وفاة السجين السياسي أليس بوشكين في أحد سجون بيلاروسيا

أرشيفية تعود إلى العام 1999 ويظهر فيها أليس بوشكين في قبضة رجال الشرطة بعد احتجاج نظمه (أ.ب)
أرشيفية تعود إلى العام 1999 ويظهر فيها أليس بوشكين في قبضة رجال الشرطة بعد احتجاج نظمه (أ.ب)
TT

وفاة السجين السياسي أليس بوشكين في أحد سجون بيلاروسيا

أرشيفية تعود إلى العام 1999 ويظهر فيها أليس بوشكين في قبضة رجال الشرطة بعد احتجاج نظمه (أ.ب)
أرشيفية تعود إلى العام 1999 ويظهر فيها أليس بوشكين في قبضة رجال الشرطة بعد احتجاج نظمه (أ.ب)

توفي السجين السياسي البيلاروسي أليس بوشكين عن 57 عاما حسبما أعلنت زوجته الثلاثاء، وهو تطور يأتي بعد سلسلة من مزاعم سوء المعاملة في سجون البلاد.

وصرحت يانينا زوجة بوشكين لوكالة الصحافة الفرنسية «توفي اليس اليوم في وحدة العناية المركزة في ظروف غامضة».

منذ أن أثارت عملية إعادة انتخابه احتجاجات في عام 2020، صعّد الرجل القوي في بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو حملة القمع ضد معارضيه الذين أودعوا السجن أو أرغموا على اختيار المنفى.

وفي مارس (آذار) 2022 حُكم على بوشكين الفنان البيلاروسي الشهير، بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة تحقير رموز الدولة والتحريض على الكراهية، وفقا لمنظمة «فياسنا» التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان.

وكتبت زعيمة المعارضة الموجودة خارج البلاد سفيتلانا تيخانوفسكايا على «تويتر»: «كان أليس بوشكين يجسد روح الشعب البيلاروسي التي لا تقهر».

ونشرت صورة للفنان وهو يلوح بعلم أبيض وأحمر، أحد رموز احتجاجات المعارضة، أمام مجموعة من عناصر شرطة مكافحة الشغب.



مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
TT

مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في الأشهر الأخيرة مع استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت ندى الناشف، نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في بيان: «كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية، لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا»، مشيرة إلى التطورات منذ سبتمبر (أيلول) 2024.

وتابعت: «نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المترتبة على زيادة استخدام الطائرات المسيّرة واستخدام أسلحة جديدة على المدنيين»، مشيرة جزئياً إلى استخدام روسيا قنابل موجهة شديدة التدمير أو قنابل انزلاقية في مناطق سكنية.