القبض على رجل بعد حادث طعن قرب المتحف البريطاني

طوق للشرطة البريطانية في مكان وقوع حادث الطعن بالقرب من المتحف البريطاني في لندن (د.ب.أ)
طوق للشرطة البريطانية في مكان وقوع حادث الطعن بالقرب من المتحف البريطاني في لندن (د.ب.أ)
TT

القبض على رجل بعد حادث طعن قرب المتحف البريطاني

طوق للشرطة البريطانية في مكان وقوع حادث الطعن بالقرب من المتحف البريطاني في لندن (د.ب.أ)
طوق للشرطة البريطانية في مكان وقوع حادث الطعن بالقرب من المتحف البريطاني في لندن (د.ب.أ)

أعلنت شرطة العاصمة البريطانية، اليوم (الثلاثاء)، أنه تم إلقاء القبض على شخص للاشتباه في تسببه بإيذاء جسدي شديد، عقب تعرض رجل للطعن بالقرب من المتحف البريطاني في لندن.

وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أنه جرى إخلاء المتحف، وقالت الشرطة إنه لا يوجد «خطر حالياً على المواطنين».

وقالت الشرطة في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «تم إلقاء القبض على شخص للاشتباه في قيامه بإيذاء جسدي خطير بعد حادثة منفردة عند تقاطع شارع راسل وشارع المتحف نحو الساعة العاشرة صباحاً، وجرى نقل رجل للمستشفى بعد إصابته بطعنة».



تقارير: روسيا تقيل قائداً عسكرياً في أوكرانيا بسبب تقارير مضللة

القوات الروسية تتقدم بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022 (تاس)
القوات الروسية تتقدم بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022 (تاس)
TT

تقارير: روسيا تقيل قائداً عسكرياً في أوكرانيا بسبب تقارير مضللة

القوات الروسية تتقدم بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022 (تاس)
القوات الروسية تتقدم بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022 (تاس)

قال مدونون موالون لروسيا ووسائل إعلام روسية، إن موسكو أقالت جنرالاً كبيراً في أوكرانيا لتقديمه تقارير مضللة عن تقدم في الحرب، بينما يحاول وزير الدفاع أندريه بيلوسوف إقصاء القادة غير الأكفاء.

وقبل حلول فصل الشتاء، تقدمت القوات الروسية بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022، رغم أن التقدم جاء أبطأ بكثير في بعض المناطق، خصوصاً حول سيفيرسك في منطقة دونيتسك بالشرق.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر لم تحددها قولها إن الكولونيل جنرال غينادي أناشكين، قائد الجيش في المنطقة الجنوبية، أقيل من منصبه. لكن لم يصدر بعد تأكيد رسمي.

الكولونيل جنرال غينادي أناشكين (أرشيفية)

وشكا مدونون روس معنيون بالحرب منذ فترة طويلة، من طريقة قيادة العمليات حول سيفيرسك، إذ قالوا إن الوحدات الروسية هناك يزج بها في معارك طاحنة دون دعم مناسب مقابل، ما بدا أنها مكاسب تكتيكية ضئيلة.

وقال ريبار، وهو مدون مؤيد لروسيا يحظى باحترام، على «تلغرام»: «فقط الكسالى لم يكتبوا عن المشاكل هناك... بشكل عام، استغرق الأمر من النظام نحو شهرين حتى يستجيب للأمر بالشكل المناسب».

وقال ريبار: «أقيل أناشكين من منصبه بسبب تقارير كاذبة عن جبهة سيفيرسك»، مستخدماً الاسم الذي تطلقه روسيا على المنطقة. وقال مراسل حربي للتلفزيون الروسي الحكومي أيضاً، إن أناشكين أقيل من منصبه.

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب من «رويترز» للتعليق. ولم تتمكن الوكالة من الوصول إلى أناشكين للتعليق بسبب الوضع الأمني ​​داخل روسيا. كما لم تتمكن «رويترز» من التحقق من التقارير.

وإذا تمكنت روسيا من السيطرة على منطقة سيفيرسك، فيمكنها بعد ذلك التقدم نحو كراماتورسك وهي مدينة رئيسة في المنطقة.

ونقلت صحيفة «آر بي سي» الروسية عن مصدر لم تذكر اسمه في وزارة الدفاع، قوله إن أناشكين نُقل ضمن عمليات «تغيير مناصب مخططة» للقادة.

وفي تقاريره عن تغيير القيادات، نقل المدون الحربي البارز المؤيد لروسيا يوري بودولياكا عن وزير الدفاع بيلوسوف قوله: «يمكن أن ترتكب الأخطاء لكن الكذب مرفوض».