الشرطة الهولندية: سقوط قتلى بحادث إطلاق النار في روتردامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4573781-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%85
الشرطة الهولندية: سقوط قتلى بحادث إطلاق النار في روتردام
حادث إطلاق نار بمدينة روتردام في جنوب غربي هولندا (أ.ف.ب)
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
الشرطة الهولندية: سقوط قتلى بحادث إطلاق النار في روتردام
حادث إطلاق نار بمدينة روتردام في جنوب غربي هولندا (أ.ف.ب)
لقي عدد من الأشخاص حتفهم بعد إطلاق نار مزدوج وقع اليوم الخميس في مدينة روتردام الهولندية، وفق ما أفادت الشرطة.
وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أطلق مسلح النار داخل شقة في المدينة الهولندية ثم اقتحم مركزا طبيا مجاورا. واندلع حريقان في المكانين المذكورين ولكن تم إخمادهما.
وقالت شرطة المدينة في بيان على منصة «إكس» إن «حادثي إطلاق النار في روتردام أسفرا عن سقوط قتلى... نبلغ أولا العائلة والأقرباء ونزودهم مزيدا من المعلومات لاحقا».
Bij de twee schietincidenten in #Rotterdam zijn dodelijke slachtoffers te betreuren. We informeren nu eerst familie en nabestaanden. Later zullen we verdere toelichting geven.
وقالت السلطات إن وحدات خاصة دخلت مستشفى المدينة الهولندية بحثا عن المشتبه به (32 عاما) الذي يحمل مسدسا، فيما نقلت وكالة الأنباء المحلية (إيه إن بي) عن الشرطة أن دافع الهجوم لا يزال مجهولا.
وأظهرت مشاهد أشخاصا يخرجون من المستشفى بينهم أطباء، فيما كان يدخله عناصر من الشرطة يرتدون سترات واقية من الرصاص.
وأعلنت الشرطة في وقت سابق أن المشتبه به يرتدي زيا «قتاليا» وأنه طويل القامة وأسود الشعر ويحمل حقيبة ظهر.
كييف: احتجاج سائقي الشاحنات البولنديين على الحدود «كارثي»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4704461-%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC-%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%82%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%AD%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%C2%AB%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%8A%C2%BB
أعربت أوكرانيا عن أسفها للتداعيات «الكارثية» لاحتجاج سائقي الشاحنات البولنديين المستمر منذ أسابيع (أ.ف.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
وارسو:«الشرق الأوسط»
براغ:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
وارسو:«الشرق الأوسط»
براغ:«الشرق الأوسط»
TT
كييف: احتجاج سائقي الشاحنات البولنديين على الحدود «كارثي»
أعربت أوكرانيا عن أسفها للتداعيات «الكارثية» لاحتجاج سائقي الشاحنات البولنديين المستمر منذ أسابيع (أ.ف.ب)
يغلق سائقو شاحنات بولنديون منذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المعابر الرئيسية مع أوكرانيا الغارقة في الحرب، مطالبين بإعادة فرض تصاريح دخول على منافسيهم الأوكرانيين، ومع تدهور الوضع على الحدود البولندية، حذا سائقو الشاحنات السلوفاكيون حذو جيرانهم الشماليين وبدأوا أيضاً إغلاق المعابر مع أوكرانيا. وجاء الاحتجاج في سلوفاكيا بعدما عطلت الحكومة الجديدة في براتيسلافا في وقت سابق من هذا الشهر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا.
سائقو شاحنات بولنديون يغلقون المعابر الرئيسية مع أوكرانيا (أ.ف.ب)
قام سائقو الشاحنات في سلوفاكيا بإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي للبلاد مع أوكرانيا أمام حركة الشاحنات خوفاً من المنافسة مع منافسين أوكرانيين أرخص.
ويستمر احتجاج مماثل على طول الحدود البولندية الأوكرانية منذ نوفمبر الماضي. وكل من بولندا وسلوفاكيا دولتان عضوان في الاتحاد الأوروبي.
وبدأ الاحتجاج عند معبر فيسني نيميكي الحدودي في سلوفاكيا بعد ظهر الجمعة، ولم يتضح بعد إلى متى سيستمر الإغلاق.
وقالت مجموعة صناعة النقل بالشاحنات السلوفاكية إن الشركات تكافح من أجل الحفاظ على الوظائف المحلية في قطاع الخدمات اللوجيستية.
وقال أمين المظالم الأوكراني المعنيّ بحقوق الإنسان دميترو لوبينيتس في بيان: «عرقلة حركة المرور على الحدود بين بولندا وأوكرانيا: الوضع كارثي». وأضاف: «السائقون الأوكرانيون في وضع صعب جداً لدرجة أنهم يعتزمون الإضراب عن الطعام إذا لم يتحسن الوضع».
سائقو شاحنات بولنديون يغلقون منذ مطلع نوفمبر المعابر الرئيسية مع أوكرانيا (أ.ف.ب)
وتدهورت العلاقات بين البلدين بسبب المنافسة في السوق الأوروبية بين مزارعي البلدين والمحفزات التي منحها الاتحاد الأوروبي لكييف. وجاء ذلك بعد أن استقبلت بولندا أكثر من مليون لاجئ أوكراني منذ اندلاع الحرب مع روسيا، وأخذت العلاقات مع أوكرانيا منعطفاً سيئاً خلال الانتخابات البرلمانية البولندية في خريف هذا العام، عندما عزز الحزب الحاكم خطابه القومي ودخل في مشاحنات مع كييف.
أعربت أوكرانيا عن أسفها للتداعيات «الكارثية» لاحتجاج سائقي الشاحنات البولنديين المستمر منذ أسابيع على حدود البلدين، حيث تشكلت طوابير طويلة من المركبات. وتشكلت طوابير طويلة على جانبَي الحدود، حيث بقي العديد من السائقين عالقين في مركباتهم أياماً في درجات حرارة باردة ومع القليل من الطعام.
وقالت كييف، الجمعة، إن 2100 شاحنة تقريباً منعت على الجانب البولندي من دخول أوكرانيا. وأكد لوبينيتس أنه تواصل مع نظيره البولندي مارسين فياتشيك لكنه لم يتلق رداً بعد.
اجتماع وزراء الزراعة في أوروبا الشرقية في وارسو (إ.ب.أ)
كما أعلن أن كييف بدأت الاستعداد «لإجلاء السائقين من نقاط المراقبة المعطلة على أراضي بولندا»، من دون إعطاء تفاصيل حول طبيعة التدخل. وأضاف أن أوكرانيا بدأت أيضاً الاستعداد لتزويد السائقين بالغذاء والماء والدواء والوقود. وقد فشلت جولتان على الأقل من المحادثات بين كييف وسائقي الشاحنات.
ومن جانبها، أعلنت وارسو هذا الأسبوع أنها ستجري «عمليات تفتيش مكثفة» للشاحنات الأوكرانية على الطرق المؤدية إلى الحدود في محاولة لتهدئة عمال النقل المحتجين.
ومع تدهور الوضع على الحدود البولندية، حذا سائقو الشاحنات السلوفاكيون حذو جيرانهم الشماليين وبدأوا أيضاً إغلاق المعابر مع أوكرانيا. وسمح أعضاء نقابة سائقي الشاحنات السلوفاكية (يوناس) لـ4 شاحنات فقط بدخول أوكرانيا كل ساعة من معبر فيسن نيميكي. وقال نائب رئيس النقابة راستيسلاف كورما لوكالة الصحافة الفرنسية: «سنبقى هنا حتى تتّخذ خطوات للحد من المنافسة من شركات النقل الأوكرانية». وأضاف كورما: «نريد دعم زملائنا البولنديين».
وتقول شركات النقل البري البولندية والسلوفاكية إن إلغاء التصاريح أفاد المنافسين الأوكرانيين، وأثر بشدة على أرباحها. وحذّرت وكالة الحدود الأوكرانية، الجمعة، من حدوث اضطرابات في حركة البضائع عند معبر فيسن نيميكي، لكنها أكدت أن «حركة المرور غير معطلة بعد دخول سلوفاكيا».
وقالت عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «لن تقيّد حركة السيارات ولا الحافلات أيضاً».
زيلينسكي يصافح وزير دفاع سلوفاكيا مارتن سكلينا في كييف (أ.ف.ب)
ويأمل سائقو الشاحنات السلوفاكية والبولندية المحتجون في إثارة القضية أمام اجتماع وزراء النقل في الاتحاد الأوروبي المقرر يوم الاثنين المقبل. وتدعو كلتا المجموعتين الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فرض اللوائح التي تطلب من شركات النقل بالشاحنات الأوكرانية التقدم بطلب للحصول على تصاريح نقل مثل شركات النقل الأخرى من خارج الاتحاد الأوروبي. وتنازل الاتحاد الأوروبي عن هذه القواعد بعد غزو روسيا واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
زعيم «الائتلاف المدني» دونالد توسك (رويترز)
ويسمح المحتجون في سلوفاكيا بمرور 4 شاحنات في الساعة عبر الحصار. وتعفى الشاحنات التي تحمل مواد غذائية قابلة للتلف والحيوانات الحية والسلع العسكرية والإنسانية إلى أوكرانيا من الحصار، وفقاً لمنظمي الاحتجاج. وقالت الشرطة السلوفاكية إنها ستحاول الحفاظ على النظام، وضمان سير العمليات بأمان وسلاسة قدر الإمكان.
ماكرون: سأتوجه إلى قطر للعمل على هدنة جديدة في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4704106-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%B3%D8%A3%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي في قمة المناخ (كوب 28) (أ.ف.ب)
دبي :«الشرق الأوسط»
TT
دبي :«الشرق الأوسط»
TT
ماكرون: سأتوجه إلى قطر للعمل على هدنة جديدة في غزة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي في قمة المناخ (كوب 28) (أ.ف.ب)
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيتوجه إلى قطر في محاولة للعمل على هدنة جديدة بين إسرائيل و«حماس» قد تفضي إلى وقف إطلاق النار.
ودعا ماكرون في مؤتمر صحافي في دبي، حيث يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28)، اليوم (السبت)، إلى «مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار» في قطاع غزة الذي يتعرّض مجدّداً للقصف الإسرائيلي عقب انتهاء الهدنة مع حركة «حماس».
وأضاف ماكرون، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية: «من الواضح جداً أن استئناف القتال في قطاع غزة هو موضوع مثير للقلق وقد شكّل محور العديد من النقاشات».
وحذر ماكرون، إسرائيل، من أن «القضاء على حماس بالكامل» سيؤدي إلى «10 سنوات» من الحرب.
وعدَّ أن «هذا الوضع يتطلب مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وللإفراج عن جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى (حماس)، وتزويد سكان غزة بالمساعدات التي يحتاجون إليها بشكل عاجل، ولجعل إسرائيل واثقة من استعادة أمنها».
«لا يملك وسائل ضغط»... ماكرون يسعى لإيجاد مكانته للتأثير على مسار حرب غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4703716-%C2%AB%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%85%D9%84%D9%83-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%B6%D8%BA%D8%B7%C2%BB-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الرئيس الفرنسي متحدثاً في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) المنعقد في دبي (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«لا يملك وسائل ضغط»... ماكرون يسعى لإيجاد مكانته للتأثير على مسار حرب غزة
الرئيس الفرنسي متحدثاً في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) المنعقد في دبي (أ.ف.ب)
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأمل في البناء على «ديناميكيات» الهدنة بين إسرائيل و«حماس» للترويج لمواقف بلاده وبدء رسم مشهد ما بعد الحرب، لكنّ وصوله إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المنعقد في دبي تزامن مع استئناف القتال في غزة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وجاء انتهاء الهدنة التي تمّ التوصل إليها بوساطة قطرية مدعومة من مصر والولايات المتحدة وأتاحت الإفراج عن رهائن لدى «حماس»، ليعوق جهوده خلال رحلة جسّدت الصعوبة التي يواجهها الرئيس الفرنسي، لإيجاد طريقة للتأثير على هذه الأزمة الدولية الكبرى.
وأجرى ماكرون الجمعة لقاءات على هامش مؤتمر المناخ (كوب 28) مع عدد من القادة المعنيين بالنزاع الذي اندلع إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل التي ردّت بقصف عنيف ومتواصل على غزة حتى إعلان الهدنة في 24 نوفمبر (تشرين الثاني).
خلال لقائه نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، دعا ماكرون إلى استئناف الهدنة في أسرع وقت ممكن على أمل أن يؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الجمعة: «نطالب باستئناف الهدنة. لا بد من ذلك. إنه لأمر ضروري للاستمرار في الإفراج عن الرهائن... وكذلك لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية» إلى غزة.
وأضافت كولونا أمام صحافيين أن استئناف الهدنة ضروري أيضاً «لمواصلة التفكير فيما سيأتي لاحقاً... لاستعادة الأفق السياسي وإعادة النقاشات الملموسة إلى الطاولة حول كيفية تعزيز السلطة الفلسطينية»، كي تتمكن من تولي إدارة قطاع غزة في المستقبل «وتحقيق حل الدولتين» باعتباره الوحيد «القابل للتطبيق»، وفق قولها.
زيارة إلى قطر
وخلال لقاءاته مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، والإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وتحت ضغط الرأي العام أمام مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، شدّد ماكرون رغم ذلك على ضرورة إدانة أفعال «حماس» بوضوح، وحاول تنسيق العمليات الإنسانية.
وأخيراً، أبلغ ماكرون رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن من مصلحة «حزب الله» ضبط النفس لتجنب تصعيد إقليمي، وفق ما أفادت أوساط الرئيس الفرنسي.
ومن المقرر أن يجري ماكرون زيارة خاطفة مساء السبت إلى قطر حيث سيلتقي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر التي تقود مفاوضات الهدنة والإفراج عن الرهائن.
كان يُفترض أن يقوم ماكرون بجولة أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، لكن في نهاية المطاف عدّ الإليزيه أن حضور عدد كبير من المعنيين بالنزاع بين إسرائيل و«حماس» إلى دبي، سيجعل من المؤتمر لقاءً مناخياً دبلوماسياً في آنٍ.
«ورقة أوروبية»
رأت أنييس لوفالوا من معهد الأبحاث والدراسات بشأن البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، أن «فرنسا، وماكرون، غير قادرَين على إيجاد مكانتهما فعلياً في هذه الأزمة».
وأشارت إلى أن الرئيس فقد بعضاً من مصداقيته عندما أطلق نهاية أكتوبر من القدس، من دون أن يمهد الطريق لذلك، فكرة ضمّ دول عربية إلى تحالف دولي لمحاربة «حماس». وتلفت إلى أنه، بعد تعرضه لانتقادات بسبب انحيازه الواضح لصالح إسرائيل، قد تكون دعوته إلى «التوقف» عن قصف المدنيين قد أدت إلى توتير علاقته بنتنياهو.
وعدّت الباحثة أن البحث عن التوازن «بناءً على ردود الفعل» يربك استراتيجيته.
ويواجه إيمانويل ماكرون راهناً صعوبتين.
على الجانب الإسرائيلي، لا يخفي دبلوماسيون فرنسيون قلقهم إزاء العمليات العسكرية التي تستهدف أيضاً مناطق جنوب قطاع غزة، خلافاً لتعهّد تل أبيب بأن تكون هذه مناطق «آمنة» للمدنيين. كما يطرحون أسئلة بشأن توعد السلطات الإسرائيلية «بالقضاء» على «حماس»، خشية من أن يؤدي ذلك، من دون عملية محددة الهدف، إلى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
توازياً، تبحث فرنسا عن صيغة لتعزيز السلطة الفلسطينية المتعثرة، لكن في كلتا الحالتين، لا تملك باريس وسائل ضغط. أما بالنسبة لحلّ الدولتين الذي دافعت عنه بشدة، فلا أحد يرى فعلياً الطريق الذي يؤدي إلى تحقيقه.
وأكدت لوفالوا أن «إيمانويل ماكرون لا يستطيع تحقيق ذلك بمفرده».
وأضافت: «في المقابل، لدى أوروبا وسائل تأثير قوية، وهناك ورقة حقيقية بيد أوروبا يمكن أن تطرحها». وأعربت عن أسفها لعدم استخدامها في هذه المرحلة.
بوتين يصدر مرسوماً لزيادة عدد الجيش الروسي 15 في المائةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4702896-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-15-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%A9
جندي روسي يطلق قذيفة مضادة للدبابات (الجيش الروسي عبر تلغرام)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
بوتين يصدر مرسوماً لزيادة عدد الجيش الروسي 15 في المائة
جندي روسي يطلق قذيفة مضادة للدبابات (الجيش الروسي عبر تلغرام)
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما، اليوم الجمعة، لزيادة عدد القوات العسكرية بنسبة 15 في المائة في خطوة قال الجيش إنها ترجع إلى «تهديدات» مرتبطة بالهجوم في أوكرانيا.
وجاء في بيان الجيش أن «الزيادة في القوة الدائمة للجيش ترجع إلى التهديدات المتزايدة لبلادنا، والمرتبطة بالعملية العسكرية الخاصة، والتوسع المستمر لحلف شمال الأطلسي (ناتو)»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا منذ فبراير (شباط) 2022، واستدعت روسيا جزءا من الاحتياط للمشاركة في العملية العام الماضي، وأوضح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، آنذاك، أن روسيا ستستدعي 300 ألف جندي احتياط «أي 1.1 في المائة من القدرات التي يمكن استدعاؤها».
انتهاء البحث عن ناجين من سفينة انطلقت من الإسكندرية وغرقت في بحر إيجةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4702561-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D9%86%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%BA%D8%B1%D9%82%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A9
مسعفون ينقلون جثمان أحد طاقم سفينة غرقت في بحر إيجة (أ.ب)
أثينا:«الشرق الأوسط»
TT
أثينا:«الشرق الأوسط»
TT
انتهاء البحث عن ناجين من سفينة انطلقت من الإسكندرية وغرقت في بحر إيجة
مسعفون ينقلون جثمان أحد طاقم سفينة غرقت في بحر إيجة (أ.ب)
أعلن خفر السواحل اليوناني، اليوم الجمعة، أنه أنهى البحث عن 12 بحاراً فُقدوا على أثر غرق سفينة شحن، نهاية الأسبوع الماضي، في بحر إيجة.
وأفاد خفر السواحل، هذا الأسبوع، بأن السفينة «رابتور» التي ترفع عَلَم جزر القمر، كانت تبحر من الإسكندرية إلى إسطنبول، وعلى متنها طاقم يتألف من 11 مصرياً، بينهم القبطان، إضافة إلى سوريين وهندي.
وغرقت السفينة، يوم الأحد، بالقرب من جزيرة ليسبوس في بحر إيجة، وتمكّن شخص واحد من أفراد الطاقم، وهو عامل مصري يبلغ 27 عاماً، من النجاة بعد تشبثه ببرميل طافٍ حيث عثرت مروحية عليه.
وصرحت متحدثة باسم خفر السواحل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم الجمعة، بأن «البحث توقّف، هذا الصباح»، مضيفة أن سفينة الشحن ترقد على عمق 300 متر.
وقامت فرقاطة، تابعة للبحرية اليونانية، بالبحث في المياه قرب جزيرة ليسبوس لأيام عدة، بمساعدة سفن شحن قريبة ومروحيات.
وانتشلت أيضاً جثة لبحّار مصري يبلغ 30 عاماً. وقال خفر السواحل إن الناجي الوحيد من المتوقع أن يعود إلى مصر، اليوم الجمعة.
وذكرت تقارير إعلامية أن السفينة كانت تنقل رسمياً ستة آلاف طن من الملح، لكن تأخر القبطان في طلب المساعدة أثار تكهنات بأنها ربما تكون متورطة في عملية تهريب.
وأفاد الناجي الوحيد للسلطات بأن المياه بدأت التسرب، خلال الليل، إلى السفينة، لكن القبطان لم يرسل إشارة استغاثة إلا عندما غمرتها المياه صباحاً وبدأت تغرق، قبل أن تختفي عن أجهزة الرادار.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل، نيكوس أليكسيو، إنه كان ينبغي على السفينة أن تنبه أجهزة الإنقاذ، في وقت مبكر.
روسيا تعلن تحقيق تقدّم على كل جبهات القتال الأوكرانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4702496-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%91%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%84-%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يزور مركز قيادة الجيش الأوكراني في كوبيانسك بمنطقة خاركيف (أ.ف.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا تعلن تحقيق تقدّم على كل جبهات القتال الأوكرانية
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يزور مركز قيادة الجيش الأوكراني في كوبيانسك بمنطقة خاركيف (أ.ف.ب)
أكدت روسيا، الجمعة، أن جنودها يتقدّمون في كل مناطق الجبهة الأوكرانية رغم أن المراقبين لا يرون تحرّكاً يذكر بعد أكثر من عام ونصف العام على إطلاق موسكو هجومها واسع النطاق على أوكرانيا، بينما نفت كييف هذه التقارير وقالت إن قواتها ما زالت صامدة، وكانت قد أعلنت قبل أسبوعين أنها دفعت القوات الروسية للتراجع بضعة كيلومترات عن ضفاف نهر دنيبرو، وهو أمر سيشكّل في حال تأكيده أول تقدّم كبير في الهجوم الأوكراني.
وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو (يمين) مع الرئيس فلاديمير بوتين وقائد الجيش فاليري غيراسيموف (أ.ف.ب)
وأطلقت كييف هجوماً مضاداً في يونيو (حزيران) بعدما حصلت على أسلحة غربية. لكنها تقابل بخطوط دفاع روسية متينة وتحقق تالياً تقدماً متواضعاً.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع سيرغي شويغو قوله، الجمعة، إن الجيش الروسي يتقدم على «كل الجبهات» في أوكرانيا. وأضاف أن روسيا ستجري تدريبات عسكرية بحرية تسمى «أوشن - 2024» العام المقبل. وقال شويغو: «يتحرّك جنودنا بكفاءة وحزم؛ إذ يحتلون موقعاً أفضل، ويوسعون مناطق سيطرتهم في كل الاتجاهات... ويلحقون أضراراً بالغة بالقوات المسلحة الأوكرانية، ويخفضون بشكل كبير قدراتها القتالية».
وأكد شويغو أن القوات الأوكرانية فقدت خلال الهجوم المضاد الذي استمر 6 أشهر أكثر من 125 ألف جندي، و16 ألف قطعة سلاح. وقال في اجتماع الهيئة القيادية لوزارة الدفاع الروسية، عبر تقنية الفيديو: «خلال 6 أشهر مما يسمى بالهجوم المضاد، فقد العدو أكثر من 125 ألف شخص و16 ألف قطعة من الأسلحة المختلفة»، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وأضاف، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية: «مجموعات من القوات الروسية تلحق أضراراً نارية فعالة وقوية بالقوات المسلحة الأوكرانية. ونتيجة ذلك، انخفضت قدراتها القتالية بشكل كبير».
جنود أوكرانيون يمرون أمام حافلة محترقة بضربة روسية قرب مدينة باخموت قبل يومين (أ.ب)
وأشار شويغو إلى أن التعبئة الكاملة في أوكرانيا وإمدادات الأسلحة الغربية وإدخال الاحتياطات لم تغير الوضع. وتابع: «هذه الأعمال اليائسة لم تؤدِّ إلا إلى زيادة عدد الخسائر في وحدات القوات المسلحة الأوكرانية». وأضاف كما نقلت عنه «رويترز»: «سنواصل إجراء الدفاع وزيادة الإمكانات القتالية للقوات المسلحة، مع الأخذ في الاعتبار تجربة العملية العسكرية الخاصة».
جنود أوكرانيون قرب باخموت في منطقة دونيتسك (أ.ف.ب)
وتتهم السلطات الأوكرانية روسيا بالتحضير لحملة ضربات تستهدف بصورة منهجية منشآت الطاقة مع اقتراب موسم الشتاء، على غرار ما فعلت العام الماضي. وأدت الضربات الروسية خلال شتاء 2022 إلى انقطاع الكهرباء فترات طويلة عن ملايين الأشخاص وسط موجة برد شديد.
وقالت سلطات كييف إن الجيش الأوكراني أسقط 18 من أصل 25 طائرة مسيرة هجومية أطلقتها روسيا خلال الليل في أحدثت هجوم لها. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنه جرى تدمير واحد من صاروخين «كروز» جرى إطلاقهما. ولم ترد تقارير عن الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي قال مسؤولون إنه انطلق من جنوب غربي روسيا وشبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، وكان يستهدف بشكل أساسي شرق وجنوب أوكرانيا.
القوات الروسية تتسلم طائرات قتالية من دون طيار في سيمفيروبول بشبه جزيرة القرم (رويترز)
وأعلنت كييف، الجمعة، أن روسيا شنت هجوماً ليلياً جديداً على جنوب أوكرانيا وشرقها مستخدمة مسيّرات إيرانية الصنع وصاروخين. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن «العدو استخدم بالإجمال صاروخين من طراز (إكس - 59)، و25 مسيّرة هجومية من طراز (شاهد 131 - 136)» مؤكداً إسقاط 18 مسيّرة وصاروخ واحد فوق المناطق الجنوبية.
ورغم أن الخطوط الأمامية بقيت على حالها تقريباً في 2023، تواصل القتال العنيف؛ إذ باتت بلدة أفدييفكا الصناعية المحاصرة بالكامل تقريباً آخر مركز رئيسي للمعارك.
وأطلقت روسيا محاولة جديدة للسيطرة على البلدة في أكتوبر (تشرين الأول). ويشير محللون إلى أن قوات موسكو حققت مكاسب تدريجية في الآونة الأخيرة، وإن حدث ذلك بتكلفة بشرية هائلة. ومقابل ذلك هناك شبه إجماع لعدد من المراقبين على أن الهجوم الأوكراني المضاد لم يحقق أهدافه.
فرق الإنقاذ تعمل في موقع مبنى سكني تضرر بشدة جراء ضربة صاروخية وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)
ومن جانب آخر، ذكرت أولينا شولياك، رئيسة لجنة برلمانية أوكرانية تراقب التنمية الإقليمية والتخطيط الحضري، أن أكثر من 170 ألف مبنى في أوكرانيا، تضرر أو دُمر، منذ أن بدأت روسيا حربها في أوكرانيا، قبل أكثر من 21 شهراً.
وكتبت في مدونة وكالة الأنباء الأوكرانية «يوكرينفورم»، انه طبقاً لتقديرات أولية، من قبل كلية الاقتصاد في كييف، لحقت أضرار بأكثر من 170 ألف مبنى أو دُمر بسبب الاعتداءات حتى الآن. وتردد أن الرقم يشمل أكثر من 20 ألف مبنى سكني. وطبقاً للمعلومات، تضررت أكثر من 3500 مؤسسة تعليمية أو 420 شركة كبيرة ومتوسطة الحجم، بسبب الهجمات الروسية. كما تضررت مطارات عسكرية ومطارات مدنية و344 جسراً ومعبراً و25 ألف طريق أيضاً بسبب الدمار.
وتابعت شولياك أن المهمة لا تتمثل في إعادة المناطق إلى حالتها السابقة فحسب، لكن أيضاً إعادة بنائها بشكل أفضل من قبل. ومنذ بدء الغزو الروسي واسع النطاق على أوكرانيا، في 24 فبراير (شباط) العام الماضي، أطلقت موسكو آلاف الصواريخ على أوكرانيا، ما تسبب بدمار هائل ومقتل نحو 10 آلاف مدني.
لافروف يصف نظيريه في أميركا والاتحاد الأوروبي بـ«الجبناء»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4702171-%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%88%D9%81-%D9%8A%D8%B5%D9%81-%D9%86%D8%B8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1%C2%BB
لافروف يصف نظيريه في أميركا والاتحاد الأوروبي بـ«الجبناء»
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، نظيريه في أميركا والاتحاد الأوروبي، اليوم (الجمعة)، واصفاً إياهما بـ«الجبناء»، بسبب المغادرة في وقت مبكر من الاجتماع السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقال لافروف في مؤتمر صحافي حول نتائج الاجتماع الذي استمر يومين في سكوبيه: «غادر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، بالفعل».
وأضاف لافروف: «لماذا حدث ذلك؟... حسنا ربما يعتقدان أنهما يعززان عزمهما على عزل روسيا، لكن أعتقد أنهما فقط جبناء... يخافان من أي حوار صادق، يتضمن حقائق».
وكان بلينكن وبوريل قد توجها إلى سكوبيه، هذا الأسبوع، بناء على دعوة من مضيفيهما من مقدونيا الشمالية. غير أن بلينكن اضطر بعد ذلك إلى السفر إلى إسرائيل، حيث تشتد التوترات بشكل واسع، بسبب الحرب في غزة.
وبعد أكثر من 21 شهراً من بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، غالباً ما يستخدم ممثلون روس ظهورهم العلني لإلقاء اللوم على الغرب في الانهيار الكامل للعلاقات، واتهام الغرب بعدم الرغبة في الدخول في حوار.
القوات الأوكرانية تستخدم الأوضاء وسط بحثها عن مُسيرات في سماء كييف خلال غارة روسية (رويترز)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
أوكرانيا تُسقط 18 مُسيرة روسية وسط غارة ليلية
القوات الأوكرانية تستخدم الأوضاء وسط بحثها عن مُسيرات في سماء كييف خلال غارة روسية (رويترز)
قالت السلطات إن الجيش الأوكراني أسقط 18 من أصل 25 طائرة مسيرة هجومية أطلقتها روسيا خلال الليل في أحدثت هجوم لها، وفقاً لوكالة «رويترز».
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنه جرى تدمير واحد من صاروخين «كروز» تم إطلاقهما.
ولم ترد تقارير عن الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي قال مسؤولون إنه انطلق من جنوب غربي روسيا وشبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، وكان يستهدف بشكل أساسي شرق وجنوب أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الخميس)، عن تسريع بناء الملاجئ والتحصينات على طول كل قطاعات الجبهة.
فرق الإنقاذ تعمل في موقع مبنى سكني تضرر بشدة جراء ضربة صاروخية وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي بالفيديو مساء أمس، إن «الأولوية واضحة». وقد تم مناقشة بناء هذه المرافق مع وزير الدفاع وكبار الضباط العسكريين.
وفي الآونة الأخيرة، أعلن عدد من المراقبين فشل الهجوم الأوكراني المضاد. ويشير التركيز على بناء التحصينات إلى أن القيادة في كييف تركز الآن على الدفاع.
استحضرت دول حول العالم، أمس (الخميس)، الإرث الدبلوماسي الذي لا يزال حاضراً لهنري كيسنجر، وزير الخارجية الأميركي الأسبق الذي تُوفي عن مائة عام.
ورغم غياب كيسنجر، تستمر السياسة «الكيسنجرية» مرجعاً لدبلوماسيين أميركيين وغير أميركيين عبر العالم؛ فالدبلوماسي، الذي أحدث عام 1973 زلزالاً جيوسياسياً في العلاقات الدولية، عندما نجحت جهوده لعقد قمة بين الرئيس نيكسون، والزعيم الصيني ماو تسي تونغ، لا يزال محبوباً عند الزعماء الصينيين الحاليين، وبينهم الرئيس شي جينبينغ، كما لا يزال أثره باقياً في الشرق الأوسط؛ لدوره في الوساطة من أجل وقف النار بين مصر وسوريا من جهة، وإسرائيل من الجهة الأخرى، مما أتاح لاحقاً عقد اتفاقات كامب ديفيد للسلام بين الرئيس المصري أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن.
وفور الإعلان عن وفاته، قال الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش إن الولايات المتحدة فقدت أحد «أصواتها الأكثر تميزاً وموثوقية في الشؤون الخارجية»، مضيفاً أن صعود كيسنجر بوصفه لاجئاً ألمانياً إلى قمة صنع القرار في السياسة الخارجية الأميركية، «يدل على عظمته بقدر ما يعكس عظمة أميركا». بدورها، أشادت بكين بكيسنجر، «صديق الشعب الصيني»، وأثنت على دبلوماسي لعب دوراً محورياً في إرساء العلاقات بين بكين وواشنطن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين: «خلال حياته، أَوْلى الدكتور كيسنجر أهمية كبيرة للعلاقات الصينية ـ الأميركية، وآمن بأنها مهمة لسلام وازدهار البلدين والعالم».
من جهته، أثنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إسهامات كيسنجر، «رجل الدولة الحكيم وصاحب الرؤية»، في العلاقات الأميركية ـ السوفياتية.
النيابة الفرنسية تطلب السجن سنة مع وقف التنفيذ لساركوزي في قضية «بيغماليون»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4700921-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0-%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%B2%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%A8%D9%8A%D8%BA%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%C2%BB
النيابة الفرنسية تطلب السجن سنة مع وقف التنفيذ لساركوزي في قضية «بيغماليون»
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي (أ.ف.ب)
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الخميس، توقيع عقوبة السجن سنة مع وقف التنفيذ على الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي في محاكمة الاستئناف بتهمة تجاوز سقف الإنفاق خلال حملته للانتخابات الرئاسية التي خسرها عام 2012.
وقال المدعي العام، برونو ريفيل، إن ساركوزي «انتهك عن عمد الحدود القانونية المفروضة على النفقات الانتخابية».
وكانت النيابة العامة قد طلبت في الطور الابتدائي الحكم على ساركوزي بالسجن لمدة عام؛ منها 6 أشهر مع وقف التنفيذ. وحكم على الرئيس الأسبق في سبتمبر (أيلول) 2021 بالسجن لمدة عام، وطلبت محكمة الجنايات تنفيذ الحكم مباشرة في المنزل تحت المراقبة الإلكترونية.
وحول ما يتعلق بالمتهمين التسعة الآخرين الذين يحاكمون في قضية «بيغماليون»، وهو اسم الشركة التي نظمت اجتماعات حملة ساركوزي، طلبت النيابة العامة أحكاماً بالسجن تتراوح بين 18 شهراً و4 سنوات، كلها مع وقف التنفيذ، فضلاً عن تغريم بعضهم مبالغ تتراوح بين 10 آلاف و30 ألف يورو.
وعلى عكس المتهمين الآخرين، لا يلاحق الرئيس الأسبق على خلفية الفواتير المزورة التي تهدف إلى إخفاء نفقات حملته الانتخابية التي ناهزت 43 مليون يورو في حين أن السقف القانوني هو 22.5 مليون يورو.
وأوضحت المحكمة الابتدائية أن ساركوزي «واصل تنظيم» اجتماعات انتخابية «وطلب تنظيم اجتماع يومياً» رغم أنه «تم تحذيره كتابياً» من خطر تجاوز سقف النفقات القانونية، ثم تحذيره مجدداً بأنه تجاوز السقف.
وأمام محكمة الاستئناف، نفى الرئيس الأسبق، الجمعة، «بشدة أي مسؤولية جنائية»، مندداً بـ«أكاذيب».
وتنتظر قضايا أخرى نيكولا ساركوزي؛ الذي حكم عليه على خلفية قضية تنصت في مايو (أيار) الماضي بالسجن 3 سنوات؛ إحداها نافذة، وهو القرار الذي طعن فيه أمام محكمة النقض.
وسيمثل في عام 2025 أمام القضاء للاشتباه في حصوله على تمويل من ليبيا لحملته الرئاسية لعام 2007.