أعلنت وزارة الخارجية النرويجية اليوم (الجمعة)، أن البلاد انضمت إلى فنلندا ودول البلطيق وبولندا في حظر دخول سيارات الركاب المسجلة في روسيا ابتداء من الثالث من أكتوبر (تشرين الأول).
وتأتي الخطوة في إطار إجراءات غربية تهدف إلى تجريد روسيا من الدخل الذي تستخدمه لتمويل غزوها لأوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية أنيكين هويتفيلدت في بيان «من المهم أن تكون العقوبات فعالة حتى نتمكن من منع أكبر قدر ممكن من الدخل الذي تحتاج إليه الدولة الروسية لتمويل الحرب».
وأضافت وزارة الخارجية أن المركبات المملوكة لمواطنين نرويجيين أو مواطنين من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الذين يقيمون بشكل دائم في روسيا أو أفراد أسرهم ستعفى من الحظر، الذي ينطبق على المركبات التي تحتوي على تسعة مقاعد أو أقل.
وكانت فنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا فرضت حظرا مماثلا بعد توجيهات من المفوضية الأوروبية.