ميشال وإردوغان يتفقان على «إعادة تنشيط» العلاقات بين «الأوروبي» وتركيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في فيلنيوس (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في فيلنيوس (أ.ب)
TT

ميشال وإردوغان يتفقان على «إعادة تنشيط» العلاقات بين «الأوروبي» وتركيا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في فيلنيوس (أ.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في فيلنيوس (أ.ب)

اتفق رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الإثنين، على السعي لتعاون أوثق بعدما طالب الزعيم التركي باستئناف محادثات انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.

التقى المسؤولان في فيلنيوس عشية قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأشاد ميشال في تغريدة بـ«الاجتماع الجيد»، مضيفا أنهما بحثا «في الفرص المستقبلية لإعادة التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى الواجهة وإعادة تنشيط علاقاتنا».

تحظى تركيا بوضع مرشح رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ عام 2005، وهي تطمح للعضوية منذ فترة طويلة قبل ذلك، لكن المحادثات متوقفة منذ أعوام.
بمجرد وصوله إلى فيلنيوس، قطع الرئيس التركي محادثاته مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ لإجراء لقاء غير مقرر مع شارل ميشال، قبل أن يجتمع مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون.

وقد ربط إردوغان موافقة بلاده على انضمام السويد إلى الناتو بفتح الطريق أمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الاوروبي.

 

 



مدير المخابرات الروسية: نرغب في «سلام راسخ وطويل الأمد» في أوكرانيا

مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (أرشيفية - رويترز)
مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (أرشيفية - رويترز)
TT

مدير المخابرات الروسية: نرغب في «سلام راسخ وطويل الأمد» في أوكرانيا

مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (أرشيفية - رويترز)
مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (أرشيفية - رويترز)

قال مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، اليوم (الثلاثاء)، إن روسيا تعارض تجميد الصراع في أوكرانيا؛ لأن موسكو بحاجة إلى «سلام راسخ وطويل الأمد» يعالج الأسباب الجذرية للأزمة.

وأضاف أن روسيا في موقع قوة في ميدان المعركة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

وتابع قائلاً إن روسيا تعارض بشكل قاطع «تجميد الصراع»، مضيفاً أنها ترغب في سلام طويل الأمد، وأنها منفتحة على إجراء محادثات.

وميدانياً، أعلن الجيش الروسي، اليوم (الثلاثاء)، سيطرته على بلدة في منطقة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا، في إطار مكاسب متزايدة تحقّقها موسكو في الأسابيع الأخيرة أمام صعوبات يواجهها الجيش الأوكراني، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت وزارة الدفاع الروسية: «بفضل تحركات حاسمة، حرّرت وحدات من التجمع العسكري (غرب) بلدة كوبانكي» الواقعة في منطقة احتلتها موسكو في بداية الحرب؛ لكن كييف استعادتها في خريف 2022.

ومن جانبه، أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم (الثلاثاء)، أن روسيا شنّت عدداً قياسياً من الهجمات، بوساطة مسيّرات خلال الليل؛ مما أدّى إلى تضرّر أبنية «ومنشآت حيوية». وأوضح سلاح الجو أنه «خلال الهجوم الليلي شنّ العدو عدداً من الهجمات بوساطة طائرات من دون طيار من طراز شاهد (إيرانية الصنع) ومسيّرات أخرى غير معروفة الطراز». وبلغ عدد المسيرات المستخدمة 188. وأكد سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 76 مسيرة روسية في 17 منطقة، في حين اختفت 95 مسيرة أخرى عن شاشات الرادار أو أُسقطت من قِبل أنظمة التشويش الإلكتروني الدفاعية. كذلك، أطلقت موسكو أربعة صواريخ باليستية من طراز «إسكندر-إم»، حسب «سلاح الجو».