المستشار الألماني: فقاعات الرأي «لعنة وسائل التواصل»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4459071-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A-%C2%AB%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84%C2%BB
المستشار الألماني: فقاعات الرأي «لعنة وسائل التواصل»
قال إنه يفضّل «الجديد المجهول» في القراءة
المستشار الألماني أولاف شولتس (د.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
المستشار الألماني: فقاعات الرأي «لعنة وسائل التواصل»
المستشار الألماني أولاف شولتس (د.ب.أ)
يرى المستشار الألماني أولاف شولتس أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد للناس الآراء التي كونوها حول قضية ما بالفعل، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقال شولتس في تصريحات لصحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية الصادرة اليوم (السبت) إن هذه هي «لعنة وسائل التواصل الاجتماعي: يمكننا الاستقرار بشكل مريح في فقاعاتنا، حيث نقترح فقط أشياء تتطابق مع ما وجدناه دائما صحيحا»، مضيفا في المقابل أن المميز هو «الجديد، المجهول»، وهو الأمر الذي يجده في القراءة.
وذكر شولتس أن الكتب نقلت العديد من وجهات النظر المختلفة التي تتجاوز تجارب الفرد، وقال «هذا هو الشيء العظيم في الأدب، أنه يتيح لك المشاركة في تجارب لم تمر بها بنفسك وغالبا لا تريد أن تمر بها بنفسك»، مضيفا أنه يعتبر الكتب «إضافة رائعة» للمحادثات التي أجراها مع الجمهور كسياسي. وقال «كل هذه المحادثات تعطيني، كسياسي، رؤى ووجهات نظر مختلفة من المواطنين الذين يعيشون بشكل مختلف تماما عني. تضيف الكتب مكونا أدبيا إلى تجربتي لا أريد أن أفقده».
وتابع شولتس «أحب القراءة حقا. أحيانا أقرأ كثيرا، وأحيانا قليلا، وأحيانا أقرأ روايات أكثر - وأحيانا أخرى كتبا متخصصة. المراحل تتغير»، مشيرا إلى أنه خلال الفترة التي قضاها رئيسا لجناح الشباب في حزبه الاشتراكي الديمقراطي كان يمر «بمرحلة القراءة المكثفة للخيال العلمي».
وذكر شولتس أنه لا يميل إلى القراءة وهو مستلقٍ، وأوضح «إذا كنت تريد التركيز، من الأفضل أن تتخذ وضعا مستقيما. لذلك أقرأ وأنا جالس على مقعد أو كرسي أو على حافة النافذة أو في السيارة أو على الطائرة. في السابق كنت أجلس على الأرض ببساطة وأتكئ على الحائط وأقرأ».
ماذا نعرف عن الصاروخ «أوريشنيك» الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5084404-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%B4%D9%86%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%87-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%9F
ماذا نعرف عن الصاروخ «أوريشنيك» الذي أطلقته روسيا على أوكرانيا؟
صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بإطلاق بلاده صاروخاً جديداً فرط صوتي على مصنع أسلحة أوكراني. وهذا السلاح، غير المعروف حتى الآن، استخدمته روسيا للمرة الأولى ضد أوكرانيا ولتحذير الغرب.
فيما يلي ما نعرفه عن هذا الصاروخ التجريبي الذي أُطلق عليه اسم «أوريشنيك»:
آلاف الكيلومترات
حتى استخدامه يوم الخميس، لم يكن هذا السلاح الجديد معروفاً. ووصفه بوتين بأنه صاروخ باليستي «متوسط المدى»، يمكنه بالتالي بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وحسب الرئيس الروسي، فإن إطلاق الصاروخ كان بمثابة تجربة في الظروف القتالية؛ مما يعني أن هذا السلاح لا يزال قيد التطوير. ولم يعطِ أي إشارة إلى عدد الأنظمة الموجودة، لكنه هدّد بإعادة استخدامه.
تبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أُطلق منها صاروخ «أوريشنيك»، الخميس، حسب كييف، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية بيفدينماش الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو (وسط شرق أوكرانيا)، تقريباً 1000 كيلومتر.
وإذا كان لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات (التي يزيد مداها على 5500 كيلومتر) يمكن لـ«أوريشنيك» إذا أُطلق من الشرق الأقصى الروسي نظرياً أن يضرب أهدافاً على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال الباحث في معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح (Unidir) في جنيف، بافيل بودفيغ، في مقابلة مع وسيلة الإعلام «أوستوروزنو نوفوستي»، إن «(أوريشنيك) يمكنه (أيضاً) أن يهدّد أوروبا بأكملها تقريباً».
وحتى عام 2019 لم يكن بوسع روسيا والولايات المتحدة نشر مثل هذه الصواريخ بموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى الموقّعة في عام 1987 خلال الحرب الباردة.
لكن في عام 2019 سحب دونالد ترمب واشنطن من هذا النص، متهماً موسكو بانتهاكه؛ مما فتح الطريق أمام سباق تسلح جديد.
3 كلم في الثانية
أوضحت نائبة المتحدث باسم «البنتاغون»، سابرينا سينغ، للصحافة، الخميس، أن «(أوريشنيك) يعتمد على النموذج الروسي للصاروخ الباليستي العابر للقارات RS - 26 Roubej» (المشتق نفسه من RS - 24 Yars).
وقال الخبير العسكري إيان ماتفييف، على تطبيق «تلغرام»، إن «هذا النظام مكلف كثيراً، ولا يتم إنتاجه بكميات كبيرة»، مؤكداً أن الصاروخ يمكن أن يحمل شحنة متفجرة تزن «عدة أطنان».
في عام 2018، تم تجميد برنامج التسليح «RS - 26 Roubej»، الذي يعود أول اختبار ناجح له إلى عام 2012، حسب وكالة «تاس» الحكومية، بسبب عدم توفر الوسائل اللازمة لتنفيذ هذا المشروع «بالتزامن» مع تطوير الجيل الجديد من أنظمة «Avangard» التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ويُفترض أنها قادرة على الوصول إلى هدف في أي مكان في العالم تقريباً.
حسب بوتين فإن الصاروخ «أوريشنيك» «في تكوينه غير النووي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت» يمكن أن تصل سرعته إلى 10 ماخ، «أو 2.5 إلى 3 كيلومترات في الثانية» (نحو 12350 كلم في الساعة). وأضاف: «لا توجد أي طريقة اليوم للتصدي لمثل هذه الأسلحة».
عدة رؤوس
أخيراً، سيتم تجهيز «أوريشنيك» أيضاً بشحنات قابلة للمناورة في الهواء؛ مما يزيد من صعوبة اعتراضه.
وشدد بوتين على أن «أنظمة الدفاع الجوي المتوفرة حالياً في العالم، وأنظمة الدفاع الصاروخي التي نصبها الأميركيون في أوروبا، لا تعترض هذه الصواريخ. هذا مستبعد».
وأظهر مقطع فيديو للإطلاق الروسي نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ست ومضات قوية متتالية تسقط من السماء وقت الهجوم، في إشارة -حسب الخبراء- إلى أن الصاروخ يحمل ست شحنات على الأقل. يقوم هذا على تجهيز صاروخ بعدة رؤوس حربية، نووية أو تقليدية، يتبع كل منها مساراً مستقلاً عند دخوله الغلاف الجوي.