدن لألمانيا، حيث ينتظر وصوله مساء الخميس.
وقال زيلينسكي في رسالة فيديو صدرت في كييف مساء الاثنين إن تسليمات كافية للجبهة وتجهيزات للألوية وأسلحة بعيدة المدى ستكون ضرورية في الأشهر المقبلة لوقف روسيا وإجبارها على التوجه نحو السلام.
كما أشار زيلينسكي إلى أنه سيقدم «خطة النصر» الخاصة به في الاجتماع للدول التي يمكن أن تعزز أوكرانيا وتقرب السلام. وحتى الآن، لم تعلن هذه الخطة التي يروّج لها زيلينسكي منذ أشهر بشكل علني، لكن من الواضح أن أوكرانيا تتوقع، من بين أمور أخرى، الحصول على إذن لاستخدام أسلحة بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية ودعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) من الغرب.
ويعقد الاجتماع في مرحلة حساسة جداً لأوكرانيا قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) التي قد يعاد بعدها النظر في الدعم الذي تتلقاه من واشنطن أحد مزوديها الرئيسيين بالأسلحة والمال.
ووفقاً لزيلينسكي، فإن فريقاً من القيادة الأوكرانية موجود في الولايات المتحدة لمناقشة التفاصيل العسكرية، والعسكرية - السياسية لـ«خطة النصر» في واشنطن. وناقش زيلينسكي الخطة بنفسه خلال زيارة له إلى الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) مع الرئيس جو بايدن.
وأضاف الرئيس الأوكراني بشأن الاجتماع المقرر السبت: «سنحاول إقناع شركائنا في اجتماع رامشتاين بالحاجة الملحة إلى تعزيز قدراتنا ومواقفنا بشكل كبير في الوقت الحالي، خلال أشهر الخريف». وتابع، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية»: «ندعو شركاءنا لتحديد كيف يتصورون نهاية هذه الحرب، ومكانة أوكرانيا في الهيكل الأمني العالمي، والخطوات المشتركة التي يمكن أن توجّه هذه الحرب نحو نهايتها».
ولأول مرة، يخطط قادة الدول الداعمة لأوكرانيا للاجتماع في رامشتاين، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي سيزور ألمانيا في نهاية هذا الأسبوع.
وفي الماضي، كانت قاعدة رامشتاين الجوية في ولاية راينلاند - بالاتينات مكان الاجتماع الأساسي لوزراء دفاع هذه الدول. وأكد زيلينسكي أن الاجتماع يجب أن يركز أيضاً على الاستثمارات في إنتاج الأسلحة الأوكرانية، خصوصاً إنتاج المسيَّرات وأنظمة الحرب الإلكترونية. وأعلن زيلينسكي مراراً عن رغبته في جعل أوكرانيا واحدة من أكبر منتجي الأسلحة في العالم.
وينتقد المرشح الجمهوري دونالد ترمب منذ فترة طويلة تخصيص الولايات مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا.
ومن جهتها، أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في مقابلة تلفزيونية بُـثّت الاثنين أنّها لن تلتقي، إذا أصبحت رئيسة للولايات المتّحدة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث الحرب في أوكرانيا إذا لم يشارك في الاجتماع ممثّل لكييف.
وقالت هاريس لشبكة «سي بي إس» إنّها إذا فازت في الانتخابات المقرّرة في نوفمبر المقبل فإنّ أيّ اجتماع بينها وبين بوتين «لن يُعقد ثنائياً من دون أوكرانيا». وأضافت: «يجب أن تكون لأوكرانيا كلمة بشأن مستقبل أوكرانيا».
وفي هذه القضية الأساسية من قضايا السياسة الخارجية، سعت المرشحة الديمقراطية إلى أن تميّز نفسها بوضوح عن منافسها الجمهوري دونالد ترمب قبل شهر واحد فقط من الانتخابات الرئاسية. وقالت هاريس: «لو كان دونالد ترمب رئيساً لكان بوتين جالساً الآن في كييف، فلنكن واضحين».
وتابعت أنّ ترمب يقول: «أستطيع إنهاء الأمر في اليوم الأول» من ولايته إذا ما فاز بالرئاسة، مضيفة: «هل تعرف ما هذا؟ إنه استسلام». ويؤكّد ترمب بانتظام أنه إذا ما عاد إلى السلطة، فسوف ينهي الحرب في أوكرانيا حتى قبل أن يتولّى منصبه في يناير (كانون الثاني).
لكنّ الملياردير الجمهوري لم يحدّد أبداً كيف سيفعل ذلك.
وخلال المقابلة التلفزيونية، قالت هاريس: «نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرّر». وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت ستدعم احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، قالت هاريس: «هذه أسئلة سنجيب عنها عندما وإذا ما بلغنا تلك النقطة».
وفي نهاية سبتمبر، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة، حيث التقى كلاً من الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته هاريس والمرشح الجمهوري ترمب.