الأمم المتحدة: تفادي سقوط معظم قتلى الفيضانات في ليبيا كان ممكناً

رجل يتفقد جثث ضحايا الفيضانات بعد إعصار «دانيال» (أ.ف.ب)
رجل يتفقد جثث ضحايا الفيضانات بعد إعصار «دانيال» (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: تفادي سقوط معظم قتلى الفيضانات في ليبيا كان ممكناً

رجل يتفقد جثث ضحايا الفيضانات بعد إعصار «دانيال» (أ.ف.ب)
رجل يتفقد جثث ضحايا الفيضانات بعد إعصار «دانيال» (أ.ف.ب)

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة اليوم (الخميس)، أنه «كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا» جراء الفيضانات المدمِّرة التي خلَّفت 3840 قتيلاً وآلاف المفقودين في شرق ليبيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن «كان بالإمكان إصدار إنذارات، لكانت هيئات إدارة الحالات الطارئة تمكنت من إجلاء السكان، ولكنا تفادينا معظم الخسائر البشرية».

وأشار إلى قلة التنظيم في ظل الفوضى المخيمة على هذا البلد منذ سقوط نظام معمر القذافي.


مقالات ذات صلة

15 قتيلاً بفيضانات في الهند

آسيا تم إجلاء أكثر من 23 ألف شخص من ولاية غوجارات غرب الهند بسبب الفيضانات (رويترز)

15 قتيلاً بفيضانات في الهند

أدت الأمطار الغزيرة في الهند إلى فيضانات أودت بحياة 15 شخصاً على الأقل، وفق ما أفاد به الإعلام المحلي اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
شمال افريقيا سودانيون يمشون الثلاثاء بمحافظة مروي الشمالية وسط مياه الأمطار المتراكمة (أ.ف.ب)

أمطار «غير مسبوقة» تداهم شمال السودان

اجتاحت سيول مدمّرة، الثلاثاء، عشرات المدن والبلدات في شمال السودان، بعد هطول أمطار «غير مسبوقة» هي الأعلى التي تسجَّل في الولاية الشمالية.

محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا إحدى القرى التي غمرتها مياه الفيضانات في طوكر (مواقع التواصل)

سيول جديدة تدمر مدينة في شرق السودان وتخلف قتلى ومئات المفقودين

تبعد طوكر نحو 250 كيلومتراً من مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر، ويقطنها أكثر من 170 ألف نسمة، وظلت تعاني لفترات طويلة من الإهمال الحكومي المركزي.

محمد أمين ياسين (نيروبي)
آسيا رجل يحمل ابنته على كتفيه ويعبر شارعاً غمرته مياه الفيضان في فيني ببنغلاديش (أ.ف.ب)

تضرر ملايين الأشخاص في فيضانات ضخمة ضربت بنغلاديش

نشرت فيضانات عارمة الخراب في بنغلاديش، الجمعة، بعدما شهدت البلاد اضطرابات سياسية استمرت أسابيع، فيما ارتفع عدد ضحايا الكارثة الطبيعية إلى 13 قتيلا.

«الشرق الأوسط» (فيني)
آسيا رجل يحمل مظلة يواجه رياحًا قوية مع اقتراب الإعصار أمبيل من منطقة طوكيو، اليابان، الجمعة 16 أغسطس 2024 (أ.ب)

إعصار «قوي جداً» يجتاح ساحل اليابان المطل على المحيط الهادئ

اجتاح إعصار «قوي جداً» ساحل اليابان المطل على المحيط الهادي، الجمعة، ترافقه رياح عنيفة وأمطار غزيرة ما تسبب في إلغاء مئات الرحلات جواً وبالقطارات في منطقة طوكيو

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

روسيا: سنغير عقيدتنا النووية بسبب دور الغرب في أوكرانيا

العاصمة الروسية موسكو (أ.ب)
العاصمة الروسية موسكو (أ.ب)
TT

روسيا: سنغير عقيدتنا النووية بسبب دور الغرب في أوكرانيا

العاصمة الروسية موسكو (أ.ب)
العاصمة الروسية موسكو (أ.ب)

نقلت وسائل إعلام رسمية روسية عن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية القول، اليوم (الأحد)، إن موسكو ستُدْخِل تعديلات على عقيدتها النووية؛ رداً على ما تعدّه تصعيداً غربياً للحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«رويترز».

وتنصّ العقيدة النووية الروسية الحالية، وفقاً لمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في 2020، على أن روسيا «قد تستخدم أسلحة نووية في حالة وقوع هجوم نووي من عدو، أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة».

وحثّ محللون عسكريون، معروفون بمواقفهم المتشددة، بوتين على أن يغيّر ذلك لشروط أقل؛ لاستخدام الأسلحة النووية من أجل «إفاقة» أعداء روسيا في الغرب، على حد قولهم.

وقال بوتين في يونيو (حزيران) إن العقيدة النووية «أداة حية» ربما تتغير وفقاً لما يجري في العالم. وتعدّ تعليقات ريابكوف، اليوم (الأحد)، أوضح تصريح حتى الآن يؤكد أن تغييرات ستتم بالفعل.

ونقلت وكالة «تاس» عن ريابكوف القول: «إن العمل في مرحلة متقدمة، وهناك نية واضحة لإجراء تصحيحات».

وقال إن القرار «مرتبط بمسار التصعيد الذي ينتهجه خصومنا الغربيون» فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا.

وتتهم روسيا الغرب باستغلال أوكرانيا لشنّ حرب عليها بالوكالة؛ بهدف إنزال «هزيمة استراتيجية» بروسيا وتفكيكها.

وتنفي الولايات المتحدة وحلفاؤها ذلك، قائلين إنهم يساعدون أوكرانيا على الدفاع عن نفسها في مواجهة حرب عدوانية ذات أسلوب استعماري تشنها روسيا.

«خطوط حمراء»

قال بوتين، في أول يوم من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، إن مَن يحاول منعه أو تهديده سيعاني «من عواقب لم يشهدها في تاريخه».

ويصدر بوتين منذ ذلك الحين سلسلةً من التصريحات التي يعدّها الغرب تهديدات نووية، كما أعلن نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في روسيا البيضاء.

ولم يُثْنِ هذا الولايات المتحدة وحلفاءها عن تكثيف الدعم العسكري لأوكرانيا بطرق لم يكن من الممكن تصورها عند بدء الحرب، بما في ذلك إرسال دبابات وصواريخ بعيدة المدى، ومقاتلات من طراز «إف-16».

وباغتت كييف موسكو، الشهر الماضي، باختراق حدودها الغربية في توغل، لآلاف القوات، لا تزال روسيا تكافح لصده.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن العملية تهزأ «بالخطوط الحمراء» التي رسمها بوتين. ويضغط زيلينسكي أيضاً بقوة لدفع الولايات المتحدة إلى السماح له باستخدام أسلحة غربية متقدمة في مهاجمة أهداف في عمق روسيا.

وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في مقابلة نُشرت اليوم (الأحد)، إن الغرب «يتمادى»، وإن روسيا ستفعل كل ما بوسعها لحماية مصالحها.

ولم يفصح ريابكوف عن الموعد الذي ستكون فيه العقيدة النووية المُحدّثة جاهزة. وقال: «وقت إكمال هذا العمل سؤال صعب بالنظر إلى أننا نتحدث عن أهم جوانب ضمان أمننا القومي».