اندلاع حريق على متن عبّارة إيطالية... وإنقاذ ركابها

العبارة التي كانت تبحر من لامبيدوسا إلى بورتو إمبيدوكلي بجنوب صقلية كان على متنها 177 شخصا (رويترز)
العبارة التي كانت تبحر من لامبيدوسا إلى بورتو إمبيدوكلي بجنوب صقلية كان على متنها 177 شخصا (رويترز)
TT

اندلاع حريق على متن عبّارة إيطالية... وإنقاذ ركابها

العبارة التي كانت تبحر من لامبيدوسا إلى بورتو إمبيدوكلي بجنوب صقلية كان على متنها 177 شخصا (رويترز)
العبارة التي كانت تبحر من لامبيدوسا إلى بورتو إمبيدوكلي بجنوب صقلية كان على متنها 177 شخصا (رويترز)

أعلنت السلطات الإيطالية اليوم (السبت) إنقاذ أكثر من 100 راكب، بينهم مهاجرون، من عبارة أبحرت من جزيرة لامبيدوسا باتجاه صقلية، بعد اندلاع حريق في غرفة المحرك، بحسب وكالة «الصحافة الفرنسية».

وقال خفر السواحل إن العبارة التي كانت تبحر من لامبيدوسا إلى بورتو إمبيدوكلي بجنوب صقلية كان على متنها 177 شخصا، بينهم 27 من أفراد الطاقم و83 مهاجرا.

وتم إجلاء كافة ركاب العبارة عبر القوارب باتجاه صقلية أو لامبيدوسا، بحسب خفر السواحل.

وسُجل وصول أكثر من 130 ألف مهاجر هذا العام عند سواحل إيطاليا حتى الآن، أي ضعف العدد العام الماضي، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الداخلية.

وأوضح خفر السواحل أن العبارة التي باتت غير صالحة للتشغيل، سيتم سحبها إلى الميناء وعلى متنها طاقمها.

واستقبلت لامبيدوسا هذا الشهر آلاف المهاجرين، ما دفع حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني إلى المطالبة بتدخّل المفوضية الأوروبية وتضامن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتقع جزيرة لامبيدوسا على بعد أقل من 150 كيلومترا من الساحل التونسي، وهي إحدى المحطات الأولى للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط أملًا في الوصول إلى أوروبا.



بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
TT

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)
الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه»، ليرى كيف يستعد الجنود للخدمة في جيش الميدان.

ووفق تقرير لصحيفة «التليغراف» البريطانية، انضم الأمير ويليام، وهو عقيد بالحرس الويلزي، إلى الكتيبة الأولى في سهل سالزبوري في جزء من تمرين تدريبي، حيث جلس لإطلاق النار من بندقية قناصة «عيار 338»، واستلقى على بطنه لاستخدام مدفع رشاش «7.62 GPMG».

الأمير ويليام مرتدياً زيه العسكري (إكس)

وبينما كان يصوب لإطلاق النار، كان الأمير يهتز مع كل طلقة قبل إعادة التحميل وإطلاق النار مرة أخرى.

كذلك، جال الأمير ويليام على أرض التدريب، خلال استخدام المنظار، وشاهد أسلحةً، بما في ذلك طائرات دون طيار.

«السلامة والكفاءة والمعرفة»

وكانت الكتيبة مؤخراً في مهمة احتفالية، حيث قضت العامين الماضيين في أداء دورها في أحداث مثل جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والتتويج، وحفلة الألوان. كما نفَّذت عمليات خارجية في جزر فوكلاند وعمان.

وتنتقل الكتيبة الآن إلى الميدان، حيث يتم تجديد معلومات أفراد الخدمة حول كيفية استخدام أنظمة الأسلحة المختلفة؛ لضمان «السلامة والكفاءة والمعرفة».

وكان من المتوقع أن يشاهد الأمير عروض إطلاق الذخيرة الحية، لكنه اختار الانضمام بنفسه للتدريبات.

أكمل الأمير ويليام تدريبه العسكري بنفسه، وانضم إلى ساندهيرست بعد تخرجه في الجامعة عام 2005 لدورة مدتها 44 أسبوعاً ضابطاً متدرباً.

تم تكليفه ضابطاً في الجيش البريطاني في ديسمبر (كانون الأول) 2006، وانضم إلى سلاح الفرسان الملكي، (البلوز والرويال)، برتبة ملازم ثانٍ، وتمت ترقيته إلى ملازم بعد عام.

في عام 2008، خدم في مرفقات للقوات الجوية الملكية والبحرية الملكية، بما في ذلك التدريب على قيادة المروحيات والطائرات ذات الأجنحة الثابتة، والتدريب على الشاطئ والملاحة.

وعمل لاحقاً طيارَ بحث وإنقاذ، أولاً في «RAF Valley»، ثم مع سيارة الإسعاف الجوي «East Anglian».