اندلاع حريق على متن عبّارة إيطالية... وإنقاذ ركابها

العبارة التي كانت تبحر من لامبيدوسا إلى بورتو إمبيدوكلي بجنوب صقلية كان على متنها 177 شخصا (رويترز)
العبارة التي كانت تبحر من لامبيدوسا إلى بورتو إمبيدوكلي بجنوب صقلية كان على متنها 177 شخصا (رويترز)
TT

اندلاع حريق على متن عبّارة إيطالية... وإنقاذ ركابها

العبارة التي كانت تبحر من لامبيدوسا إلى بورتو إمبيدوكلي بجنوب صقلية كان على متنها 177 شخصا (رويترز)
العبارة التي كانت تبحر من لامبيدوسا إلى بورتو إمبيدوكلي بجنوب صقلية كان على متنها 177 شخصا (رويترز)

أعلنت السلطات الإيطالية اليوم (السبت) إنقاذ أكثر من 100 راكب، بينهم مهاجرون، من عبارة أبحرت من جزيرة لامبيدوسا باتجاه صقلية، بعد اندلاع حريق في غرفة المحرك، بحسب وكالة «الصحافة الفرنسية».

وقال خفر السواحل إن العبارة التي كانت تبحر من لامبيدوسا إلى بورتو إمبيدوكلي بجنوب صقلية كان على متنها 177 شخصا، بينهم 27 من أفراد الطاقم و83 مهاجرا.

وتم إجلاء كافة ركاب العبارة عبر القوارب باتجاه صقلية أو لامبيدوسا، بحسب خفر السواحل.

وسُجل وصول أكثر من 130 ألف مهاجر هذا العام عند سواحل إيطاليا حتى الآن، أي ضعف العدد العام الماضي، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الداخلية.

وأوضح خفر السواحل أن العبارة التي باتت غير صالحة للتشغيل، سيتم سحبها إلى الميناء وعلى متنها طاقمها.

واستقبلت لامبيدوسا هذا الشهر آلاف المهاجرين، ما دفع حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني إلى المطالبة بتدخّل المفوضية الأوروبية وتضامن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتقع جزيرة لامبيدوسا على بعد أقل من 150 كيلومترا من الساحل التونسي، وهي إحدى المحطات الأولى للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط أملًا في الوصول إلى أوروبا.



إسبانيا تنشر 7500 جندي في منطقة الفيضانات شرق البلاد

جنود من الجيش الإسباني ينظفون المناطق التي تضررت من الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)
جنود من الجيش الإسباني ينظفون المناطق التي تضررت من الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)
TT

إسبانيا تنشر 7500 جندي في منطقة الفيضانات شرق البلاد

جنود من الجيش الإسباني ينظفون المناطق التي تضررت من الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)
جنود من الجيش الإسباني ينظفون المناطق التي تضررت من الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)

قالت الحكومة الإسبانية، الاثنين، إنها تنشر 7500 جندي في المنطقة الشرقية من البلاد التي اجتاحتها فيضانات مدمرة، وسط استياء متزايد بشأن الاستجابة للكارثة التي أودت بحياة 217 شخصاً على الأقل.

وأرسل الجيش نحو خمسة آلاف جندي مطلع الأسبوع للمساعدة في توزيع الطعام والمياه وتنظيف الشوارع وحماية المتاجر والممتلكات من اللصوص.

وقالت وزيرة الدفاع مارجاريتا روبليس فرنانديث، لإذاعة «آر إن إي» المملوكة للدولة، إن 2500 جندي آخرين سينضمون إليهم، وفقاً لوكالة «رويترز».

جنود من الجيش الإسباني ينظفون آثار الفيضانات المدمرة شرق البلاد (الجيش الإسباني عبر «فيسبوك»)

وتقترب سفينة حربية تحمل 104 جنود من مشاة البحرية، بالإضافة إلى شاحنات محملة بالطعام والمياه، من ميناء بلنسية في الوقت الذي ضربت فيه عاصفة بَرد قوية مدينة برشلونة على بعد 300 كيلومتر إلى الشمال.

وتبحث فرق الإنقاذ، الاثنين، عن جثث في المرائب تحت الأرض منها موقف سيارات يتسع لخمسة آلاف عربة في مركز تسوق بونير بالقرب من مطار بلنسية، وكذلك عند مصبات الأنهار حيث ربما تكون التيارات قد جرفت الجثث.

وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن أسوأ فيضانات مفاجئة تشهدها إسبانيا في تاريخها الحديث إلى 217 شخصاً، الأحد، معظمهم في منطقة بلنسية، وأكثر من 60 شخصاً في ضاحية بايبورتا.

ويتركز غضب السكان المحليين على تأخر السلطات في تحذيرهم بشأن مخاطر الفيضانات، وكذلك في الاستجابة المتأخرة بشكل ملحوظ من جانب خدمات الطوارئ.

والأحد، ألقى بعض السكان في بايبورتا الطين على رئيس الوزراء بيدرو سانشيز والملك فيليب وزوجته الملكة ليتيسيا، وهم يهتفون: «قتلة... قتلة!».

وتسببت الأمطار الغزيرة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في ارتفاع منسوب الأنهار، وغمرت الشوارع والطوابق الأرضية من المباني، وجرفت السيارات... في أسوأ كارثة مرتبطة بالفيضانات في أوروبا منذ خمسة عقود.