7 قتلى في ضربة روسية على مركز لتوزيع المساعدات بأوكرانيا

خدمات الطوارئ الأوكرانية تعمل إلى جوار مبانٍ دمّرتها ضربة روسية (الأحد) في بلدة أوريخيف بمنطقة زابوريجيا 10 يوليو 2023 (أ.ب)
خدمات الطوارئ الأوكرانية تعمل إلى جوار مبانٍ دمّرتها ضربة روسية (الأحد) في بلدة أوريخيف بمنطقة زابوريجيا 10 يوليو 2023 (أ.ب)
TT

7 قتلى في ضربة روسية على مركز لتوزيع المساعدات بأوكرانيا

خدمات الطوارئ الأوكرانية تعمل إلى جوار مبانٍ دمّرتها ضربة روسية (الأحد) في بلدة أوريخيف بمنطقة زابوريجيا 10 يوليو 2023 (أ.ب)
خدمات الطوارئ الأوكرانية تعمل إلى جوار مبانٍ دمّرتها ضربة روسية (الأحد) في بلدة أوريخيف بمنطقة زابوريجيا 10 يوليو 2023 (أ.ب)

قضى 7 أشخاص في قصف روسيّ على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في أوريخيف وسط أوكرانيا، على ما أعلن حاكم المنطقة، اليوم (الاثنين)، واصفاً الضربة بأنها «جريمة حرب»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال جهاز الطوارئ الأوكراني عبر تلغرام «أخرج عناصر الإنقاذ ثلاث جثث من تحت الأنقاض. ارتفع عدد القتلى إلى سبعة أشخاص».

كذلك، أعلن المدعي العام الأوكراني إصابة 13 شخصاً في القصف الذي طال، وفق مالاتشكو، «مركزاً لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة سكنية». وقال المدعي العام في بيان إن القصف وقع (الأحد) قرابة الساعة 13:20 (10:20 ت.غ).

وحسب وزارة الداخلية الأوكرانية، فقد وقعت الضربة «في وقت كان المدنيون يتلقون مساعدات إنسانية».

وقالت الوزارة عبر تطبيق «تلغرام»، إن «قنبلة أُلقيت من الجو دمَّرت المبنى بالكامل»، مضيفةً أن مباني سكنية مجاورة وبنى تحتية مدنية تضررت أيضاً. ونُشرت صور تُظهر مبنى من الطوب من طابق واحد مدمراً بالكامل ومحاطاً بالكثير من العوارض المكسورة والحطام.

تقع بلدة أوريخيف التي كان عدد سكانها نحو 14 ألف نسمة قبل الحرب، في منطقة زابوريجيا، وهي أحد الأقاليم الأوكرانية الأربعة التي أعلنت روسيا ضمها عام 2022 رغم عدم سيطرة جيشها عليها بشكل كامل.

والمدينة قريبة من خط المواجهة، حيث تحاول القوات الأوكرانية منذ مطلع يونيو (حزيران) استعادة مواقع شديدة التحصين من القوات الروسية.


مقالات ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يحول لأوكرانيا 1.5 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية

أوروبا أوراق نقدية من فئة 20 و50 يورو (د.ب.أ)

الاتحاد الأوروبي يحول لأوكرانيا 1.5 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية

أعلن الاتحاد الأوروبي تأمين 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار) لدعم أوكرانيا، وهي أول دفعة من الأموال المكتسبة من الأرباح على الأصول الروسية المجمدة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يدعو إلى «معاقبة» الساعين لـ«تقسيم» روسيا

شجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحققين الروس على التصدي لأي خطر يتسبب بانقسام المجتمع في روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم وزير الخارجية الصيني وانغ يي (إلى اليمين) يصافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع وزاري على هامش الاجتماع الـ57 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة في فينتيان 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بدء محادثات بين روسيا والصين على هامش اجتماع «آسيان»

التقى وزيرا خارجية روسيا والصين، الخميس، في فينتيان عاصمة لاوس، على هامش اجتماع إقليمي وغداة لقاء الوزير الصيني نظيره الأوكراني في الصين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
رياضة عالمية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ب)

زيلينسكي: مشاركة أوكرانيا في الأولمبياد إنجاز في زمن الحرب

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، إن مجرد مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية تمثل إنجازاً في زمن الحرب.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا صورة تُظهر جانباً من وسط موسكو في روسيا 23 نوفمبر 2020 (رويترز)

«هاكرز» أوكرانيون يوقفون الخدمات المصرفية وشبكات الهواتف في روسيا مؤقتاً

تردَّد أن خبراء في الحواسب الآلية بالاستخبارات العسكرية الأوكرانية عرقلوا أنظمة البنوك والهواتف المحمولة والشركات المقدِّمة لخدمة الإنترنت بروسيا لفترة وجيزة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
TT

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)

تواصَل، السبت، الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان شركة السكك الحديدية عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً، السبت، لكن الاضطرابات ما زالت قائمة.

وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة السكك الحديدية «إس إن سي إف».

وأوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات، الأحد، على الخط الشمالي، وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

إلا أن شركة «إس إن سي إف» أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس، مؤمّنة.

وتعرضت الشركة إلى «هجوم ضخم» ليل الخميس – الجمعة، ما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفل الافتتاح. وقالت، الجمعة، إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد»، وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة، الجمعة، أن «حرائق متعمدة» أُضرمت في محطات الإشارات في كورتالين على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب غربي باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني سور موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن «هجوم واسع النطاق».

على خط الجنوب الشرقي، تمكن عمال السكك الحديدية من «إحباط عمل خبيث» في أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب شرقي باريس. ورصد العمال أشخاصاً وأبلغوا قوات الدرك، ما دفعهم إلى الهروب، وفق جان بيار فاراندو، رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأعلن فاراندو، الجمعة، أن «الهجوم الضخم» على شبكة القطارات السريعة يؤثر على 800 ألف راكب.

وأضاف: «من المتوقع أن يستمر الوضع طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل في أثناء إجراء الإصلاحات»، موضحاً أن الحرائق استهدفت أنابيب «تمر عبرها العديد من الكابلات المستخدمة في محطات الإشارات» و«علينا إصلاح الكابل تلو الآخر».

وندد الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت بـ«عمل إجرامي مشين».

وقع الهجوم قبيل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، حيث كان العديد من المسافرين يعتزمون التوجه إلى العاصمة، كما أنه سبق عطلة نهاية أسبوعٍ تشهد حركة واسعة في وسائل النقل في موسم العطل الصيفية.

ولجأ موظفو شركة السكك الحديدية إلى إجراءات استثنائية داخل محطات القطار لتسهيل الحركة، مثل السماح بصعود عدد من الركاب يفوق عدد المقاعد، أو عدم التأكد من حيازة كل منهم تذكرة.