لماذا تريد الحكومة البريطانية حظر فصيلة «XL Bully» الأميركية من الكلاب؟

وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان (أ.ب)
وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان (أ.ب)
TT

لماذا تريد الحكومة البريطانية حظر فصيلة «XL Bully» الأميركية من الكلاب؟

وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان (أ.ب)
وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان (أ.ب)

بعد الهجوم على فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً، خلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت وزيرة الداخلية البريطانية، اليوم (الاثنين)، إنها تسعى جاهدة للحصول على المشورة بشأن حظر أحد أنواع الكلاب الأميركية الشرسة.

وحسب وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء، قالت الوزيرة سويلا برافرمان، إنها طلبت المشورة بعد بدء تحقيقات الشرطة في الحادث الذي وقع في مدينة برمنغهام بوسط إنجلترا يوم السبت؛ حيث أصيبت الفتاة كما أصيب رجلان حاولا التدخل لإنقاذها.

ويقول رجال الشرطة إنه تم التحفظ على الكلب من فصيلة «XL Bully» بعد الحادث، ولم يُقرَّر بعد ما سيحدث بشأنه.

يأتي الحادث بعد شهور من مطالبة البعض بحظر هذا النوع من الكلاب الشرسة التي تنتمي لسلالة «البيتبول» الأميركية.

وعلى منصة «إكس» تساءلت والدة أحد الأطفال الذين قضوا في حادث مماثل في عام 2021: «لماذا لم تتحرك السلطات في وقت سابق؟ أين كنتم حين قُتل ابني؟ أين كنتم حين لجأت للبرلمان للمطالبة بالتغيير؟ إذا كنتم حقاً تريدون فعل شيء فلتفعلوا».

من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء ريشي سوناك، أنه يأخذ المسألة على محمل الجد؛ لكن لم يقدم أي معلومات بشأن تعديل القانون المقترح.

يذكر أن المملكة المتحدة حالياً تحظر 4 سلالات من الكلاب، وهي: «البيتبول»، و«تيرير والتوسا» الياباني، و«الدوجو أرجنتينو»، و«الفيلا برازيليرو».

ويحظر قانون الكلاب الخطرة على المالكين السماح لكلابهم بأن تكون «خارجة عن السيطرة بشكل خطير»، وهو الأمر الذي قد يؤدي لعقوبات الغرامة والسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً في الحالات الخطيرة.


مقالات ذات صلة

مقتل الرئيس التنفيذي لإحدى أكبر شركات التأمين الصحي في أميركا بالرصاص

الولايات المتحدة​ صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر الهجوم (رويترز)

مقتل الرئيس التنفيذي لإحدى أكبر شركات التأمين الصحي في أميركا بالرصاص

أعلنت الشرطة مقتل الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»، إحدى أكبر شركات التأمين الصحي في الولايات المتحدة، بالرصاص خارج فندق في مانهاتن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية يتم تداول أكثر من 13.2 مليون قطعة سلاح ناري في تركيا معظمها بشكل غير قانوني (أ.ف.ب)

في تركيا... رجل يقتل سبعة بينهم ستة من أفراد عائلته ثم ينتحر

قتل رجل تركي (33 عاماً) سبعة أشخاص بالرصاص في إسطنبول، الأحد، من بينهم والداه وزوجته وابنه البالغ 10 سنوات، قبل أن ينتحر، على ما أفادت السلطات التركية.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)
الولايات المتحدة​ عناصر من الشرطة في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

مقتل شخصين في هجوم بسكين في نيويورك... واحتجاز مشتبه به

قال مسؤولون إن رجلاً نفّذ سلسلة من عمليات الطعن عبر شوارع مانهاتن أشهر منطقة في مدينة نيويورك، الاثنين، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا رجل إطفاء هندي يعمل على إخماد حريق في مدرسة (أ.ب)

مقتل نحو 10 أطفال حديثي الولادة جراء حريق في مستشفى بالهند

لقي ما لا يقل عن عشرة أطفال حديثي الولادة حتفهم في حريق يُعزى إلى عطل كهربائي في وحدة حديثي الولادة داخل مستشفى في جانسي بشمال الهند.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إلغاء نتائج انتخابات الرئاسة برومانيا

أشخاص يمرون بالقرب من ملصقات انتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية في بوخارست (أ.ف.ب)
أشخاص يمرون بالقرب من ملصقات انتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية في بوخارست (أ.ف.ب)
TT

إلغاء نتائج انتخابات الرئاسة برومانيا

أشخاص يمرون بالقرب من ملصقات انتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية في بوخارست (أ.ف.ب)
أشخاص يمرون بالقرب من ملصقات انتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية في بوخارست (أ.ف.ب)

ألغت المحكمة الدستورية العليا في رومانيا، أمس، نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية قبل يومين من الجولة الثانية، في فصل جديد من عملية تشوبها شكوك بشأن تدخّل روسي لصالح مرشّح اليمين. وقالت المحكمة إن العملية برمتها، التي كان من المقرر أن تنتهي هذا الأسبوع، سيتعيّن إعادتها.

ويتواجه في السباق كالين جورجيسكو، المرشح اليميني المتطرف المؤيد لروسيا، وإيلينا لاسكوني، زعيمة تيار الوسط المؤيدة للاتحاد الأوروبي.

ويأتي القرار غير المسبوق للمحكمة بعدما وافق الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس على رفع السرية عن معلومات استخباراتية أشارت إلى أن روسيا أدارت حملة واسعة النطاق، تضم آلاف الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، للترويج لجورجيسكو عبر منصات مثل «تيك توك» و«تلغرام».