روسيا تعلن تدمير «كل الأهداف المحددة» في أوديسا

كاتدرائية مدمرة نتيجة ضربة روسية صاروخية في أوديسا (أ.ف.ب)
كاتدرائية مدمرة نتيجة ضربة روسية صاروخية في أوديسا (أ.ف.ب)
TT

روسيا تعلن تدمير «كل الأهداف المحددة» في أوديسا

كاتدرائية مدمرة نتيجة ضربة روسية صاروخية في أوديسا (أ.ف.ب)
كاتدرائية مدمرة نتيجة ضربة روسية صاروخية في أوديسا (أ.ف.ب)

أعلنت روسيا اليوم (الأحد) أنها دمرت «كل الأهداف المحددة» في مدينة أوديسا الأوكرانية، مؤكدة أن المواقع المستهدفة كانت تعد «لهجمات إرهابية» ضد روسيا، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت الدفاع الروسية إن «القوات المسلحة الروسية شنت هجوماً صاروخياً بأسلحة بحرية وجوية بعيدة المدى وعالية الدقة، على أماكن إنتاج وتدريب الزوارق المُسيَّرة في منطقة أوديسا، وكان يجري الإعداد لهجمات إرهابية ضد روسيا، وكان هناك مرتزقة أجانب في المنشآت المستهدفة».

وأشارت الوزارة إلى أن جميع الأهداف المخطط لها دُمرت. وحسب وزارة الدفاع: «قامت القوات المسلحة الأوكرانية بمحاولات فاشلة للعمليات الهجومية في اتجاهات دونيتسك وكراسني ليمان وجنوب دونيتسك وزابوريجيا».

وأضاف بيان وزارة الدفاع: «في اتجاه دونيتسك، نتيجة للإجراءات المنسقة لقوات مجموعة (الجنوب) الروسية والغارات الجوية ونيران المدفعية، تم صد 14 هجوماً للعدو بنجاح في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية».

وتابع البيان: «بلغت خسائر العدو خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يصل إلى 370 جندياً أوكرانياً، و6 مركبات قتالية مدرعة، و24 مركبة، ومدفع (إم 777) أميركي الصنع، بالإضافة إلى مدفع (هاوتزر) ذاتي الدفع (جفوزديكا)».

وأشار البيان إلى أنه «تم تدمير 3 مستودعات ذخيرة للألوية الآلية 22 و24 و54 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق بجمهورية دونيتسك الشعبية».

وقالت «الدفاع» الروسية: «تم تدمير مستودع ذخيرة لواء الهجوم رقم 95 المحمول جواً التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، بالقرب من منطقة سيريبريانكا في جمهورية دونيتسك الشعبية».

وأردف البيان: «بلغت خسائر العدو في هذا الاتجاه أكثر من 130 جندياً أوكرانياً، و10 مركبات قتالية مدرعة، و4 شاحنات صغيرة، ومدفع ذاتي الدفع من طراز (أكاسيا)، بالإضافة إلى مدفعي (دي 30) و(هاوتزر دي 20)».

وتابعت الوزارة: «في اتجاه زابوريجيا نجحت القوات الروسية في صد هجومين للعدو. وتم تدمير مستودع ذخيرة لواء الدفاع الإقليمي 105 بالقرب في مقاطعة زابوريجيا». ووفقاً للبيان: «بلغ إجمالي خسائر العدو خلال النهار في هذه المناطق أكثر من 160 جندياً أوكرانياً، و7 دبابات (ليوبارد)، و15 مركبة قتالية مدرعة، ومدفع (إم 777)، بالإضافة إلى مدفعي (هاوتزر) من طراز (مستا بي) و( دي 20)».


مقالات ذات صلة

واشنطن تعتقل روسياً بتهمة تصدير تقنيات مسيرات إلى موسكو

الولايات المتحدة​ طائرة مسيرة (رويترز)

واشنطن تعتقل روسياً بتهمة تصدير تقنيات مسيرات إلى موسكو

أعلنت وزارة العدل الأميركية أنه جرى أمس (الاثنين) إلقاء القبض على روسي بتهم التهريب وغسل الأموال والتصدير غير القانوني لتقنيات إلى روسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا 
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين أمس (أ.ف.ب)

بوتين يأمر بزيادة تعداد الجيش الروسي

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، مرسوماً بزيادة تعداد الجيش الروسي ليصل إلى زهاء 2.4 مليون فرد بينهم 1.5 مليون عسكري، وذلك في ثالث خطوة من نوعها.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا لجنة تحقيق روسية تقول إن ضابطين في وزارة الدفاع الروسية متهمان بالفساد ويواجهان عقوبة السجن لمدة 15 عاماً (رويترز)

ضابطان روسيان جديدان متهمان بالفساد

كشفت لجنة تحقيق روسية اليوم أن ضابطين بوزارة الدفاع الروسية متهمان بالفساد ويواجهان عقوبة السجن لـ15 عاماً، وهي قضية أخرى من هذا النوع في خضم النزاع ضد أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جنود سويديون يشاركون في تدريبات «الناتو» بالنرويج (إ.ب.أ)

السويد تعلن استعدادها لقيادة قوة تابعة لحلف الأطلسي في فنلندا

أعلنت السويد وفنلندا، الاثنين، أن ستوكهولم مستعدة لقيادة قوات برية تابعة لحلف شمال الأطلسي في فنلندا المجاورة، التي تتشارك حدوداً مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)

رئيس بيلاروسيا يعفو عن 37 سجيناً أُدينوا بـ«التطرف»

رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - أ.ب)
رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - أ.ب)
TT

رئيس بيلاروسيا يعفو عن 37 سجيناً أُدينوا بـ«التطرف»

رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - أ.ب)
رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - أ.ب)

أصدر رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو، الاثنين، عفواً عن 37 شخصاً سجنوا بتهمة «التطرف»، حسبما أعلنت الرئاسة، وهو مصطلح يستخدم عادة لوصف المعارضين.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أفادت الرئاسة في بيان بأن من بين السجناء المُعفى عنهم ست نساء وأشخاصاً يعانون مشاكل صحية، من دون الكشف عن هوياتهم. وخلال الشهرين الماضيين أصدرت السلطات في البلاد الحليفة لروسيا، حيث يُقمع أي انتقاد للسلطة، إعفاءات عن أشخاص محتجزين بسبب انتقداهم السلطات.

وأصدر لوكاشنكو في مطلع سبتمبر (أيلول) عفواً عن 30 سجيناً سياسياً، وكان أصدر عفواً عن 30 آخرين في منتصف أغسطس (آب). وفي كل مرة تؤكد الرئاسة البيلاروسية أن هؤلاء المعتقلين تابوا وطلبوا العفو.

وأفادت منظمة «فياسنا» غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان، بأنه جرى إطلاق سراح 20 سجيناً سياسياً في يوليو (تموز) في بيلاروسيا بعدما أمضوا مدة عقوبتهم كما أُفرج عن 18 آخرين بعدما «أُعفي عنهم أو كانوا جزءاً من صفقة تبادل».

ووفق أرقام منظمة «فياسنا»، ما زال هناك نحو 1300 شخص مسجون في بيلاروسيا بسبب معارضتهم نظام ألكسندر لوكاشنكو في الجمهورية السوفياتية السابقة التي تعدّ أقل من 10 ملايين نسمة.

وقمع لوكاشنكو الذي يحكم البلاد منذ 30 عاماً والمتحالف مع موسكو، احتجاجات مؤيدة للديمقراطية مرات عدة.

وتخضع بيلاروسيا لعقوبات غربية بسبب ممارسة السلطات قمعاً سياسياً داخلياً ودعمها الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأعلن لوكاشنكو في فبراير (شباط) الماضي نيته الترشح لولاية أخرى العام المقبل.

بعدما اعتبرت المعارضة أن نتائج الانتخابات التي أعادت لوكاشنكو إلى السلطة في أغسطس 2020 مزورة، تظاهر عشرات آلاف الأشخاص خلال أسابيع مطالبين برحيله في أكبر حركة احتجاجية منذ استقلال بيلاروسيا عام 1991.

وفي وقت لاحق اعتُقل آلاف الأشخاص، وتعرض آخرون للتعذيب، وصدرت أحكام مشددة بحق ناشطين وصحافيين.

وفرّ مئات آلاف المواطنين من القمع في بيلاروسيا، خصوصاً إلى بولندا المجاورة.

وتكرر زعيمة المعارضة البيلاروسية في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا الإعراب عن قلقها من الحالة الصحية لبعض السجناء السياسيين الذين يواجهون ظروف اعتقال قاسية ويُعزل بعضهم عن العالم.

وهذا هو حال ماريا كوليسنيكوفا، إحدى قادة الاحتجاجات الحاشدة ضد إعادة انتخاب ألكسندر لوكاشنكو في عام 2020، والتي فقدت وفقاً لمقربين منها الكثير من الوزن في السجن وحُرمت من أي اتصال مع العالم الخارجي منذ أكثر من عام ونصف العام.