بوتين يستقبل كيم ويُلمح لمساعدة كوريا الشمالية في برنامجها للصواريخ

جانب من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)
جانب من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)
TT

بوتين يستقبل كيم ويُلمح لمساعدة كوريا الشمالية في برنامجها للصواريخ

جانب من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)
جانب من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في قاعدة فوستوشني الفضائية، أحدث موقع لإطلاق الصواريخ الفضائية في روسيا، اليوم الأربعاء.

وقال بوتين، وهو يصافح كيم لنحو 40 ثانية: «أنا سعيد برؤيتك... هذه هي قاعدتنا الفضائية الجديدة».

ومن خلال مترجم، شكر كيم بوتين على الدعوة وعلى دفء الاستقبال.

وألمح بوتين إلى أن روسيا يمكن أن تساعد كوريا الشمالية على بناء أقمار اصطناعية. ونقلت وكالات أنباء روسية عن بوتين قوله: «لهذا السبب جئنا إلى هنا. زعيم كوريا الشمالية يُبدي اهتماماً كبيراً بتكنولوجيا الصواريخ. إنهم يحاولون تطوير برنامجهم الفضائي».

وقال الزعيم الكوري الشمالي للرئيس الروسي إن روسيا تخوض حرباً مقدَّسة ضد الغرب، وإن البلدين سيحاربان معاً «الإمبريالية». وأخبر كيم بوتين، عبر مترجم: «لقد ارتقت روسيا لقتال مقدَّس لحماية سيادتها وأمنها... ضد القوى المهيمنة». وأضاف: «سندعّم دائماً قرارات الرئيس بوتين والقيادة الروسية... سنخوض معاً الحرب ضد الإمبريالية».

وأعلن كيم جونغ أون أن بلاده ستضع العلاقات الثنائية مع روسيا «على رأس الأولويات»، وقال: «سنُولي أولوية للعلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا، وسنضعها على رأس أولويات سياستنا الخارجية من الآن فصاعداً»، وذلك وفق بثّ للتلفزيون الروسي.

وذكرت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء، أن «كيم جونغ أون وصل بالقطار إلى قاعدة فوستوتشني الفضائية».

وتعتقد واشنطن أن المحادثات بين الزعيمين يمكن أن تُفضي إلى اتفاق بشأن صفقة أسلحة لدعم الهجوم الروسي في أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

مستشار الأمن القومي الأميركي: ماكرون يزور واشنطن الأسبوع المقبل

الولايات المتحدة​ مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز (رويترز) play-circle

مستشار الأمن القومي الأميركي: ماكرون يزور واشنطن الأسبوع المقبل

كشف مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز اليوم الأربعاء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور واشنطن الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم خلال الاجتماع الدبلوماسي الأميركي - الروسي رفيع المستوى برعاية سعودية بقصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض 18 فبراير 2025 (أ.ف.ب) play-circle 00:59

بوتين يشكر القيادة السعودية على رعاية «اجتماع الرياض»... ويصف نتائجه بـ«الإيجابية»

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتائج اجتماع بين روسيا وأميركا، بمبادرة سعودية، بأنها «إيجابية».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا يصافح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (يمين) نظيره الروسي سيرجي لافروف خلال اجتماعهما في قصر الدرعية بالرياض (أ.ف.ب) play-circle

الكرملين: المحادثات مع واشنطن «خطوة مهمة» نحو «تسوية سلمية» في أوكرانيا

عَدَّ الكرملين، اليوم، أن المباحثات التي أجراها وفدان؛ روسي وأميركي بالرياض، أمس الثلاثاء، تشكّل «خطوة مهمة» نحو التوصل إلى تسوية للحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

ماكرون سيعقد اجتماعاً جديداً الأربعاء مع عدة دول بشأن أوكرانيا

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أنه سينظم، غداً الأربعاء، اجتماعاً جديداً «مع دول عدة أوروبية وغير أوروبية» حول أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا أمين عام «الناتو» ووزير دفاع إستونيا ووزير الدفاع الأميركي خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا في مقر الحلف (أ.ب)

روسيا تحدد أولويات إنهاء الحرب... حياد أوكرانيا وأمن شامل لأوروبا

روسيا تحدد أولوياتها: حياد أوكرانيا وأمن شامل لأوروبا ولا تعارض انضمامها للاتحاد الأوروبي لا «الناتو»... وبوتين مستعد للتفاوض مع زيلينسكي «إذا الأمر».

رائد جبر (موسكو)

الدنمارك لإنشاء صندوق بـ7 مليارات دولار لتعزيز قدرة الجيش

رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إ.ب.أ)
TT

الدنمارك لإنشاء صندوق بـ7 مليارات دولار لتعزيز قدرة الجيش

رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إ.ب.أ)
رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن (إ.ب.أ)

أعلنت الحكومة الدنماركية، اليوم الأربعاء، عن خطط لتعزيز جيشها من خلال إنشاء صندوق بقيمة 50 مليار كرونة (7 مليارات دولار) قالت إنه سيرفع الإنفاق الدفاعي للبلاد إلى أكثر من 3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي هذا العام والعام المقبل.

ويهدف الصندوق المقترح إلى تسريع وتيرة تعزيز القدرات القتالية للدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ويمكن أن يساعد أيضاً في تقديم دعم عسكري إضافي لأوكرانيا.

وقالت رئيسة الوزراء، ميته فريدريكسن، إن مستوى الإنفاق الجديد سيكون الأعلى منذ أكثر من نصف قرن، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الدنماركية (دي آر).

وأنفقت الدنمارك 2.4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي على الدفاع العام الماضي، وهو ما يتجاوز الهدف الحالي البالغ 2 في المائة لأعضاء «الناتو».

وقال وزير الخارجية، لارس لوك راسموسن، في بيان: «الوضع الأمني الحالي يوضح تماماً أننا بحاجة إلى الاستثمار في دفاعنا بوتيرة أسرع بكثير من ذي قبل».

وأضاف: «يجب على كل الدول الأوروبية أن تتحمل مسؤولية أكبر عن الأمن في أوروبا... وهذا يرسل إشارة واضحة إلى جميع حلفائنا بأننا نتفهم التحديات الأمنية، وأننا مستعدون للعمل الآن».

وأشار بيان الحكومة إلى تقييم أصدره الأسبوع الماضي جهاز الاستخبارات الدفاعية الدنماركي، ويفيد بأنه إذا انتهت الحرب في أوكرانيا أو تم تجميدها، فإن روسيا ستكون قادرة على تشكيل تهديد موثوق به لدولة أو أكثر من دول «الناتو» في منطقة بحر البلطيق في غضون عامين تقريباً إذا لم يقم «الناتو» بإعادة تسليح نفسه بالوتيرة نفسها وإذا لم تتدخل الولايات المتحدة.

وفي الشهر الماضي، قال رئيس ليتوانيا إن بلاده قررت رفع إنفاقها على الدفاع إلى ما بين 5 في المائة و6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي بدءاً من عام 2026 بسبب تهديد العدوان الروسي في المنطقة. وهذا جعلها أول دولة في «الناتو» تتعهد بالوصول إلى هدف الـ5 في المائة الذي دعا إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ووافقت حكومة لاتفيا، أمس الثلاثاء، على زيادة الإنفاق الدفاعي في البلاد إلى 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل والاستمرار في التحرك نحو 5 في المائة.