أثار انتشار أحدث متحورات «كوفيد - 19» (BA.2.86) الذي أُطلق عليه اسم «بيرولا» في 7 بلدان تتوزَّع على 4 قارات، مخاوفَ كثير من دول العالم.
وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في تقرير أولي حول «بيرولا»، أنَّه لا يوجد حالياً دليل على أن هذا المتحور يسبب مرضاً أكثر خطورة أو وفاة أو دخول المستشفى، مشيرة إلى أنَّها تدرس فعالية اللقاح المعزز ضد السلالة الجديدة.
من جهته، قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس المصرية، إنَّ «المتحور الجديد يُعد بنفس شراسة المتحور (أوميكرون)، ويزيد عنه أنَّه أكثر انتشاراً». وفيما يتعلق بفاعلية اللقاحات، أوضح عنان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنَّ «خطورة (بيرولا) تتمثل في الهروب المناعي».
إلى ذلك، قدمت الحكومة البريطانية شهراً حملة مقرَّرة للتطعيم بسبب هذا المتحور الجديد، ويُنتظر أن تبدأ الاثنين المقبل. ونقلت صحيفة «الغارديان» عن خبراء أنَّ الإصابات اليومية بالفيروس في زيادة منذ يونيو (حزيران) الماضي. وحسب البروفسور آدم فين، من جامعة بريستول، فإنَّه كان متوقعاً أن يصبحَ «كوفيد - 19» مرضاً موسمياً مثل الإنفلونزا «لكن هذا لم يحصل»، مضيفاً أنَّ الفيروس «لا يزال يتطور سريعاً، وتظهر إصابات جديدة طوال العام».