روسيا تتقدم باتجاه كوبيانسك الأوكرانية

القوات الروسية تقدمت لمسافة تصل إلى كيلومترين في اتجاه مدينة كوبيانسك (إ.ب.أ)
القوات الروسية تقدمت لمسافة تصل إلى كيلومترين في اتجاه مدينة كوبيانسك (إ.ب.أ)
TT

روسيا تتقدم باتجاه كوبيانسك الأوكرانية

القوات الروسية تقدمت لمسافة تصل إلى كيلومترين في اتجاه مدينة كوبيانسك (إ.ب.أ)
القوات الروسية تقدمت لمسافة تصل إلى كيلومترين في اتجاه مدينة كوبيانسك (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الثلاثاء)، أن القوات الروسية تقدمت لمسافة تصل إلى كيلومترين (1.2 ميل) في اتجاه مدينة كوبيانسك في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» عن وكالة «تاس» الروسية.

وقالت الوزارة في تقرير: «في اتجاه كوبيانسك، واصلت وحدات مجموعة الغرب عمليات هجومية ناجحة في منطقة سيطرتها، حيث بلغ تقدمها الإجمالي بعرض كيلومترين من الجبهة، وبعمق 1.5 كيلومتر. إضافة إلى ذلك، أصابت الضربات الجوية ونيران المدفعية وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق قرى كالينوفو، وبيريستوفوي، وكيسلوفكا، وتابايفكا في منطقة خاركوف، ونوفوسيلوفسكويه بجمهورية لوغانسك الشعبية».

وأشارت إلى أنه «تم تدمير مستودع ذخيرة لواء الدفاع الإقليمي رقم 103 بالقرب من قرية كوتلياروفكا، بمنطقة خاركوف»، بينما بلغت خسائر أوكرانيا في هذا الاتجاه «65 جندياً أوكرانياً ومدرعتين قتاليتين و3 مركبات، إلى رادار مضاد للبطاريات من طراز (AN/TPQ - 50) أميركي الصنع»، وفقاً للتقرير.


مقالات ذات صلة

الكرملين: لا تحضيرات بعد لاجتماع بوتين وترمب

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدثان خلال اجتماع ثنائي بقمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 28 يونيو 2019 (رويترز)

الكرملين: لا تحضيرات بعد لاجتماع بوتين وترمب

قال الكرملين، الاثنين، إنه لا توجد تحضيرات محددة حتى الآن لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا عمال يقفون بالقرب من أنبوب في موقع بناء لتمديد خط أنابيب الغاز الروسي «توركستريم» عام 2022 (أرشيفية-رويترز)

روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة محطة تابعة لخط أنابيب «توركستريم» للغاز

اتهمت روسيا، اليوم الاثنين، أوكرانيا بشن هجوم بواسطة مُسيّرات على محطة لتوزيع الغاز تابعة لـ«توركستريم»؛ خط الأنابيب الوحيد لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا جندي روسي يهم بإطلاق قذيفة من مدفع طراز «دي-30» على جبهة كورسك (أ.ب)

سيول: كوريا الشمالية طالبت جنودها بالانتحار لتجنب الوقوع في الأسر

قتل حوالى 300 جندي كوري شمالي وأصيب 2700 آخرون أثناء القتال في اطار الحرب الروسية ضد أوكرانيا، حسبما قال مشرع كوري جنوبي الاثنين.

أوروبا صورة وزّعها مكتب زيلينسكي لزنزانة الجنديين الكوريين الشماليين 11 يناير (أ.ف.ب)

تعاون أوكراني - كوري جنوبي بعد أسر كييف جنديين كوريين شماليين

اتّهمت أوكرانيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيونغ يانغ المسلّحة نووياً بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي لمساعدة روسيا في حربها ضد أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (لندن - كييف: «الشرق الأوسط»)
آسيا قناصة روس يغيِّرون موقعهم لإطلاق النار على القوات الأوكرانية من مكان غير معلوم (وزارة الدفاع الروسية- أ.ب)

استخبارات سيول شاركت في استجواب جنديَّين كوريين شماليين أسرتهما أوكرانيا

أكدت الاستخبارات الكورية الجنوبية اليوم (الأحد) أن أوكرانيا أسرت جنديين كوريين شماليين في منطقة كورسك الروسية.

«الشرق الأوسط» (سيول)

فرنسي محتجَز في إيران منذ 2022 يكشف اسمه الكامل

أُسر المحتجَزين الفرنسيين بإيران يشاركون في وقفة احتجاجية بباريس 28 يناير 2023 (رويترز)
أُسر المحتجَزين الفرنسيين بإيران يشاركون في وقفة احتجاجية بباريس 28 يناير 2023 (رويترز)
TT

فرنسي محتجَز في إيران منذ 2022 يكشف اسمه الكامل

أُسر المحتجَزين الفرنسيين بإيران يشاركون في وقفة احتجاجية بباريس 28 يناير 2023 (رويترز)
أُسر المحتجَزين الفرنسيين بإيران يشاركون في وقفة احتجاجية بباريس 28 يناير 2023 (رويترز)

كشف الفرنسي، البالغ 34 عاماً، المحتجَز في إيران منذ أكثر من عامين، أن اسمه الكامل أوليفييه غروندو، في رسالة صوتية بثتها إذاعة «فرنس إنتر» العامة، الاثنين.

وقال المحتجَز، الذي أعلن للمرة الأولى اسمه الكامل: «مسؤوليتكم تقضي ببقاء ثلاثة أشخاص على قيد الحياة»؛ في إشارة إلى الفرنسييْن سيسيل كولر وجاك باري المحتجَزين في إيران أيضاً منذ 2022، محذراً من أن الثلاثة «منهَكون»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح غروندو أنه اختار الكشف عن اسمه الكامل رغم المخاطر، بسبب «حالة الإرهاق» التي يعاني منها. فيما ذكرت والدته تيريز غروندو لـ«فرانس إنتر» إن ابنها أوقف في شيراز بجنوب إيران في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة «التآمر» ضد طهران.

وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها هذا الفرنسي علنا، بعدما توجه إلى إيران بموجب تأشيرة سياحية، بحسب عائلته، في إطار جولة حول العالم.

«وضع لا يمكن تحمّله»

واستدعت «الخارجية» الفرنسية، الجمعة، السفير الإيراني لديها، مندِّدة بما وصفته بأنه وضع «لا يمكن تحمُّله» لـ«رهائن» فرنسيين.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأسبوع الماضي، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه لإيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول. بكل بساطة: إنّهم محتجَزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددُهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف بارو: «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان، ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع: «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كولر، وشريكها جاك باري، منذ عام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أن فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه، لكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجَز أيضاً في إيران منذ عام 2022. وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنهم «رهائن دولة».