بعد الهجوم على فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً، خلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت وزيرة الداخلية البريطانية، اليوم (الاثنين)، إنها تسعى جاهدة للحصول على المشورة بشأن حظر أحد أنواع الكلاب الأميركية الشرسة.
وحسب وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء، قالت الوزيرة سويلا برافرمان، إنها طلبت المشورة بعد بدء تحقيقات الشرطة في الحادث الذي وقع في مدينة برمنغهام بوسط إنجلترا يوم السبت؛ حيث أصيبت الفتاة كما أصيب رجلان حاولا التدخل لإنقاذها.
ويقول رجال الشرطة إنه تم التحفظ على الكلب من فصيلة «XL Bully» بعد الحادث، ولم يُقرَّر بعد ما سيحدث بشأنه.
يأتي الحادث بعد شهور من مطالبة البعض بحظر هذا النوع من الكلاب الشرسة التي تنتمي لسلالة «البيتبول» الأميركية.
وعلى منصة «إكس» تساءلت والدة أحد الأطفال الذين قضوا في حادث مماثل في عام 2021: «لماذا لم تتحرك السلطات في وقت سابق؟ أين كنتم حين قُتل ابني؟ أين كنتم حين لجأت للبرلمان للمطالبة بالتغيير؟ إذا كنتم حقاً تريدون فعل شيء فلتفعلوا».
من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء ريشي سوناك، أنه يأخذ المسألة على محمل الجد؛ لكن لم يقدم أي معلومات بشأن تعديل القانون المقترح.
يذكر أن المملكة المتحدة حالياً تحظر 4 سلالات من الكلاب، وهي: «البيتبول»، و«تيرير والتوسا» الياباني، و«الدوجو أرجنتينو»، و«الفيلا برازيليرو».
ويحظر قانون الكلاب الخطرة على المالكين السماح لكلابهم بأن تكون «خارجة عن السيطرة بشكل خطير»، وهو الأمر الذي قد يؤدي لعقوبات الغرامة والسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً في الحالات الخطيرة.